الجاليات العربية في صنعاء للعام العاشر على التوالي وهي تسجل حضورا ليس له نظير في مشاركة احتفالات الشعب اليمني التي تعد الأكبر في التاريخ بذكرى مولد سيد الأنام محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، حملوا معهم شعارات ولوحات تجسد احتفاءهم بذكرى المولد النبوي الشريف، مؤكدين أن حضورهم ومشاركتهم ذلك الزخم والحشود المليونية غير المسبوقة في تاريخ الأمة واجب ديني وأخلاقي لنصرة رسالة سيد البشرية محمد صلوات الله عليه وحشد هذا العام المتميز والاستثنائي يعد رسالة قوية فيها الرد القاسي لمن يريد الإساءة للرسول من اليهود والنصارى، مؤكدين بذلك أهمية هذه المناسبة العظيمة وضرورة توحيد كافة المواقف العربية والإسلامية تجاه قضايا الأمة ومقدساتها التي تتعرض لمؤامرات كبرى من قبل أعداء الأمتين العربية والإسلامية وأذنابها في المنطقة.

. ولمعرفة المزيد،” الثورة” التقت أبناء هذه الجاليات، فإلى التفاصيل:

الثورة / قاسم الشاوش

البداية كانت مع القائم بأعمال ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في اليمن الأخ معاذ أبو شمالة حيث قال: ذكرى ميلاد احمد ..ذكرى ميلاد النور للبشرية.. ذكرى ميلاد هذه الأمة وإخراجها من الظلمات إلى النور لتكون الأمة الهادية والقائدة للأمم بمنهج النبي القويم .. تمر علينا هذه الذكرى العطرة وها هو اليمن يرسم لوحة رائعة تشعرنا بحب هذه الأمة لنبيها وأن هذه الأمة بحبها لنبيها واتباعها لهديه سيكون لها مكانة مرموقة بين الأمم.
وأضاف خروج اليمن وأهله هذا الخروج الذي لم تر الدنيا مثله للتعبير عن حبهم للنبي ومكثرين للصلاة عليه .. رسالة اننا سائرون خلف النبي ومتمسكون بما يحب ويرضى وأن هذا الطريق هو طريق العزة لهذه الأمة بعد أن تكالبت علينا الأمم.
وتابع تمر علينا هذه ذكرى ميلاد سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومسراه يدنس من الصهاينة المجرمين .. تمر علينا هذه الذكرى وأهلنا في غزة العزة تحاصرهم الدنيا وتوغل في دمائهم ليس لسبب إلا لتمسكهم بنهج نبيهم وحقهم في أرضهم ورفضهم الذلة والخضوع والخنوع لأعداء الله.
وبالرغم من كثرة الآلام يبقى الأمل لأننا أمة لا تموت ما دامت تسير خلف نبيها ومنهجه في جهاد الكفار والمنافقين.
واختتم حديثه: من هذا المقام أتوجه بالتحية للسيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي على مواقفه الإيمانية والشجاعة نصرة للحق والمظلومين من أهل فلسطين وأكرر التحية لكل أهل اليمن بدعمهم لروح الخير والجهاد وأسأل الله أن يكتب اجر الجميع وييسر لنا صلاة في الأقصى محررا بإذن الله.
لتستمر اليمن في تفردها
من جهته قال أحمد بركة – ممثل حركة الجهاد الإسلامية الفلسطينية باليمن: كل عام يحتفل اليمنيون على طريقتهم الخاصة بميلاد سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وآله، لتستمر اليمن في تفردها بإحياء هذه الذكرى على مستوى العالم، ولا يكاد أحد يصل إلى تعظيم اليمنيين لهذه المناسبة الهامة في تاريخ البشرية، حيث ولد نبي العالمين والمبعوث رحمة للعالمين ليرفع عن كاهل هذا العالم سنوات الكفر والظلم والفساد ويقودهم إلى نور الهداية والخير والرشاد.
مضيفاً: إلا أن هذا العام امتاز عن غيره بطريقة احتفال خاصة أثبت بها الشعب اليمني وقيادته أن الاحتفال بالمولد الشريف ليس كما يسميه بعض الأغبياء بأنه بدعة، لقد جعل اليمن من الاحتفال بهذا اليوم فرض عين حين أرسل صاروخه “فلسطين 2” الذي حمل غضب الشعب اليمني على الاحتلال الصهيوني الذي يعبث في فلسطين فساداً وظلماً ليستقر في قلب العدو ومدينته الأهم “تل أبيب”.
وتابع: لقد أثار هذا الصاروخ حالتين: حالة من الخوف الشديد انتابت العدو الصهيوني ومشغليه وداعميه وعملاءه، وحالة أخرى مثلت ناقوس وعي لهذه الأمة التي لم تحرك ساكناً للدفاع عن فلسطين وشعبها ومقدساتها.
مضيفاً: وهنا تكمن أهمية هذا الصاروخ الذي لم يُفق سرعة الصوت بأضعاف فقط، وإنما فاق كل توقعات العدو والصديق على حد سواء، ويكون هذا الصاروخ انتقالاً لمرحلة هامة في ردع الكيان الصهيوني والوقوف أمام كل جرائمه التي يرتكبها في فلسطين.
لقد رأينا الملايين من شعب الأنصار في اليمن الذين قام على أكتافهم عز هذا الدين منذ نزوله على النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وحتى الآن، وهم يملؤون الشوارع والميادين ابتهاجاً بهذه الذكرى التي مثلت علامة فارقة في تاريخ البشرية، في الوقت الذي يخرج فيه مئات الآلاف من الشعوب العربية والإسلامية المغيبة ليتبعوا مظاهر اللهو والفساد والمجون.
