عاصفة مغناطيسية قوية تضرب الأرض
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
17 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن مركز “فوبوس” الروسي للأرصاد الجوية أن الأرض تتأثر اليوم الثلاثاء بعاصفة مغناطيسية شديدة القوّة.
حول الموضوع قال كبير المختصين في المركز، ميخائيل ليوس:”بدأت الأرض تتأثر بعاصفة مغناطيسية قوية جدا! العاصفة المتوقعة بدأت بعد تأخير طويل”.
وأشار الخبير إلى أن “العاصفة التي صنّفت من الفئة G4 بدأت صباح اليوم بعد الساعة 06:00 بتوقيت موسكو ومن المفترض أن تتوقف خلال النصف الثاني من النهار”.
كما أشار الخبراء في معهد الفلك الشمسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية إلى أن العاصفة المذكورة ضربت الأرض بعد مرور سحابة بلازما، قذفتها الشمس مؤخرا.
وقال بيان صادر عن المعهد: “العاصفة مستمرة، لكن من المفترض ألا تستمر طويلا، ومع ذلك، فقد مرت الكتل الرئيسية من البلازما بالقرب من كوكبنا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عاصفة الإسكندرية تسبب رعبا ودهشة على المنصات
وأكثر الفيديوهات تداولا على المنصات المصرية كان لجهود رجال الدفاع المدني في إنقاذ عصفور وانتشال "توك توك" غارق.
وتسببت غزارة الأمطار وارتفاع أمواج الشواطئ في سيول غمرت الشوارع والميادين الرئيسية، وعطلت حركة المرور، فرفعت السلطات حالة التأهب القصوى.
وهذه العاصفة هي الأعنف منذ سنوات، وهي نادرة في بداية فصل الصيف، ويقول الأهالي إن هيئة الأرصاد الجوية لم تحذرهم مسبقا، واكتفت بالتنبيه لحركة الرياح وهطول الأمطار.
وردّت الأرصاد على الانتقادات بالقول "بالفعل، تنبأنا بحدوث العاصفة، وتواصلنا مع غرفة الأزمات ومحافظة الإسكندرية وأبلغناهما بالتنبؤ وكافة المستجدات".
واقتصرت الخسائر على النواحي المادية فقط، حيث انهارت 10 بنايات جزئيا، وتحطمت سيارات وغرق بعضها في المياه، وسقطت العشرات من الأشجار وأعمدة الإنارة واللوحات الإعلانية الضخمة.
تغيرات مناخيةوتوالت التغريدات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن العاصفة القوية التي ضربت مدينة الإسكندرية، ورصدت بعضها حلقة (2025/6/1) من برنامج "شبكات".
وجاء في تعليق سعاد زكي "والله ما شفت عاصفة بهذه القوة طول حياتي.. برق يشق السماء، ورعد يهز الحيطان، والمطر نازل كأنه رصاص وليس ماء".
إعلانوتساءل أحمد عاطف في تعليقه "كيف لم يتم توقع أو رصد الحالة العنيفة التي ضربت الإسكندرية وإطلاق الإنذار اللازم للاستعداد لها؟!".
واعتبر عصام حجي أن "شدة العواصف في الإسكندرية وتغير أوقاتها ناتجان عن تغيرات مناخية عدة ستؤدي أيضا لمزيد من انهيارات المباني.. حذرنا مرارا وتكرارا ولكن مع الأسف ما زلنا نتعامل مع العلم بالاستخفاف والتكذيب من أصوات تخادع متخذي القرار".
أما مراد لطفي فغرد "الذي حصل في الإسكندرية درس كبير لنا كلنا.. درس يقول إن كل شيء ممكن يتغير في لحظة، وإنه لا توجد قوة تقدر تقف أمام إرادة ربنا".
كما اعتبر أحمد الحوفي أن "ما حصل في الإسكندرية ليس مجرد حدث عابر، ستتكرر هذه العواصف وستزداد قوتها، لو كانت الحقيقة العلمية تخوف الناس فالجهل بالكوارث مفروض يخوفهم أكثر".
1/6/2025