المجلس الوطني الارثوذكسي دعا الى تطبيق القرار 1701
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
عقد "المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني" اجتماعه عن بعد، استهله بدقيقة صمت عن أرواح ضحايا العدوان السيبراني.
وتحدث رئيس المجلس روبير الأبيض، فأشار الى ان "وطننا يعيش اخطر واصعب الاوقات، بسبب كبرياء البعض وجهل المسؤولين الغائبين او المغيبين قصرا عما يجري فيه، وهم يدمرون الوطن ويهجرون شعبه"، وقال: "قرارنا الوطني بيد الدول التي لديها ارتباطات واستراتيجيات خارجية وهي تتلاعب بنا وتفرض على الداخل تنفيذ مخططاتها ليبقى لبنان ساحة مفتوحة لمصالحها".
وتوجه الابيض الى السياسيين قائلا: "منذ سنوات وانتم تتحكمون بالبلد وتسيطرون على مؤسساته الدستورية وتقفلون المجلس النيابي وتعطلون عمل المؤسسات بانتظار انتهاء الحرب مع اسرائيل او انهاء لبنان وإخراجه من الخريطة العالمية، وكل هذه الاحتمالات واردة، فاسرائيل تبحث عن الربح والانتصار بعد خسارتها في غزة. الم تفهموا بعد ان لبنان حقل تجارب لدى الدول الخارجية واستخباراتها التي تتواصل مع كل الاحزاب والتيارات الداخلية، إلى اين تريدون اخذ البلد؟".
وختم معتبرا ان "الحل الوحيد هو العودة الى المؤسسات الوطنية والدستورية والذهاب مباشرة إلى مفاوضات وتفاهم لتنفيذ القرار ١٧٠١وانهاء هذه المعاناة قبل انهاء لبنان ودخلونا في المجهول وهنا نصبح جميعا خاسرين وتسجل إسرائيل انتصارها في لبنان". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يرد على تصريحات خليل الحية بشأن مصر
أعرب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، عن رفضه واستنكاره لما ورد في الخطاب الأخير لعضو المكتب السياسي لحركة " حماس "، خليل الحية، واصفًا إياه بأنه محاولة مرفوضة لتصدير الأزمة الداخلية التي تعاني منها الحركة، عبر تحميل المسؤولية لدول عربية شقيقة لطالما وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفي مقدمتها جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية.
وقال فتوح: "الهجوم على مصر والأردن يعكس حالة من التخبط السياسي التي تعيشها حركة حماس، ويمثل هروبًا إلى الأمام وتنصلًا من مسؤولية السياسات الفاشلة والمغامرات غير المحسوبة التي زادت من معاناة أهلنا في قطاع غزة ."
وأكد أن من يترك الشعب الفلسطيني في غزة ضحيةً لبطش الاحتلال، واحتكار التجار، ويفرض عليه سلطة الأمر الواقع، هو من يتحمل المسؤولية الوطنية والإنسانية والأخلاقية عن تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والمعاناة المستمرة.
وأضاف فتوح أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن قيادة حماس تشكل انحرافًا خطيرًا عن بوصلة النضال الوطني، وتُعد بمثابة صك براءة مجاني لعدوان الإبادة والتجويع الذي يتعرض له شعبنا، في وقت تمسّ فيه وحدة الجبهة الداخلية أكثر من أي وقت مضى.
وتابع: "إن هذه التصريحات لا تخدم إلا الاحتلال، وتؤدي إلى تفكيك الجبهة الوطنية وشق الصف العربي، في محاولة لتوتير علاقاتنا التاريخية مع العمق العربي الأصيل، الذي لطالما احتضن شعبنا ودافع عن قضيته في المحافل كافة."
وشدد رئيس المجلس الوطني على أن مصر والأردن كانتا وما زالتا سداً منيعًا أمام مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير شعبنا من أرضه، وكان الأجدر بقيادة حركة حماس أن تعترف بهذا الدور المشرف، وتثمّن التضحيات، لا أن تسيء لها بتصريحات عدائية لا تعبر عن المصلحة الوطنية الفلسطينية.
واختتم فتوح بيانه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يرفض الزج باسمه في معارك وهمية لا تخدم سوى الاحتلال، ويؤمن أن البوصلة ستبقى موجهة نحو العدو الحقيقي: الاحتلال الإسرائيلي، وأن علاقات شعبنا مع أشقائه العرب علاقات راسخة وعميقة لا يمكن المساس بها أو العبث بها مهما حاول البعض.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء العدوان غزة: إسرائيل تمنع دخول الصحافة العالمية خشية انكشاف جرائمها مصر تبحث مع قطر والأردن والسعودية مستجدات الوضع بغزة الأكثر قراءة صحة غزة تصدر تقريرها اليومي المُحدّث عن ضحايا الحرب والتجويع محدث: موعد إعلان نتائج الثانوية العامة توجيهي 2025 الحكومة الفلسطينية توجه رسالة للموظفين حول جهودها لتأمين الرواتب صحيفة إسرائيلية : قريبون من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025