نقيب الصحفيين: لم نتأخّر في صياغة توصيات تدعم المرأة ولكن التحرّك مهم
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن النقابة مُمثلة في لجنة المرأة، ستنتهي من صياغة توصيات، بشأن ما نوقش اليوم في حلقة نقاشية نظّمتها لجنتي الحريات والمرأة بنقابة الصحفيين، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، حول تعزيز المساواة الجندرية في العمل النقابي وقطاع الصحافة.
وأضاف أن اللجنة ستضع تلك التوصيات بمشاركة أعضاء وعضوات الجمعية العمومية، والباحثين/ات في هذا الملف، للعرض على مجلس النقابة، واتخاذ اللازم من المُقترحات بشأن ملفات التحرش، والتمييز في الأجور، والتمييز القائم على النوع الاجتماعي، وغير ذلك.
وتابع: "ستأتي تلك التوصيات في إطار اتفاقية منظمة العمل الدولية 190، وسياسات الاتحاد الدولي، والقوانين المصرية، وغير ذلك".
وأكد "البلشي" أن العديد من المؤسسات الدولية أنجزت سياسات مثل التي ناقشتها النقابة اليوم، خلال سنوات قريبة، ما يعني أن النقابة لم تتأخّر في هذا الملف، ولكن يجب البدء والتحرّك فورًا.
وكانت قد نظّمت لجنتا المرأة والحريات بنقابة الصحفيين، اليوم، حلقة نقاشية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، حول تعزيز المساواة الجندرية في العمل النقابي وقطاع الصحافة.
جاء ذلك بمشاركة عدد من الصحفيين/ات، وفي حضور النقيب خالد البلشي، ومنير زعرور مدير السياسات والبرامج للعالم العربي والشرق الأوسط بالاتحاد الدولي للصحفيين.
واقترحت الزميلات الآتي:
تعميم ميثاق قواعد أخلاقية على المؤسسات الصحفية للتعامل مع الصحفيين/ات، على أن تشمل لائحة تحرش وأي مظاهر للعنف.تنظيم النقابة "لجنة المرأة" اجتماعات بشكل دوري مع الصحفيات لمناقشة أحوال المرأة، وأزمات الصحفيات، وفتح قنوات اتصال مع مجموعات من الصحفيات من كل مؤسسة، لتكون حلقة الوصل بين النقابة والمؤسسة.الإعلان عن اجتماع يوم الثلاثاء المقبل مع دعاء رئيس لجنة المرأة في النقابة، لمناقشة مخرجات الاجتماع اليوم الثلاثاء الموافق 18 سبتمبر، ووضع آلية لتنفيذ التوصيات.واقترحت مؤسسة المرصد المصري للصحافة والإعلام، على لجنة المرأة بالنقابة، توفير آليات لتلقّي شكاوى الصحفيات، تضمن السرية والأمان، حتى لا تتعرّض الصحفيات للوصم الاجتماعي، أو التنكيل داخل المؤسسة، مثل تخصيص خط ساخن داخل النقابة، أو "إيميل"، تستطيع الصحفيات من خلالهم، التواصل مع النقابة في أمان، لتقديم الشكاوى المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لجنة المرأة
إقرأ أيضاً:
قطر تدعم تزويد سوريا بالكهرباء وتسديد دينها بالبنك الدولي
الدوحة - أعلنت قطر، الثلاثاء، دعمها تزويد سوريا بالكهرباء وتسديد دين دمشق لدى البنك الدولي وتقديم دعم مالي لرواتب العاملين بالقطاع العام لمدة ثلاثة أشهر.
جاء ذلك في بيان مشترك عقب لقاء بالدوحة استقبال رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفدا وزاريا سوريا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني، برفقة 7 وزراء آخرين.
وذكر البيان الذي نشرته وزارة الخارجية القطرية، أن اللقاء جاء في إطار تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة والتعاون الثنائي بين قطر وسوريا.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والتأكيد على عمق الروابط الأخوية التي تجمعهما، وعلى الحرص المتبادل على تعزيز التعاون وتطويره في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما تناول اللقاء سبل توسيع آفاق التعاون الثنائي في قطاعات الطاقة والاقتصاد والتجارة والمالية والسياحة والاتصالات وتقنية المعلومات والتعليم العالي والجانب التنموي.
وأشار البيان إلى دعم وتزويد سوريا بالكهرباء، وتسديد دينها لدى البنك الدولي بالمشاركة بين دولة قطر والسعودية، إلى جانب تقديم دعم مالي مشترك من قطر والسعودية لدعم رواتب العاملين بالقطاع العام في سوريا لمدة ثلاثة شهور.
وأكد الوزير آل ثاني على مواقف دولة قطر "الثابتة والداعمة" لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وتحقيق تطلعات شعبها في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون، مع رفضها التام لأي محاولات للمساس بوحدة سوريا أو النيل من سيادتها الوطنية.
من جانبه أكد الجانب السوري اعتزازه بمواقف دولة قطر الداعمة للشعب السوري، مشيدا بدورها المساند في مختلف المراحل، ومجددا التزام سوريا بمبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وفق البيان.
كما أعرب الشيباني عن تقدير بلاده البالغ لمبادرات دولة قطر وجهودها المتواصلة الداعمة لمسار إعادة الإعمار في سوريا، مشيدا بالمواقف القطرية الثابتة تجاه دعم الشعب السوري.
وتأتي الزيارة في ظل مساعٍ تقودها الإدارة السورية لتعزيز الشراكات الإقليمية، وإنعاش الاقتصاد بعد سنوات من الحرب والعقوبات.
وشهدت العلاقات بين قطر والإدارة السورية الجديدة تطورا ملحوظا منذ تولي الرئيس أحمد الشرع قيادة البلاد أواخر عام 2024.
وفي 21 ديسمبر/ كانون الأول 2024 وعقب إسقاط نظام الأسد أعادت قطر فتح سفارتها في دمشق، بعد إغلاق دام نحو 13 عاما.
وبعد ساعات من تسليم الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية، قام أمير قطر تميم بن حمد، بزيارة إلى دمشق في 31 يناير/ كانون الثاني 2025، ليكون أول زعيم عربي يزور سوريا بعد التغيير السياسي، مؤكدا دعم بلاده لوحدة سوريا وسيادتها واستقلاله.
وفي 15 أبريل/ نيسان 2025، زار الشرع الدوحة والتقى أمير قطر.
وأعلنت وزارتا المالية في السعودية وقطر في 27 أبريل، سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي تبلغ نحو 15 مليون دولار، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" حينها.
وفي 31 مايو/ أيار أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عن تقديم الرياض مع قطر دعما ماليا مشتركا للعاملين في القطاع العام السوري.
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلن وزير المالية السوري محمد يُسر برنية، تقديم الحكومة القطرية منحة مالية بقيمة 29 مليون دولار شهريا لمدة ثلاثة أشهر، قابلة للتمديد، مخصصة لتسديد جزء من فاتورة الأجور والرواتب.