مغردون يتساءلون عما حدث بلبنان.. اختراق سيبراني أم ثغرة أمنية بصفوف حزب الله؟
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
"تكتيك جديد غير مسبوق في الحرب الإسرائيلية على حزب الله" بهذه العبارة وغيرها تفاعل جمهور منصات التواصل، مع الأخبار القادمة من لبنان بعد الانفجارات المتتالية لأجهزة اتصال والتي تعرف باسم "البيجر" بأيدي عناصر من حزب الله في مناطق مختلفة من لبنان وبقرب العاصمة السورية دمشق.
https://x.com/RevTamam/status/1836032108025774247
ومع انتشار الصور والفيديوهات لإصابات بالمئات، بدأ رواد العالم الافتراضي بطرح كثير من التساؤلات، حول الطريقة التي تم بها الهجوم وكيف حصل هذا الاختراق في صفوف الحزب؟
وعلّق أحد المغردين على الحدث متعجبا: "لهذه الدرجة حزب الله مخترق بكل سهولة! ولو أن إسرائيل هي فعلا من قام بهذا الاختراق الأمني الكبير للحزب، فيجب على قادة الحزب مراجعة أجهزته الأمنية والاستخباراتية".
جهاز البيجر او اللاسلكي ما فيه اي قطعه الكترونيه تتسبب بهذا الانفجار وحتى البطارية لا تنفجر بهذا الشكل .. واحتمال كبير ان الاجهزه ملغومه وتم بيعها لهم
— أحمد جبران (@ahmed__jubran) September 17, 2024
وهنا بدأ جمهور منصات التواصل بطرح عدة تفسيرات عن كيفية حدوث الأمر، وهل هو اختراق سيبراني أم ثغرة أمنية، وقال أحد المدونين إن جهاز البيجر أو اللاسلكي لا يوجد بداخله أي قطعة إلكترونية تتسبب بهذا الانفجار ولا حتى البطارية لا تنفجر بهذا الشكل، ورجحوا أن الأجهزة ملغومة وتم بيعها لهم.
العملية الأمنية الإسرائيلية التي استهدفت لبنان اليوم عبر تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية المستوردة حديثا يجب أن تعزز لدى دول المحور التوجه نحو دعم الابتكار الوطني وتوطين الصناعات المحلية بكافة أنواعها.
— عبد القادر عثمان (@Abdulqaderothmn) September 17, 2024
وأشار آخرون إلى أن أجهزة البيجر التي مع عناصر الحزب مُعدة مسبقًا بشحنة انفجارية وبيعت على أنها أجهزة عادية، وستكشف التقارير كمية الاختراقات لعناصر حزب الله من عملاء مقابل مبالغ بسيطة.
هذه الأجهزة أكيد مُعدة مسبقًا بشحنة انفجارية
وبيعت على انها اجهزة عادية، شفت تقرير يكشف كمية الإختراق لعناصر حزب الله من عملاء مقابل مبالغ بسيطة
— abdulrahman (@lll1tr) September 17, 2024
وقال آخرون إنه وبعد العملية الأمنية الإسرائيلية التي استهدفت لبنان اليوم عبر تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية المستوردة حديثا، يجب أن يعزز لدى محور المقاومة التوجه نحو دعم الابتكار الوطني وتوطين الصناعات المحلية بكافة أنواعها.
واستغرب متابعون من استيراد واستخدام حزب الله أجهزة من الغرب أو أميركا، وكيف كان مثل هذا الأمر لم يكن من ضمن دراساتهم الأمنية والاستخباراتية.
