شركة مجرية صنّعت أجهزة "البيجر" المستخدمة في تفجيرات لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قالت شركة غولد أبوللو التايوانية، اليوم الأربعاء إن شركة بي. إيه.سي كونسلتينغ، ومقرها بودابست، لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية، وصنعت طراز أجهزة الاتصال اللاسلكية "البيجر" المستخدمة في تفجيرات لبنان، أمس الثلاثاء.
وأضافت غولد أبوللو في بيان "فيما يتعلق بطراز جهاز البيجر إيه.آر-924، الذي ورد في أحدث التقارير الإعلامية، نوضح أن هذا الطراز يتم إنتاجه وبيعه بواسطة بي.
وقُتل 9 أشخاص على الأقل، وأصيب ما يقرب من 3 آلاف، عندما انفجرت بشكل متزامن الأجهزة التي تستخدمها عناصر تنظيم حزب الله اللبناني.
وقال هسو تشينغ كوانغ مؤسس الشركة التايوانية للصحافيين: "المنتج ليس تابعاً لنا. إنه فقط يحمل علامتنا التجارية". وقالت الشركة في بيان إن شركة بي.إيه.سي هي التي تنتج وتبيع طراز إيه.آر-924.
#عاجل| جولد أبوللو التايوانية: شركة في المجر صنّعت أجهزة الاتصال "البيجر" التي تعرضت للتفجير في لبنان pic.twitter.com/omED3vh8GU
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) September 18, 2024وأضافت "نحن فقط نمنح ترخيص العلامة التجارية، وليس لنا أي دور في تصميم أو تصنيع هذا المنتج".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله لبنان حزب الله تفجيرات البيجر في لبنان
إقرأ أيضاً:
مفاعل نطنز النووي أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران
مفاعل نطنز النووي هو المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، ويقع في محافظة أصفهان على بُعد نحو 220 كيلومترا جنوب شرق العاصمة طهران. بدأت إيران في بنائه سرا، وكُشف عنه عام 2002، وهو مصمم لاستيعاب عشرات الآلاف من أجهزة الطرد المركزي.
وقد تعرض المفاعل منذ عام 2010 لسلسلة هجمات نُسبت إلى إسرائيل، شملت هجوما إلكترونيا وتفجيرات وتخريبا في أنظمة الكهرباء. وفي يونيو/حزيران 2025، أكدت إيران أن نطنز كان ضمن الأهداف التي استُهدفت في هجوم جوي إسرائيلي.
الموقعتقع منشأة نطنز النووية في محافظة أصفهان، في سهل محاذ لجبال خارج مدينة قم، على بُعد نحو 220 كيلومترا جنوب شرق العاصمة الإيرانية طهران، وهي الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في البلاد.
تبلغ مساحة المنشأة نحو 2.7 كيلومتر مربع، وبُنيت على عمق 8 أمتار تحت الأرض، ويُحيط بها جدار خرساني بسماكة تبلغ 2.5 متر، وتحميها منظومة دفاع جوي وأسلاك شائكة وقوات من الحرس الثوري الإيراني.
وتضم المنشأة مرافق عدة، منها منشأتان للتخصيب هما منشأة التخصيب بالوقود النووي الضخمة الواقعة تحت الأرض، وأخرى للتخصيب بالوقود التجريبية فوق الأرض.
وقد كشفت جماعة إيرانية معارضة عام 2002 أن إيران كانت تبني منشأة نطنز سرا، ما أشعل مواجهة دبلوماسية بين الغرب وإيران بشأن برنامجها النووي.
وأقرت إيران في العام التالي بوجود المنشأة ومنشآت أخرى، ووافقت على تعديلات في الترتيبات الفرعية لمعاهدة منع الانتشار النووي، والتي تُلزمها بإبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بنيتها بناء منشآت نووية.
تُعد محطة نطنز أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران، وصُممت لاستيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي. وتعمل فيها مجموعات متعددة من أجهزة الطرد المركزي، تُعرف بـ"سلاسل التخصيب"، التي تعمل معا لتسريع عملية تخصيب اليورانيوم.
