وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-07-31@09:54:17 GMT

عملية البيجر .. خرق مرعب لحزب الله

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

عملية البيجر .. خرق مرعب لحزب الله

سرايا - أثارت عملية تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) بعناصر من حزب الله اللبناني، علامات استفهام عديدة، حول دخول كيان الاحتلال الصهيوني في حربه العدوانية على قطاع غزة مرحلة جديدة، باستهداف جبهة مساندة لغزة على هذا النحو، ناهيك عن أن هذه العملية، ربما تخفف من ضغوطات أهالي أسرى الكيان على رئيس وزرائه المتطرف بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاستبدال وزير دفاعه يوآف غالانت، المعروف بمعارضته له، برئيس حزب اليمين الوطني جدعون ساعر الذي يتبنى مواقفه.




هذه العملية، خلفت مئات المصابين وعددا من الجرحى من عناصر حزب الله، وهو ما اعتبره الخبير بالشؤون الأمنية العميد المتقاعد عمر الرداد، "مقدمة للحرب على لبنان"، لكن خبير الدراسات الدفاعية اللواء المتقاعد د. مأمون أبو نوار رأى "أنها عبارة عن رسالة من الكيان للحزب، تدلل على قوته الاستخباراتية، وقدراته على الوصول إلى أي مصدر نيران يستهدفه".

وعن طبيعة هذه العملية، بين أبو نوار أنه "يجب تشخيص هذه العملية، فالأكثر احتمالا أن هناك خرقا استثنائيا من الكيان للحزب، رد به على تصعيد الحزب في شمال فلسطين المحتلة"، معتبرا أن "ما حدث خرق مرعب".


وأضاف أبو نوار أنه من المرجح أن يكون هذا الفعل هو نوع من الضرب الإلكتروني أو السيبراني، وربما أيضا يوجد متفجرات في أجهزة البيجر، إن هذا الاختراق التفجيري للأجهزة الاتصالية، مرده وجود بطارية ليثيوم فيه، وقد يكون جرى بالتنسيق مع الشركة الموردة لهذه الأجهزة، برغم أن الشركة إيرانية، وهذا قد يكون مستبعدا نسبيا، كذلك فقد ضرب الكيان عامود إرسال في لبنان، اخترقه بموجات كهربائية عالية.


وقال إن "هذه العملية لن تكون انطلاقة لحرب صهيونية على لبنان، بخاصة وان الكيان غير جاهز لعمل عسكري بري في جنوب لبنان، فحزب الله سيستخدم صواريخه وهي ستكون فاعلة ومؤثرة، لقرب المسافة مع المناطق الشمالية في فلسطين المحتلة، وقد يقدم على ضربات أكثر تأثيرا، وفي الوقت نفسه لم يستبعد أبو نوار دخول الكيان في حرب برية محدودة جدا، تحت ضغط قوة حزب الله الردعية بمنظوماتها الدفاعية الإيرانية وبأنفاقه المعقدة وشبكة اتصالاته البديلة، إلى جانب توقع دخول الجماعات المدعومة من إيران، قد تدخل حربا لمواجهة الكيان، وهذا لن تسمح به الولايات المتحدة الأميركية، لأنها لا تريد حربا إقليمية، ولا توسعة الحرب الدائرة في القطاع.


واعتبر أبو نوار، أن هذه العملية تخفف ضغط الرأي العام الصهيوني على نتنياهو، وهي تعتبر العملية نصرا معنويا، يماثل عملية اغتيال قائد الجناح السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، وقيادات في حزب الله، لكن هذا كله لم يمنح نتنياهو أي فرصة لإنهاء ملف الأسرى عند حماس أو تحقيق أي من أهدافه العسكرية.


واعتبر الخبير الأمني والعميد المتقاعد د. عمر الرداد، أن عملية البيجر أمنية بامتياز، وهي تدخل في حقل أمن الاتصالات، وتعد شكلا جديدا من الحرب الاستخباراتية، وتدلل بعمق على اختراق أمني واسع لشبكة اتصالات حزب الله، بخاصة وأن هذه العملية ليست مجرد اختراق تكنولوجي، بل قد يكون هناك اختراق أمني بشري، مكن الكيان من تحديد أهدافه، بعد حصوله على معلومات دقيقة بشأن ذلك.


ويعتقد الرداد، بأن من أبرز دلالات هذا التطور، بعث برسالة من الكيان لحزب الله وبقية الأطراف في المنطقة، بأن الاحتلال ما يزال يتمتع بقوة أجهزته الاستخباراتية.


غير أن الأهم في هذه العملية، أنها تأتي في ظل تصعيد للكيان، وارتفاع وتيرة الاستعداد لعملية عسكرية قد يشنها على الجنوب اللبناني، مشيرا إلى أن الأجهزة المستهدفة لعناصر حزب الله خاصة ولا تتصل بشبكات الاتصالات المعهودة في لبنان.

إقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه 348إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعترف بمقتل 4 عسكريين في رفحإقرأ أيضاً : حزب الله يتوعد بمعاقبة "إسرائيل" عقب استشهاد 9 وإصابة الآلاف

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الله الاحتلال غزة رئيس فلسطين الله الشمالية فلسطين الله الرأي أمن الله الاحتلال الله فلسطين إيران المنطقة الشمالية لبنان أمن الرأي الله غزة الاحتلال رئيس القطاع هذه العملیة حزب الله أبو نوار

إقرأ أيضاً:

زلزال روسي مرعب بقوة 8.8 يهز المحيط الهادئ ويُشعل تحذيرات "تسونامي قاتل" في عشرات الدول

وقالت الهيئة الجيوفيزيائية الروسية إن هذا الزلزال هو الأقوى في المنطقة منذ أكثر من 70 عامًا، وقد تسبب في أمواج بحرية عاتية تراوحت بين 3 إلى 4 أمتار ضربت سواحل الشرق الروسي. وأكدت أن الهزات الارتدادية قد تستمر لشهر على الأقل، بعضها بقوة قد تصل إلى 7.5 درجات.

تأهب دولي واستنفار عاجل استجابت اليابان، الولايات المتحدة، الفلبين، المكسيك، إندونيسيا ودول أخرى بإصدار تحذيرات عاجلة من تسونامي، حيث أُمر السكان قرب السواحل بمغادرة المناطق المنخفضة.

وفي ألاسكا، شملت التحذيرات جزر ألوشيان وممر سامالجا، فيما تم منع السفن التجارية من الاقتراب من هاواي.

الصين من جهتها نبهت إلى احتمال وصول أمواج مدّ إلى شرق البلاد، بينما أخلت الإكوادور شواطئ جزر غالاباغوس، وأصدرت البيرو إنذارًا رسميًا لمناطقها الساحلية.

فيضانات وإجلاءات وإخلاء منشآت نووية أعلنت روسيا عن فيضانات طالت مدينة سيفيرو-كوريلسك في جزر الكوريل، حيث تم إجلاء السكان كإجراء احترازي. أما في اليابان، فقد سارعت شركة «تيبكو» إلى إخلاء العاملين في محطة فوكوشيما النووية تحسبًا لأي موجة جديدة.

شلل في حركة الطيران وتعليق الرحلات تسببت التحذيرات في فوضى بقطاع الطيران، خاصة في هاواي والساحل الغربي الأميركي، حيث أُلغيت أو حُوّلت عدة رحلات، منها رحلات انطلقت من لوس أنجلوس وسان دييغو إلى هونولولو ثم عادت.

وأعلنت شركات طيران مثل "هاوايان آيرلاينز" و"ألاسكا آيرلاينز" تعليق عدد من الرحلات.

التسونامي.. جدار مائي متوحش أوضح خبراء الزلازل أن موجات تسونامي لا تشبه موجات البحر العادية؛ بل تتحرك بسرعة هائلة وتضرب اليابسة كجدار مائي مدمر. وغالبًا ما تسبقها ظاهرة انحسار مفاجئ للماء، وهي مؤشر خطير على اقتراب كارثة.

تحذير من أنماط تسونامي معقدة وحذرت د. هيلين جانيسزيوسكي من جامعة هاواي من أن سواحل هاواي قد تتعرض لموجات تسونامي متتالية ومعقدة يصعب التنبؤ بها، مما يشكل تهديدًا متكررًا وخطيرًا على المناطق الساحلية المنخفضة.

> المشهد الحالي يذكّر العالم بقوة الطبيعة الكاسحة، ويضع الدول المطلة على المحيط الهادئ في حالة طوارئ قد تمتد لأيام.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يوجه طلبا عاجلا لحزب الله
  • ملايين الأرواح على شفا العطش.. تحذير أممي مرعب من كارثة مائية في اليمن!
  • ماذا قرّر حزب الله مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف
  • عملية لـالمخابرات.. ماذا فعلت في طرابلس؟
  • الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي
  • الأمين العام لحزب الله: سلاحنا شأن داخلى لبنانى
  • الأمين العام لحزب الله: لن نقبل أبدا أن يكون لبنان ملحقا بإسرائيل
  • نقابة الصحافة قدّرت لمرقص تعجيل عملية تعيين إدارة جديدة لـتلفزيون لبنان
  • زلزال روسي مرعب بقوة 8.8 يهز المحيط الهادئ ويُشعل تحذيرات "تسونامي قاتل" في عشرات الدول
  • سيلين شميت لـ سانا: حتى تاريخ الـ 14 من تموز الجاري سجّل أكثر من 17000 لاجئ سوري في لبنان رغبتهم في الاستفادة من برنامج العودة الطوعية المُيسرة وحصلوا على استشارات حول خطوات العملية وتبعاتها