أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

يرتقب أن يغيب الدولي المغربي "ابراهيم دياز"، نجم نادي ريال مدريد الإسباني، عن الميادين، لمدة لا تقل عن 8 أسابيع وفق ما أكدته تقارير إعلامية، وذلك على خلفية الإصابة التي تعرض لها خلال المواجهة الأخيرة التي جمعت لـ"الميرينغي" بأصدقاء "نايف أكرد".

وارتباطا بالموضوع، أشارت بعض المصادر إلى أن الإصابة التي تعرض لها "دياز" قد تفتح من جديد أبواب المنتخب الوطني المغربي في وجه اللاعب "أمين حارث" الذي يبصم منذ بداية الموسم الحالي على مستويات جيدة رفقة فريق الفرنسي أولمبيك مارسيليا.

 

في سياق متصل، أوضحت المصادر ذاتها أن "حارث" يبقى الأوفر حظا لتعويض غياب "دياز" خلال المبارتين المرتقب أن يخوضهما الفريق الوطني شهر أكتوبر بالملعب الشرفي بوجدة، ضد منتخب إفريقيا الوسطى، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف الآلية التي تحمي الخفافيش من الإصابة بالفيروسات

الثورة نت/..
اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الأوروبيون أن بروتينات الإنترفيرون من النوع الثالث تلعب دورا رئيسيا في حماية الخفافيش من الإصابة بالفيروسات المسببة للأمراض التي تحملها.

ويشير المكتب الإعلامي لمركز هيلمهولتز الألماني لبحوث العدوى، إلى أن هذه البروتينات تمنع اختراق الجسيمات الفيروسية لخلايا الأغشية المخاطية للخفافيش. وأن فهم هذا الأمر سيسمح بابتكار أدوية ضد فيروسات الخفافيش.
ويقول الباحث ماكس كيلنير موضحا: “تعتبر بروتينات الإنترفيرون عنصرا أساسيا في الجهاز المناعي الفطري، إذ تثبط العدوى الفيروسية بتنشيط مئات الجينات “المضادة للفيروسات” في الخلايا. ويساعد نشاطها المتزايد الخفافيش على تثبيط تكاثر الفيروس في خلايا الأغشية المخاطية. أما الخلايا البشرية فتتعامل مع هذه المهمة بشكل أسوأ بكثير، ما يمنح الفيروسات فرصة للتغلغل عميقا في الجسم”.
ويشير العلماء، إلى أن الخفافيش كانت مصدرا للعديد من الفيروسات الخطيرة، بما فيها تلك التي تسبب حمى الإيبولا، ومتلازمة الالتهاب التنفسي الحاد ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وحمى نيباه، وعدوى فيروس كورونا. ونادرا ما تظهر على الخفافيش أعراض واضحة عندما تدخل الفيروسات أجسامها، ما يسمح لها بنشر هذه المسببات للأمراض.
وتجدر الإشارة إلى أن علماء الأحياء الجزيئية حققوا خطوة كبيرة عن طبيعة هذه الميزة للخفاش في سياق إجراء تجارب على مزارع خلوية ثلاثية الأبعاد تشبه في بنيتها أنواع الأغشية المخاطية المختلفة التي تدخل الفيروسات من خلالها عادة إلى أنسجة الجسم الأخرى. وقد تتبع الباحثون كيفية تفاعلهم مع جزيئات فيروس حمى ماربورغ (MARV)، التي تنتشر أيضا عن طريق الخفافيش.
وقد أظهرت المتابعة أن النسخ المتماثلة المصغرة للغشاء المخاطي للخفافيش قاومت العدوى بشكل أكثر فعالية ومنعت تغلغل MARV في الطبقات العميقة من الخلايا أكثر من نظيراتها البشرية.
وعندما كبح العلماء نشاط الجينات IRF9 وIFNAR2 وIFNLR1 باستخدام العلاج الجيني، أصبحت مزارع خلايا الخفافيش أكثر عرضة بشكل كبير لهجوم فيروس ماربورغ.
ووفقا للباحثين يؤكد هذا الدور الرئيسي الذي تلعبه الإنترفيرونات من النوع الثالث في حماية الخفافيش من الإصابة بالفيروسات التي تحملها، ما يعطي الأمل في ابتكار أدوية تعتمد على نظائر هذه الببتيدات التي سيكون لها تأثير مماثل على البشر.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن سبب إبعاد مجرشي عن الأهلي
  • الركراكي يكشف عن قائمة المنتخب المغربي لمواجهتي تونس وبنين
  • الركراكي: إذا كان هناك من هو أحسن مني سأترك منصبي ولن تجدوا أحسن مني للظفر باللقب
  • الركراكي يعبر عن غضبه بمؤتمر منتخب المغرب: لا أتدخل في ميركاتو اللاعبين
  • الركراكي: تلقينا اتصالات من الأندية من أجل ترك لاعبيهم واخترت فاس لأن المنتخب لم يلعب هناك لـ16 سنة
  • الركراكي: أنا لي ختاريت نلعبو فاس بعد غياب 16 عاماً
  • الركراكي يكشف عن لائحة المنتخب الوطني لمواجهتي تونس والبنين الوديتين
  • الركراكي يعلن غياب أسماء بارزة عن مبارتي تونس والبنين
  • كأس العالم للناشئين: المنتخب المغربي في المجموعة الثانية رفقة اليابان وكاليدونيا والبرتغال
  • اكتشاف الآلية التي تحمي الخفافيش من الإصابة بالفيروسات