وزير الخارجية الإيراني يكشف معلومات خطيرة عن حقيقة إرسال طهران السلاح إلى اليمن
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني “سيد عباس عراقجي”، أن المزاعم التي يروج لها حلفاء الكيان الصهيوني بشأن “إرسال السلاح من إيران إلى اليمن”، “ادعاءات كاذبة ومسيئة للشعب اليمني”.
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن عراقجي، الليلة الماضية، قوله: إن اليمن تحول إلى أحد الأطراف الأساسية في محور المقاومة، ويضطلع بدور لا نظير له في الدفاع عن غزة.
وأوضح أن توجيه الاتهام إلى إيران حول إرسال الأسلحة لليمن، يُعد إساءة لشعب هذا البلد.. مؤكدا أن اليمن يمتلك التقنية التي تمكّنه من تعزيز ترسانته العسكرية بنفسه.
وأضاف: إن اليمن لديه الإرادة وقادر على اتخاذ القرار، ويستخدم سلاحه بالشكل الذي يراه مناسباً.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يتحرك بشأن اليمن.. ملفات خطيرة على طاولة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء الموافق 12 أغسطس الجاري، جلسة دورية لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن، وسط تعثر المساعي الأممية لإطلاق عملية سياسية شاملة وإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات.
وبحسب جدول الأعمال المؤقت الذي أقره المجلس مساء الجمعة، ستنطلق الجلسة بمداولات مفتوحة يقدم خلالها كل من المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، وممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحاطتين حول التطورات الأخيرة في المشهد اليمني، بما يشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية والاقتصادية.
وسيتبع الجلسة المفتوحة مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس، تركز على عدد من القضايا البارزة، من بينها تصعيد جماعة الحوثي لهجماتها البحرية واستهدافها المتكرر لإسرائيل، وانعكاسات ذلك على فرص تحقيق السلام في البلاد، إضافة إلى العراقيل التي تعترض طريق العملية السياسية.
وسيناقش المجلس أيضًا الإجراءات الأحادية التي اتخذتها الجماعة مؤخرًا، وعلى رأسها إصدار عملات نقدية جديدة _ ورقية ومعدنية _ وهو ما أثار تحذيرات واسعة من آثارها المحتملة على الاقتصاد اليمني المنهك، واحتمال تفاقم الانقسام المالي بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل تزايد القلق الدولي من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، مع استمرار القيود المفروضة على عمل المنظمات الإغاثية، وتراجع حاد في حجم التمويلات الدولية، ما يهدد بتوسيع فجوة الاحتياجات الأساسية لدى ملايين اليمنيين.