وأضاف هذا هو الشعب اليمني وهذه هي قيادته الحكيمة بقيادة السيد القائد عبد الملك الحوثي الذين عرفوا قيمة هذا الدين وقيمة هذا النبي الأكرم فساروا على النهج وما فرطوا وسيكون الزمن القادم هو زمن الأنصار في اليمن وستكون كلمتهم هي العليا وكلمة كل الظلمة هي السفلى بعون الله.
حفظ الله قائد اليمن وشعب اليمن العزيز وكل عام وأنتم بخير.
السودان
أبناء الجالية السودانية من جهتهم أكدوا عجزهم عن التعبير والوصف لما رأوه من حشد وحضور متميز غير مسبوق في صنعاء اليمن التي أصبحت وللعام العاشر على التوالي عاصمة المولد الأولى، وذلك بعد أن كنا نتبهاء نحن في السودان أننا اكثر شعب يحتفل بمولد رسول الله صلي الله عليه واله وسلم وعندما ترى صنعاء اليوم تعرف معنا الإيمان يمان والحكمة يمانية أحفاد الأوس والخزرج، رغم كل الظروف القاسية تحتفل برسول الله صلوت الله عليه وآله افضل وأفخم وأعظم احتفال في العالم، وهذا دليل على أن اليمن لها الآن دور كما كان لها دور في نصرة الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه واله منذ الوهلة الأولى للرسالة المحمدية واليمن وأفريقيا لهما دور كبير وجديد في إعادة الأمة العربية والإسلامية وتصحيح المسار وتوحيد الأمة وهذا الزخم والحضور الشعبي والرسمي الكبير الذي شهدته صنعاء ومحافظات اليمن هذا العام ليس له نظير في جميع الدول العربية والإسلامية وفي هذا الحشد البهي أوجه رسالة لكل أبناء اليمن والمسلمين في أنحاء العالم ومفادها أن قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ومن معه يسعون إلى عودة الجميع إلى الحق ويدعون للتمسك بالإسلام ويحرصون على هداية الأمة والخسران لمن عاداهم، ولذلك أدعو اليمنيين للتمسك بنهج الأنصار الذي عاد من جديد، كما أدعو من بقي لديهم كرامة لتوحيد الصف العربي في مواجهة أعداء والأمة العربية والإسلامية، كما أتمنى الوقوف إلى جانب إخواننا اليمنيين في مواجهة العدوان الغاشم ونصرة أحفاد محمد صلوات الله عليه وعلى اله .
مرة أخرى أهنئ القيادة الثورية ممثلة بقائد الثورة السيد القائد عبد الملك الحوثي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وكذلك القيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير الركن مهدي المشاط وجميع الأحرار من أبناء الأمتين العربية والإسلامية وكذلك أبناء الشعب السوداني والشعب اليمني والقاره الأفريقية أحفاد النجاشي.
أثيوبيا
إلى ذلك قال أبناء الجالية الأثيوبية بصنعاء: “نعجز عن الوصف والتعبير لما رايناه من حشد ليس له نظير في هذه الفرحة العظيمة وهي ذكرى المولد النبوي التي يحتفل بها الشعب اليمني للعام العاشر على التوالي، فهي مناسبة عظيمة وغالية على قلوب المسلمين، وأصالة عن انفسنا نحن أبناء الجالية الأثيوبية نتقدم بالشكر الجزيل لكل أبناء الشعب اليمني الأصيل على كرمه وأخلاقه وعلى هذا لحشد المليوني الذي يثبت مكانة وعظمة الرسول محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين في قلوب اليمنيين وحبهم له والسير على نهجه “، وهو تحشيد لا يوصف .
في حين قال أبناء الجالية الصومالية: نعجز عن الوصف والتعبير عن هذا الحشد الكبير الذي جاء للاحتفاء بذكرى المولد النبوي وأهمية هذه المناسبة التي زرعت البهجة في نفوس أبناء الجالية مع أبناء شعب الإيمان والحكمة، تعظيما لمكانة النبي الهادي الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين.
ارتيريا
فيما أكد أبناء الجالية الإريترية باليمن أن الاحتفال هذا العام بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه افضل الصلاة والسلام أمر مذهل بالحشود والجمع الغفير ومشاعر الروحانية ومشاعر إيمانية جسدت عظمة حب رسول الله في نفوس اليمنيين باعتبار أنهم السباقون في نصرة رسول الله في زمن نشر الرسالة حيث استقبله الأوس والخزرج والتاريخ يعيد نفسه جليا في عهد الأنصار من مكانة وحبا لرسول الله موقف يعطي رسالة للعالم بأهمية حب سيد البشرية ونحن كجاليات أفريقية وإسلامية في اليمن نبتهج ونفرح لأننا من أتباع منهج رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه قد خرجنا مع الشعب المضيف هذا العام إلى ساحة ميدان السبعين لمشاركة إخواننا أحفاد الأنصار هذه الذكرى العظمية والاحتفاء بهده المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. «نجيب محفوظ» رجل صاغ القاهرة من طين الحكايات وصنع للروح العربية مرآتها الحقيقية