إعلانوذهبت تقديرات عام 2006 إلى أن مفاعل نطنز قد يضم حوالي 50 ألفا من أنابيب نقل الغاز المتطورة، مما يسمح له بإنتاج كمية من اليورانيوم تكفي لتطوير ما يزيد على 20 رأسا نوويا سنويا.
وبعد تعليق دام عامين، استأنفت إيران في عام 2006 تشغيل أجهزة الطرد المركزي، وأعلنت في سبتمبر/أيلول 2007 أنها نصب 3 آلاف جهاز طرد مركزي جديد.
وفي فبراير/شباط 2009، بدأ التخصيب رسميا لليورانيوم بالمفاعل بنسبة 20%، وقدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حينها أن إيران ركبت نحو 7 آلاف جهاز طرد مركزي.
وفي عام 2010 أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن نطنز سيكون موقعا لمرافق تخصيب جديدة، يتم بناؤها بحلول مارس/آذار 2011.
وفي مطلع عام 2012، أرسلت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية رسالة إلى الأمم المتحدة تخبرها بأنها ستركب نموذجا جديدا من أجهزة الطرد المركزي، قادرا على تخصيب اليورانيوم بسرعة تصل إلى ضعفين أو 3 أضعاف سرعة الأجهزة المستخدمة آنذاك.
وقد اختبرت طهران في عام 2014 أجهزة طرد مركزي من نوع "آي آر-8″، التي تتيح لها التخصيب بسرعات عالية جدا مقارنة بالأجهزة السابقة.
وبموجب اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة الموقعة عام 2015 بين إيران ومجموعة "5+1″، فإن مرفق نطنز هو الموقع الوحيد الذي يسمح فيه بتخصيب اليورانيوم بنسبة أقل من 3.67% مدة 15 عاما.
وأظهرت صور أقمار صناعية التُقطت عام 2023 أن إيران حفرت أنفاقا على عمق يتراوح بين 80 و100 متر في جبل قريب من منشأة نطنز النووية، بهدف استبدال مركز تصنيع أجهزة الطرد المركزي فوق الأرض، الذي يُعتقد أن إسرائيل خربته في يوليو/تموز2020.
هجمات إسرائيليةتعرضت منشأة نطنز النووية عام 2010 لهجوم إلكتروني باستخدام فيروس "ستاكسنت"، مما أدى إلى تعطيل أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم.
إعلانواتهمت إيران كلا من إسرائيل والولايات المتحدة بالوقوف وراء هذا الهجوم، في حين أشار خبراء الأمن السيبراني إلى أن العملية كانت مدعومة من قوى غربية.
وفي يوليو/تموز 2020، شب حريق في منشأة نطنز وصفته السلطات الإيرانية بأنه "عملية تخريب سيبراني"، بينما أشارت تقارير غربية إلى تورط إسرائيلي.
وفي أبريل/نيسان 2021، شهدت المنشأة انفجار صغيرا، بحسب منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن الانفجار كان نتيجة عمل إسرائيلي أدى إلى تعطيل النظام الكهربائي الذي يغذي أجهزة الطرد المركزي.
وفي 19 أبريل/نيسان 2024، وبعد هجوم جوي نُسب إلى إسرائيل على محافظة أصفهان، أكدت إيران أن المنشآت النووية بما في ذلك نطنز آمنة، رغم رصد انفجارات قرب منشآت عسكرية في المنطقة.
وأكد التلفزيون الإيراني الرسمي يوم 13 يونيو/حزيران 2025 أن إسرائيل استهدفت منشأة نطنز، وأنه لا توجد تقارير عن تلوث نووي.
من جانبه، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن الوكالة تراقب عن كثب "الوضع المقلق للغاية في إيران"، مؤكدا أن منشأة نطنز كانت من بين الأهداف التي قصفت، وأن الوكالة تتواصل مع السلطات الإيرانية بشأن مستويات الإشعاع النووي.