الثورة نت /..

نفّذت جمعية “اكتفاء” التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، اليوم، مبادرة مجتمعية لاستصلاح الأراضي الزراعية المتضررة من السيول، وإنشاء حواجز مائية بمديرية المراوعة بمحافظة الحديدة.

وتهدف المبادرة بدعم من الاتحاد التعاوني الزراعي، ومشاركة الهيئة العامة لتطوير تهامة التي أسهمت بالمعدات والآليات اللازمة للعمل الميداني، ومساهمة المجتمع بالديزل إلى إعادة تأهيل الرقعة الزراعية المتضررة جراء السيول الموسمية، وتعزيز قدرة الأراضي على احتجاز المياه، من خلال إنشاء حواجز ترابية وممرات تصريف تُسهم في تقليل الفاقد من المياه والتربة، وتحسين كفاءة استغلال الموارد المائية.

وأوضح مدير مديرية المراوعة، عبدالله المروني، أن هذه المبادرة تجسد نموذجا للتكامل بين المجتمع المحلي والجهات الرسمية في مواجهة التحديات البيئية، مؤكداً حرص السلطة المحلية على دعم مثل هذه المشاريع التي تُسهم في حماية الأراضي الزراعية وتحقيق الاستقرار المعيشي.

وأشار إلى أن استصلاح الأراضي المتضررة من السيول وبناء الحواجز المائية يُعدّ من الأولويات في الاستراتيجية المحلية لمواجهة الكوارث الطبيعية، مشيداً بالدور الريادي الذي تقوم به جمعية “اكتفاء” في هذا المجال.

من جهته، أكد رئيس الجمعية، محمد عطية، أن المبادرة تأتي في سياق الجهود التعاونية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وحماية الموارد الزراعية من التآكل، وتمكين المزارعين من تجاوز آثار السيول والتغيرات المناخية.

وأوضح أن الجمعية تتبنى رؤية تنموية تقوم على إشراك المزارعين في التخطيط والتنفيذ، وتعزيز ثقافة الوقاية المسبقة، عبر مشاريع استصلاح صغيرة الأثر لكنها عميقة الفاعلية في دعم الإنتاج الريفي المستدام.

يشار إلى أن محافظة الحديدة، خصوصًا مناطق تهامة تعد من أهم المناطق الزراعية في اليمن، وتتعرض لتحديات جراء السيول، ما يجعل من هذه المبادرات التعاونية ركيزة أساسية لتحصين الأراضي وضمان استدامة الإنتاج الزراعي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تطوير التعليم تطلق مبادرة لاكتشاف المواهب بالتعاون مع أكاديمية الفنون ومؤسسات الدولة

أعلن صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء عن توقيع اتفاقية تعاون مع أكاديمية الفنون، وإطلاق مبادرة وطنية غير مسبوقة لاكتشاف وتمهين المواهب، وذلك ضمن مشروع «مراكز مهارات القرن الواحد والعشرين – Skill Up-21»، أحد مشروعات الصندوق الرائدة.

وذلك في خطوة جديدة تعكس توجه الدولة المصرية نحو دعم الإبداع وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري.

اكتشاف المواهب في مختلف المجالات الفنية والإبداعية والرياضية

وتهدف المبادرة إلى اكتشاف المواهب في مختلف المجالات الفنية والإبداعية والرياضية، بمختلف الفئات العمرية، وتحويل هذه الطاقات الكامنة إلى مسارات مهنية مستدامة أو مشروعات ريادية، من خلال منظومة متكاملة تشمل التدريب، والتقييم، والدعم الفني والتقني والمالي.

 بناء اقتصاد إبداعي ومجتمع منتج

أكدت د. رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن إطلاق هذه المبادرة يأتي انطلاقًا من إيمان الدولة العميق بأن الموهبة إذا ما وُجهت وتم تمهينها، يمكن أن تصبح ركيزة أساسية في بناء اقتصاد إبداعي ومجتمع منتج، وقد جاء التعاون مع أكاديمية الفنون ومؤسسات الدولة والجامعات ليمنح المبادرة مصداقية وقوة تنفيذية على أرض الواقع.