في كل ذكرى لميلاد نجيب محفوظ، تُفتح نافذة سرّية على وجدان الأمة؛ كأننا نتذكّر فجأة أن هذا الرجل لم يكن مجرد روائي، بل كان «ذاكرة جماعية» تمشي على قدمين، كان يمسك بالقلم كما يمسك العازف بوترٍ حساس، يضربه برفقٍ مرة، وينفجر منه اللحن مرة أخرى، ليرسم من خلاله ملامح الإنسان في ضعفه وقوته، خضوعه وتمرده، خطيئته وخلاصه.

لم يكن محفوظ يكتب روايات بقدر ما كان يكتب خريطة الروح، يقتفي أثر الإنسان في شوارع القاهرة، يلتقط تنهيدتها، يلاحق صمتها، ويعيد تشكيلها في نصوصٍ تشبه المدن القديمة: صلبة، معقدة، لكنها مسكونة بالدفء والدهشة، في يوم ميلاده، يعود السؤال الأبدي: كيف تحوّل ابن الجمالية الهادئ إلى الأب المؤسس للرواية العربية الحديثة، وإلى الاسم الذي هزّ المؤسسة الأدبية العالمية حتى فتحت له أبواب نوبل؟

من الجمالية إلى العالم.. رحلة طفل مفتون بالأسئلة

وُلد نجيب محفوظ عام 1911 في قلب القاهرة الفاطمية، بين الأزقة التي ستصبح لاحقًا وطنًا كاملاً لأبطال رواياته. لم يكن طفلاً صاخبًا؛ كان مراقبًا، ينصت أكثر مما يتكلم، يجمع التفاصيل الصغيرة مثل مقتنيات أثرية، ليعيد صياغتها في ذاكرته بحسّ فلسفي مبكر.

طموحه الأول كان الفلسفة، وقرأ بشغف لابن خلدون وتوفيق الحكيم واليونانيين، لكنه اكتشف سريعًا أن المقال لا يسعه، وأن الرواية هي الوسيط الأقدر على حمل أسئلته الوجودية، هكذا وُلد الروائي من رحم الفيلسوف.

بدأ محفوظ بكتابة الرواية التاريخية عن مصر القديمة، قبل أن يقفز إلى الحاضر بقوة، ليُطلق أكبر مشروع روائي عرفه الأدب العربي: الثلاثية. لم تكن الثلاثية مجرد حكاية عائلة، بل كانت وثيقة حية لبنية المجتمع المصري بين الحربين، وصورة عميقة لتحولات الطبقة والسلطة والوعي.


كاتب يكتب بالانضباط قبل الإلهام.. وسر الساعة الواحدة

كان نجيب محفوظ نموذجًا نادرًا في الانضباط: يكتب ساعة واحدة فقط في الصباح، في الموعد نفسه، وبالهدوء نفسه، وكأنه موظف في محراب الكتابة.
لم يؤمن بالكتابة المزاجية، وكان يرى أن “الإبداع الحقيقي يحتاج نظامًا صارمًا، وإلا ضاع العمر في محاولات لا تكتمل”.

