أحوال الطقس اليوم.. تحذيرات من تشكل السيول
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية، أن “تتكاثر السحب الرعدية من آخر مساء اليوم على مناطق الشمال الغربي يتخللها سقوط أمطار جيدة على بعض المناطق مما تسبب في تجمع المياه في الأماكن المنخفضة”.
وبحسب نشرة المركز، في مناطق “راس اجديرحتى سرت- سهل الجفارة- جبل نفوسة”، “تتكاثر السحب الرعدية مساء اليوم وصباح يوم الغد على أغلب المناطق خصوصا المنطقة الممتدة من (شرق طرابلس حتي مصراتة وبعض مناطق الدواخل والجبل الغربي) يصحبها أمطار جيدة قد تكون غزيرة أحيانا مما تسبب في تجمع المياه في الأماكن المنخفضة، والرياح شمالية شرقية إلى شرقية معتدلة السرعة تنشط فترة المساء بسبب الخلايا الرعدية، ودرجات الحرارة تتراوح ما بين (30-34)مْ”.
وفي مناطق “الخليج وسهل بنغازي حتى أمساعد”، “تتكاثر السحب من حين لأخر على مناطق الجبل الأخضر مع احتمال سقوط أمطار متفرقة، والرياح شمالية شرقية إلى شمالية غربية معتدلة السرعة، ودرجات الحرارة تتراوح مابين(29-34)مْ على أغلب المناطق”.
وفي “الجفرة- سبها- غـات- غدامس- الحمادة”، تكون “السماء قليلة السحب تتكاثر السحب من حين لآخر يتخللها سقوط أمطار متفرقة على مناطق الحمادة- غدامس- غات وماجاورها، والرياح متغيرة الاتجاه إلى جنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة، ودرجات الحرارة تتراوح مابين (38–41)مْ وتسجل تراجع يوم السبت على اغلب المناطق”.
وفي “الواحات- السرير- تازربو- الكفرة”، تكون “السماء صافية إلى قليلة السحب، والرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة، ودرجات الحرارة تتراوح مابين (37–42)مْ وتسجل تراجع يوم السبت على أغلب المناطق”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطقس اليوم المركز الوطني للأرصاد الجوية فيضانات وسيول ودرجات الحرارة تتراوح معتدلة السرعة تتکاثر السحب
إقرأ أيضاً:
المغرب..تحذيرات من لسعات العقارب ومطالب بإعادة إنتاج الأمصال محليًا
مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تتزايد بشكل سنوي حالات الإصابة بلسعات العقارب، خصوصًا في مناطق الجنوب الشرقي للمغرب كإقليم تنغير، زاكورة، ورزازات، طاطا، والرشيدية، حيث تسجل أعلى نسب التسممات، في ظل غياب الأمصال المضادة في عدد من المراكز الصحية القروية.
ووفق أرقام المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، يتم تسجيل ما بين 25 ألفًا إلى 30 ألف حالة لسعة عقرب سنويًا، أغلبها تهم الأطفال دون سن 15 عامًا، وتؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة نتيجة غياب العلاج الفوري والفعال.
وقد سجل المغرب خلال السنوات الماضية نحو 50 حالة وفاة سنويًا جراء لسعات العقارب، مما يعكس هشاشة منظومة التدخل السريع، وضعف التغطية الصحية في المناطق الأكثر عرضة.
ودعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، في تقرير جديد، إلى إعادة تشغيل وحدات إنتاج الأمصال بمعهد “باستور المغرب”، التي توقفت منذ سنوات، مطالبة بتمكين المعهد من أداء مهامه الاستراتيجية في توفير الأمصال واللقاحات، خصوصًا في ظل ارتفاع التهديدات المناخية والصحية الموسمية.
وشددت الشبكة على ضرورة تعزيز التنسيق بين معهد باستور والمركز المغربي لمحاربة التسمم، وتكثيف التوعية في المناطق المتضررة، إضافة إلى تحسين التجهيزات الطبية في المستشفيات القروية والمراكز الصحية المحلية، التي تفتقر في كثير من الحالات إلى وسائل العناية المركزة أو الأطر المدربة على التعامل مع حالات التسمم الخطيرة.