النقل: البدء برفع كفاءة طريق سيح قطنة بالجبل الأخضر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
"عمان": بدأت وزارة النقل و الاتصالات و تقنية المعلومات اليوم استكمال مشروع رفع كفاءة طريق "سيح قطنة" بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية، بطول 9 كلم و بمدة تنفيذ تستغرق 12 شهرا.
و يبدأ المشروع من الطريق الرئيسي بولاية الجبل الأخضر حتى مزرعة رياض الجبل.
وقال أحمد بن حمد النبهاني عضو المجلس البلدي بولاية الجبل الأخضر: إن استكمال رفع كفاءة الطريق، جاء بعد توقف استمر قرابة 9 سنوات، وإعادة النظر في أهمية الطريق، ورفع كفاءته بما يعزز المشاريع التنموية في الولاية بما يتواكب مع الحركة السياحية والنمو السكاني.
موضحا: إن المشروع يخدم الوصول إلى المنطقة السياحية بمنطقة الحيل المطلة على القرى الجبلية بمحافظة جنوب الباطنة.
وأشار عضو المجلس البلدي بولاية الجبل الأخضر إلى أن الولاية شهدت هذا العام زيارة 300 ألف سائح، ورفع كفاءة الطريق بالولاية ورصفها يعزز الحركة السياحية بالولاية و يستقطب المزيد من السياح.
وبيّن أن الطريق يخدم قرابة 20 قرية ومنطقة ريفية، إضافة إلى خدمة المرافق السياحية بولاية الجبل الأخضر، مشيرا إلى أن آلاف السياح يفدون سنويا للولاية، بينهم من يأتي بقصد التخييم في الأمكان الريفية التي يمر بها الطريق.
وأوضح النبهاني، "أن الطريق يخدم كذلك هواة ركوب الدراجات النارية والهوائية الذي يقصدون الولاية لممارسة قيادة الدرجات والاستمتاع بتضاريس الجبل الأخضر".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بولایة الجبل الأخضر
إقرأ أيضاً:
وكالة الأونروا: مجاعة جماعية بغزة مُدبرة ومُتعمدة.. نظام المساعدات يخدم إسرائيل
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، مساء الجمعة، إن المجاعة الجماعية في قطاع غزة مُدبّرة ومُتعمّدة”، حيث يخدم نظام توزيع المساعدات المسمّى بمؤسسة غزة الإنسانية المدعوم إسرائيليا وأمريكيا أهدافا عسكرية وسياسية.
وأضافت الوكالة الأممية، في بيان، أن "مجاعة جماعية مُدبّرة ومُتعمّدة. مات اليوم المزيد من الأطفال، وأجسادهم منهكة من الجوع".
وأكدت أن "نظام توزيع المساعدات الخاطئ المسمّى بمؤسسة غزة الإنسانية غير مُصمّم على معالجة الأزمة الإنسانية"، مشددة على هذا النظام يخدم أهدافا عسكرية وسياسية”، واصفة إياه “بالقاسي لأنه يُزهق أرواحا أكثر مما يُنقذ.
ولفتت الوكالة إلى أن الاحتلال وفق هذا النظام، يسيطر على جميع جوانب وصول المساعدات الإنسانية، سواءً خارج غزة أو داخلها.
وذكرت الأونروا أنها خلال فترة وقف إطلاق النار الذي سرى في وقت سابق من عام 2025 (بدأ في يناير/ كانون الأول الماضي وتهرّبت إسرائيل منه في مارس/ آذار الماضي)، نجحت في عكس مسار الجوع المُتفاقم.
وتابعت: "اليوم، لدى الأونروا وحدها ما يُعادل 6 آلاف شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية عالقة في مصر والأردن".
كما طالبت الأونروا مرارا بإعادة تفعيل نظام توزيع المساعدات الذي تشرف عليه الأمم المتحدة من أجل التخفيف من وطأة المجاعة في القطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت دولة الاحتلال في أيار/ مايو الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تغلق إسرائيل معابر قطاع غزة أمام شاحنات مساعدات إغاثية وإنسانية وغذائية وطبية مكدّسة على الحدود.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم طفلان خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية، ما يرفع عدد الوفيات الناجمة عن التجويع وسوء التغذية إلى 122 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بينهم 83 طفلا، وفق تصريح أدلى به المدير العام للوزارة منير البرش.
وتواصل إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.