الغريب أن هذا الانضباط لم يُنتج نصوصًا جامدة، بل أعمالًا مليئة بالروح، مشتعلة بالحياة، وكأن تلك الساعة الواحدة كانت نافذته الوحيدة على الخلود، ورغم شهرته الطاغية، كان يتجنب الأضواء، وينفر من الكاميرات، ويعيش حياة شديدة البساطة. حتى جائزة نوبل لم يذهب لاستلامها، وبقي وفيًّا لمقهاه وأصدقائه وطقوسه الصباحية.

«أولاد حارتنا».. الجرح الذي لم يندمل

من بين كل أعماله، تبقى رواية “أولاد حارتنا” هي الأكثر إثارة للجدل، والأقرب إلى قدره الشخصي، عندما نُشرت في الأهرام عام 1959 انفجرت معركة ثقافية كبرى، ووُجهت إليها اتهامات قاسية دون أن يقرأها معظم من هاجموها.

حُوصرت الرواية لسنوات ومنعت من النشر في مصر، وأصبح محفوظ هدفًا للغضب وسوء التأويل، حتى جاءت محاولة اغتياله عام 1994 على يد شاب لم يرَ الرواية في حياته.

ومع ذلك، بقي محفوظ ثابتًا: «أنا أكتب عن الإنسان.. وليس عن العقائد»، كان يؤمن أن الأدب لا يعادي أحدًا، بل يكشف الظلم أينما كان، ويبحث عن العدالة داخل النفس البشرية قبل أن يبحث عنها في العالم.

حكيم الحارة المصرية.. الذي عرف سرّ الإنسان

يقول مقربوه إنه كان قادرًا على سبر النفوس بنظرة واحدة.
لم يكن يرفع صوته، ولم يكن ساخرًا بطبعه، لكنه كان يرى ما لا يراه الآخرون: يقرأ القلق على الوجوه، ويتتبع الشهوات الصغيرة، ويُمسك بين السطور بما يختبئ خلف الأقنعة.

ولهذا أحب الناس أعماله.. لأنهم وجدوا أنفسهم فيها، كان محفوظ يكتب عن البسطاء، لكنه في الحقيقة كان يكتب عن البشرية كلها.


ما بعد نوبل.. العالم يكتشف القاهرة من جديد

عندما مُنح محفوظ جائزة نوبل للآداب عام 1988، تغيّر مكان الأدب العربي في العالم، أصبح اسم القاهرة مرتبطًا بالرواية، وأصبحت الحارة المصرية رمزًا عالميًا للدهشة الإنسانية، ترجمت أعماله إلى لغات العالم، وتحوّلت إلى أفلام ومسلسلات قاربت الوعي الجماهيري العربي لعقود.

وبعد محاولة اغتياله، ومع ضعف يده، لم يتوقف عن الكتابة. كان يملي “أحلام فترة النقاهة” بصوت خافت، كأنها رسائل أخيرة يبعثها من على حافة الألم، وتحوّلت تلك الأحلام القصيرة إلى واحدة من أهم وأغرب تجارب السرد العربي الحديث.

في ميلاده.. نعود إلى الرجل الذي كتب ليحيا

في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ، نعود إلى الرجل الذي لم يكتب ليشتهر، بل كتب ليعيش، الذي حوّل الحياة العادية إلى ملحمة، والمقهى إلى صالون فلسفي، والحارة إلى كونٍ كامل.

نجيب محفوظ لم يكن صوت جيل، بل صوت الإنسان في رحلته القلقة نحو الحقيقة، وبين ميلاده ورحيله، بقي شيء واحد ثابتًا: «أن الأدب يمكنه أن يغيّر العالم… حين يكتبه رجل يعرف سرّ الروح».

طباعة شارك نجيب محفوظ ذاكرة جماعية خريطة الروح شوارع القاهرة الجمالية

مقالات مشابهة

  • حكم الدين في عدم الإنجاب.. أزهري: الشخص الذي يرفض النعمة عليه الذهاب لطبيب نفسي
  • وقفات شعبية في إب تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لفلسطين
  • وقفات حاشدة في ريمة نصرة لغزة وتأكيدًا على الجهوزية للتصدي للأعداء
  • أبناء البيضاء يجددون دعمهم لغزة ولبنان ويدعون للنفير لمواجهة مخططات تمزيق الوطن
  • تجدد الوقفات الشعبية بصنعاء والمحافظات نصرة لغزة وتاكيد الجهوزية
  • وقفات حاشدة بصنعاء تحت شعار جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة
  • هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
  • في ذكرى ميلاده.. «نجيب محفوظ» رجل صاغ القاهرة من طين الحكايات وصنع للروح العربية مرآتها الحقيقية
  • كيف نطفئ نيران ذنوبنا؟.. اتبع هذا العلاج النبوي
  • الهيئة النسائية في الجوف تُحيي ذكرى ميلاد الزهراء في المطمة