انا شخصيا لا أفهم هذا الضعف الأمني الكبير في لبنان وحزب الله وحرس الثوري الإيراني …لا يوجد أفضل من كتائب القسام في التخطيط و الإتصال …..من الجزائر
— Mohamed Mohamed (@Mohamed21128461) September 17, 2024
في المقابل، طالب بعض المغردين التعامل مع الحدث بهدوء، وقالوا إنها ضربة استخبارية إسرائيلية كبيرة. ربما هي الأكبر، في سياق حرب استنزاف يرى العدو، لأول مرة في تاريخه، أن المقاومة تفرضها عليه داخل حدود الأرض التي يراها خالصة له.
https://x.com/Hasanillaik/status/1836045847399632927
ورأى ناشطون أن الاحتلال أراد من هذا الاستهداف أن يوجّه رسالة دموية استخبارية إلى قيادة المقاومة، وإلى المقاومين أنفسهم، أن الحرب السيبرانية بيننا طويلة.
https://x.com/albaalbaky/status/1836036766765113537
ولكن هناك من رأى أن ما حدث هو اختراق سيبراني واستدلوا على نظريتهم بالقول "كل الأجهزة التي من حولك تحتوي على شرائح وترسل ترددات وبمجرد وصولها للنت فسوف تعتبر ثغرة في أمنك، وأكثر برامج الحماية تتبع لحكومات تستطيع بأي لحظة أن تصنع الثغرة… لذلك ليس القوة بالسلاح والذخائر فقط، القوة الكبرى الآن بالبرمجة ومدى تقدمك فيها، وقوة الأمن السيبراني لديك".
كل الأجهزة التي حولك تحتوي على شرائح وترسل ترددات وبمجرد وصولها للنت فسوف تعتبر ثغرة في أمنك ،وأكثر برامج الحماية تتبع لحكومات تستطيع بأي لحظة أن تصنع الثغرة … لذلك ليس القوة بالسلاح والذخائر فقط بالقوة الكبرى الأن بالبرمجة ومدى تقدمك فيها وقوة الأمن السبراني لديك.
— ﮼سامي S.M.D (الحمدلله) (@b7t_sot) September 17, 2024
والبيجر هو جهاز نداء آلي إلكتروني قديم صغير الحجم يسهل حمله ويستخدم لاستقبال الرسائل القصيرة أو رقم الشخص الذي يحاول الاتصال بالجهاز وكان متداولا بكثرة في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي وبداية هذا القرن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه
ماجد محمد
توقع الناقد الرياضي، عبدالرحمن الجماز، ألا تكون صلاحيات الرئيس القادم للهلال مثلما كانت لدى الرئيس السابق.
وقال الجماز :”الهلال سيدخل مرحلة جديدة ومختلفة لن يكون فيها للرئيس الجديد الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه .. الدور الأكبر مناط بعبدالمجيد الحقباني .. فهل سينجح في كسب ثقة الجماهير الهلالية ؟”.
وكان رئيس شركة نادي الهلال، فهد بن نافل، أعلن أمس عدم ترشحه لرئاسة النادي بالدورة الانتخابية الجديدة.
وكتب بن نافل على حسابه بموقع إكس :”الهلال كيانٌ محطات تاريخه “منصات الذهب”مسيرة ابتدأت من المنصة 59 إلى المنصة 70، وما بينهما ستة أعوام من الفخر بالعمل مع “رجالٍ على قلب رجّال” ساهموا أن يستمر الهلال أولاً -بفضل الله- كما تأسس ونشأ على أيدي رجالاته ودعم جماهيره الدائم.. ليبقى الهلال لنا جميعًا هو “مسيرة العمر”.
لكل رحلة منصّة أخيرة.”.
وتابع :”بقلبٍ يملؤه الامتنان والفخر، كوني فردًا مساهمًا مع زملائي وزميلاتي في مسيرة هذا الكيان العظيم، ليأتي الوقت الذي أسلّم راية قيادة النادي كما كان، أو أفضل ممّا كان -بإذن الله-، مثلما تسلّمتها، وتسلّمها أسلافي، وهذا هو نهج الهلال.
أعلن اليوم دعمي المطلق للمرشح القادم لرئاسة شركة نادي الهلال وفق ما ترتئيه مؤسسة أعضاء نادي الهلال، والجمعية العامة لشركة النادي”.
وأكد أنه يفضل عدم الترشّح في الدورة الانتخابية الجديدة، وإتاحة الفرصة لطاقات جديدة تكمل المسيرة، سائلاً المولى القدير أن يوفق الهلال حاضرًا ومستقبلًا.