البطل الاولمبي مشروع وليس بقصة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بقلم : جعفر العلوجي ..
ارهقتنا كثرة القصص الدرامية المؤثرة حول نشأة الابطال الرياضيين في الصين واميركا وكينيا وغيرها من الدول ، وعززت وسائل التواصل الاجتماعي من هذه القصص التي ارى فيها الجانب التحفيزي العاطفي وليس العلمي الفني الذي ينطوي على برامج وخطط وقياسات مهمة جدا في الاختيار للرياضي الناشيء وتطوير موهبته الفطرية .
من وحي هذه الصورة كان محور عمل الفريق الاولمبي المتخصص ومن هذه الرؤية العلمية كانت تأكيدات رئيس اللجنة الاولمبية الدكتور عقيل مفتن بكل ما عرف عنه من حرص ومتابعة دقيقة كون المشروع الاستراتيجي الذب بدأ ولن يتوقف يأتي برسم المستقبل لدورتين اولمبيتين مقبلتين نبحث فيهما عن الانجاز الصريح ، وان المشروع الكبير لن يكون سهلا بالمرة ومن اولوياته استيعاب جميع الاطراف الوطنية الساندة سواء كانت اكاديمية او اعلامية او مؤسساتية .
ان الإبداع الرياضي أحد مكونات القوة للدولة حديثا، كالفنون والآداب. والمقصود هنا بالإبداع هو البطولات الفردية والجماعية التي تحققها الدولة على المستويات القارية والعالمية والأولمبية، فجزء من مكانة الدولة لدى الرأي العام العالمي يتشكل من تميزها في الرياضية ، واستحواذها على أكبر عدد من الألقاب أو الميداليات فيها، لا سيما على المستوى الدولي، لكن تلك المكانة لم تتحقق دون استراتيجية لصناعة الأبطال وهي ما سيتم العمل عليها باسس علمية رصينة جدا انطلقت بطريق الالف ميل وخطت خطوات واسعة فيه .
همسة …
ان من يعمل اويشجع من اجل العراق ورفعته عليه ان يضع مكانة بلده وضميره امام عينيه ولايعتمد لغة التسقيط ونشر المعلومات المغلوطة ومن يريد ان يضيف او يساهم لبلورة الجهود التي تبذلها اللجنة الاولمبية فابوابها مفتوحة واذانها صاغية ولكنها لاتستمع الى من وضع هدفه التسقيط دون دراية .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع ترجمة خطبة عرفة بـ 34 لغة
مكة المكرمة
أكملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لمشروع ترجمة خطبة عرفة، ضمن أحد مشاريع خادم الحرمين الشريفين؛ الذي يهدف إلى إيصال رسالة الإسلام السمحة إلى مختلف شعوب العالم بلغاتهم، وتعزيز التواصل مع المسلمين وغير المسلمين، بما يعكس مكانة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين والحجاج.
ويتمثل هدف المشروع في توفير ترجمة فورية ومباشرة لخطبة يوم عرفة بأكثر من 34 لغة عالمية؛ لتصل إلى أكبر عددٍ ممكن من المسلمين حول العالم، وذلك انطلاقًا من مبدأ “البلاغ المبين”، وترسيخًا لرسالة التسامح والوحدة.
ويُعد هذا المشروع أحد أكبر المبادرات النوعية خلال موسم الحج، ويتميز باستخدام رموز الاستجابة السريعة (QR) التي تتيح سهولة الوصول إلى الترجمة النصية والصوتية للخطبة، مما يمكّن ضيوف الرحمن من الاستماع إلى الخطبة بلغتهم الأم أينما كانوا، سواءً داخل المشاعر المقدسة أو خارجها.
وفي إطار نشر الخدمة وتحقيق أقصى استفادة منها، تم توزيع رموز QR عبر شاشات المرافق، والحافلات، والفنادق التي تستقبل الحجاج، إضافة إلى نشرها عبر المنصات الإعلامية المختلفة للجهات الحكومية، واستهداف الإعلام الدولي بالتنسيق مع وزارة الإعلام.
ويستهدف المشروع فئات متعددة من الجمهور، في مقدمتهم غير الناطقين باللغة العربية، وشركاء الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، والجهات الحكومية المشاركة في منظومة الحج، إلى جانب المواطنين والمقيمين والزوار ووسائل الإعلام المحلية والدولية.