شوقي يتهم زوجته بالجنون أمام محكمة الأسرة: «فاكرة نفسها شيخة زار»
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
بين الدعاوى التي تملأ أرفف محكمة الأسرة؛ يوجد الكثير من الشكاوى كان أبطالها رجالا، من بينهم شوقي صاحب الـ33 عامًا، الذي قرر اللجوء للقضاء بعد أن كاد يصاب بالجنون بسبب أفعال زوجته، التي أرقت صفو حياته منذ أن دخلت فيها، وحل عليه الظلام وهدمت جميع توقعاته في تأسيس أسرة سوية كما تربى، على حد قوله، ليقرر أن يخرج من تلك الزيجة بأقل الخسائر، فقرر أن يقيم دعوى تطليق واتهامها بالجنون، فما القصة؟
قبل 3 سنوات كان يبحث شوقي عن عروس مثل أي شاب في عمره، لكن القدر أوقعه في فتاة من عائلة سيئة يجيدون النصب باسم الدين، بعد أن رشحتها له أحد نساء عائلته، وذهب لخطبتها وكانت من قرية بعيدة عن قريتهم، وبعد أن سأل عنها عرف أنها هادئة وتقوم على خدمة والديها المسنين، فتمت الخطبة وبعدها صارحه والدها بأنه ليس لدية القدرة المادية ليقوم بتجهزها، فتولى هو أمر الزيجة، حسب حديثه مع «الوطن».
بعد 7 أشهر كان شوقي انتهى من التجهيزات، وتزوجا وأقام حفل زفاف وعاشا في منزل عائلته، وبعد عدة أسابيع بدأت بنات أشقائه يجلسن معها طوال الوقت وكان يعتقد أنها تسليهن ويحببن طريقتها، لكن ابنه شقيقته الصغيرة، بدأت تخاف منها وتبتعد عنها في أي تجمع، وعندما سألها قالت له إنها تحكي قصصا مرعبة ولم يفهم منها لأنها طفلة صغيرة، على حد تعبيره.
«طبعا أنا مفهمتش من طفلة عندها 5 سنين، ولما سألت البنات الأكبر بدأوا يحكوا ليا إنها بتحكي ليهم قصص من العالم الآخر، وطريقة تحضير حاجات مش موجودة، وبتتفرج على أفلام كلها رعب ودم، ولما بدأت اسألها نكرت وقالتلي أنها أفلام أجنبي، ومنعتها تقعد مع أي حد مع البنات، وبقيت مشغل قرآن طول الوقت في الشقة وكانت بتتعمد تتطفيه، وبدأت بنا الخلافات»، حسب روايته.
على الرغم من أن زواجه استمر عامين، لكن الله لم يأذن لهما بالإنجاب، وقبل 8 أشهر بدأ يعرف أنها تقرأ كتب عن الزار والأعمال وبالفعل بدأت تطبيقها مع الفتيات على جروبات على مواقع التواصل الاجتماعي، فتشاجر معها وغضبت لمنزل عائلتها، وبعد أشهر طلبت الطلاق، وعندما رفض، هددته بإقامة دعوى ضده، فلجأ لمحكمة الأسرة بالكيت كات وأقام ضدها دعوى طالب بتطليقها بسبب أفعالها وحملت رقم 463.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق خلع خلافات زوجية
إقرأ أيضاً:
التضامن تعرض تجربة مصر في تعزيز دور الأسرة أمام ورشة عمل دولية
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة عن مصر في ورشة العمل الدولية التي نظمها مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة حول "دور الأسرة والسياسات والبرامج الموجهة للأسرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة"، وعقدت بجنيف على مدار يومين.
ومثلت وزارة التضامن، الدكتورة رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، في الورشة التي هدفت إلى مناقشة دور الأسرة والسياسات والبرامج الموجهة للأسرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة، وتبادل أفضل الممارسات من مختلف الدول والمناطق في هذا المجال، وإصدار تقرير موجز عن الورشة وتقديمه للمجلس في دورته الـ60.
واستعرضت الدكتورة رنده فارس، التجربة المصرية في تعزيز دور الأسرة وتمكينها، انطلاقًا من رؤية تنموية شاملة ترتكز على القيم والمساواة، مؤكدة أن مصر تقود نهجا يرتكز على الأسرة في مختلف السياسات الوطنية، وهو ما تعكسه مشاركتها في قيادة قرار 54/17 بمجلس حقوق الإنسان عام 2023، والذي أعاد التأكيد على أهمية دمج الأسرة في التنمية وحقوق الإنسان.
كما استعرضت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي، القوانين الداعمة للأسرة التي تعزز حقوق المرأة والفتاة داخل الأسرة والمجتمع مثل قانون الطفل، وقانون الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون كبار السن، وقانون العمل، وقانون الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلي قانون الرعاية البديلة الجاري إعداده.
وأكدت فارس، تركيز مصر على التمكين السياسي والاقتصادي للمرأة من خلال الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعرضت مستشارة الوزيرة الخدمات التي تقدمها الوزارة للأسرة من خلال برامج الحماية الاجتماعية التي أبرزها برنامج تكافل وكرامة الذي يدعم 4.7 مليون أسرة خاصة الأسر المعيلة من النساء ويربط الدعم النقدي بالتعليم والصحة، بالإضافة إلى مبادرات تمكين المرأة اقتصادياً والتي استهدفت 1.3 مليون أسرة، تمثل النساء أكثر من 70% منها.
وأشارت فارس إلى أن برنامج "مودة " الذي يعد من أهم البرامج التي تسعى للحفاظ على كيان الاسرة في مصر، وصل إلى أكثر من 6.8 مليون شاب وفتاة بالتوعية قبل الزواج، ويقوم على تعزيز علاقات متوازنة بين الجنسين وبناء علاقات زوجية صحية ومستقرة، تنعكس إيجابا على تنشئة أطفال اسوياء.
وأضافت فارس أنه تم إدماج برنامج مودة في الجامعات والمعاهد ومعسكرات التجنيد ومنظمات المجتمع المدني، حيث وصل إلى أكثر من 1.6 مليون مستفيد من خلال التدريبات الميدانية، و5 ملايين عبر المنصة الرقمية ويتضمن مبادرة خاصة لإدماج ذوي الإعاقة.
وأكدت فارس أن مصر تؤمن بتبادل الخبرات وتدعو لجعل البرامج الموجهة للأسرة معياراً عالمياً للتنمية المبنية على القيم والمساواة.