وأضافت - في البيان الصحفي الصادر عن الصندوق - أن المبادرة تُعد منصة وطنية مفتوحة لاكتشاف ورعاية المواهب من مختلف الفئات العمرية في مجالات مثل التمثيل، الغناء، الفنون التشكيلية، الموسيقى، والابتكارات الرياضية، ونهدف إلى تهيئة بيئة حاضنة تُمكن هذه المواهب من التطور، ليس فقط على مستوى الأداء، بل من خلال تحويلها إلى مهن مستدامة أو مشروعات صغيرة قائمة على الإبداع.

وأشارت الأمين العام إلى أن التسجيل للمواهب سيتم من خلال استمارات إلكترونية وصفحات المبادرة الرسمية، وسيخضع المشاركون لتقييم احترافي من جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين، على أن يتم تقديم برامج تدريبية مكثفة للمتميزين، يليها دعمهم لتحويل أفكارهم إلى مشروعات حقيقية، مؤكدة أن هذه المبادرة ليست فقط مشروعًا لاكتشاف المواهب، بل دعوة مفتوحة لكل شاب وموهوب في مصر أن يؤمن بنفسه، وأن يتحرك نحو مستقبل مهني تُبنى فيه الأحلام على أرضية من المهارة والمعرفة والتدريب الجاد.

ومن جانبها، أكدت د. غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، أن الأكاديمية ستُكرّس جميع إمكاناتها المادية والبشرية بالقاهرة والإسكندرية، بما في ذلك استوديوهات التدريب، وقاعات العروض، والمختبرات الفنية، إلى جانب نخبة من أساتذة وخبراء الفنون في التمثيل والغناء والموسيقى والفنون التشكيلية وغيرها، لتقديم الدعم الكامل للمبادرة.

وأشارت إلى أن الأكاديمية ستعمل بالشراكة مع قصور الثقافة والجامعات الإقليمية لاكتشاف ورعاية المواهب في مختلف المحافظات، وتقديم خدمات التقييم والتدريب في أماكن وجودهم، مؤكدة أن المبادرة تُمثل تحولًا نوعيًا في دور الأكاديمية كمؤسسة وطنية تسهم في بناء الإنسان المصري عبر الفن والإبداع.

وفي السياق ذاته، قالت د. رانيا نخيل، مدير المشروع، إن المبادرة تستهدف بناء جسر حقيقي بين الموهبة وسوق العمل، عبر تصميم مسارات تدريب وتأهيل تستند إلى المعايير العالمية في تمهين الفنون والرياضات والمجالات الإبداعية، بما يضمن تمكين الشباب ليس فقط من تنمية قدراتهم، بل تحويلها أيضًا إلى مصدر دخل مستدام أو مشروع ريادي ناجح.

وأضافت أن فريق المشروع سيعمل على إطلاق خريطة وطنية للمواهب، وربطها بجهات التوظيف والتمويل والرعاية، في إطار منظومة متكاملة تتسق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .

طباعة شارك صندوق تطوير التعليم مجلس الوزراء اتفاقية أكاديمية الفنون اكتشاف وتمهين المواهب مراكز مهارات القرن الواحد والعشرين

مقالات مشابهة

  • تدشين "بازار نفط عُمان" المتنقل في ظفار
  • جدل في مصر حول تحويل الأراضي الزراعية إلى عمرانية
  • إشهار جمعية صبر الموادم التعاونية الزراعية متعددة الأغراض في تعز
  • «شارع آمن».. مبادرة مجتمعية لتحسين شوارع وميادين حلوان
  • للأسبوع الخامس .. استمرار مبادرة تخفيض أسعار الأسماك بالإسماعيلية
  • الموجة 26.. إزالة 683 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالمنيا
  • ضمن الموجة 26.. إزالة 683 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالمنيا
  • تطوير التعليم تطلق مبادرة لاكتشاف المواهب بالتعاون مع أكاديمية الفنون ومؤسسات الدولة
  • تطوير التعليم يطلق مبادرة وطنية لاكتشاف وتمهين المواهب