قصر باكنغهام يرد على شائعات حذف صور ميغان من احتفال ميلاد هاري
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
خاص
نفى قصر باكنغهام الشائعات التى تم تداولها حول اقتصاص القصر لدوقة ساسكس، ميغان ميركل، من الصورة التي شاركها القصر للاحتفال بعيد ميلاد الأمير هاري الأربعين.
وقال قصر باكنغهام إن الصورة التي شاركها الملك تشارلز والأمير ويليام أثناء احتفالهما بعيد ميلاد دوق ساسكس الأربعين لم يتم اقتصاصها لإزالة ميغان ميركل.
وأكد القصر على وجود صورتين الصورة الأولى تجمع الأمير هاري وزوجته ميغان ، والثانية صورة مقربة للأمير هاري بمفرده وهي الصورة المستخدمة للاحتفال بعيد ميلاده، وتم التقاط الصور منذ عام 2018، وذلك في أول رحلة خارجية لهاري وميغان إلى دبلن كزوجين.
ولاحظ المتخصصون أن الصورة الأصلية، التي التقطت عندما كان الأمير هاري لا يزال عضواً في العائلة المالكة، وذلك وفقاً لصحيفة الإندبندنت البريطانية، وهو ما أدى إلى تكهنات عبر الإنترنت بأن ميركل أُزيلت وتم اقتصاصها من قبل القصر الملكي أثناء الاحتفال.
ولكن بالبحث والتقصي تبين منذ ذلك الحين أن الصورة المقصوصة لهاري، والصورة الكاملة التي تظهر فيها زوجته، تم تحميلها بواسطة وكالة “أسوشيتد برس” إلى موقع “غيتي” للصور في نفس اليوم في عام 2018.
ووفقاً لتصريحات المتحدث باسم قصر باكنغهام، فإن الصورة المستخدمة لم يتم تغييرها، وتم استخدامها بالشكل الذي جاءت به.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير هاري قصر باكنغهام قصر باکنغهام
إقرأ أيضاً:
سوريا تكشف عن حالة «المفتي السابق» الصحية!
أثار تداول شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية جدلًا واسعًا حول مصير المفتي السابق لسوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون، إذ زعمت بعض المصادر أن السلطات السورية الحالية تنوي تنفيذ حكم إعدام بحقه.
ونفى وزير العدل السوري مظهر الويس هذه الادعاءات في تصريحات لقناة “العربية”، مؤكدًا أن هذه الأخبار مجرد شائعات تهدف إلى إثارة الفتنة وتشويه استقلال القضاء، وأن حسون ما زال قيد التحقيق القانوني دون صدور أي حكم نهائي.
وأوضح الويس أن ملف حسون، الذي أوقف في مارس الماضي أثناء محاولته مغادرة مطار دمشق الدولي متجهًا إلى الأردن لإجراء عملية جراحية، حُوّل من وزارة الداخلية إلى قاضي التحقيق، الذي بدأ إجراءاته القانونية فورًا.
وأضاف الوزير السوري أنه في حال ثبوت التهم ضده، سيُعدّ القاضي قراره ويحال الملف إلى قاضي الإحالة للمحاكمة، أما إذا بُرئ، فسيُطلق سراحه فورًا، مشددًا على أن أي حكم بالإعدام يتطلب محاكمة علنية وإجراءات قضائية شفافة، خلافًا لما يتم ترويجه.
وأكد الويس أن حالة حسون الصحية جيدة، ويتلقى الرعاية الطبية الكاملة داخل السجن مثل باقي السجناء، محذرًا من أن مثل هذه الحملات الإعلامية تهدف للتأثير على استقلالية القضاء في مرحلة انتقالية حساسة.
وكانت وزارة العدل السورية نفت في أكتوبر الماضي صدور أي أحكام إعدام بحق حسون، في إطار حملة إعلامية متكررة استهدفت تشويه الصورة القانونية للملف.