ائتلاف المالكي يطالب حكومة السوداني بعرض “شفاف” عن أنبوب نفط البصرة _العقبة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 19 شتنبر 2024 - 2:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب القيادي في ائتلاف دولة القانون الشيخ حيدر اللامي، الخميس ، حكومة السوداني بتقديم ايضاح شفاف حول مشروع مد انبوب النفط من البصرة الى ميناء العقبة الاردني ومن ثم الى مصر، مشيرا الى وجود شكوك كبيرة تؤكد انتفاع الكيان الصهيوني من المشروع. وقال اللامي في تصريح صحفي، انه “رغم الهالة الاعلامية التي تعرض لها مشروع مد الانبوب النفطي من البصرة الى ميناء العقبة الاردني والى مصر فان الحكومة لم تكشف عن حقيقية المشروع لا بالسلب او الايجاب”، داعيا ” الحكومة الى تقديم ايضاح شفاف حول المشروع”.
واضاف ان “الشكوك لازالت قائمة حول انتفاع الكيان الصهيوني من هذا المشروع والمطلوب نفي او اثبات ، لذلك يتطلب ايضا ان يكون استجواب او سؤال برلماني لمعرفة حقيقة اهداف المشروع الحقيقية”. وكان النائب ياسر الحسيني، قال ان جوهر مشروع انبوب العقبة هو تسديد فواتير حرب غزة من ثروات العراق واستنزاف خيرات شعبه من اجل مصالح بعض القوى السياسية وسيكلف خزينة البلاد مليارات الدولارات.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق: سحب القوات المكلفة بحماية نوري المالكي
في تطور لافت يعكس تقلبات المشهد السياسي العراقي، صدرت أوامر بسحب الفوج الخاص بحماية رئيس الوزراء الأسبق وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وفق ما كشفه مصدر أمني رفيع.
اقرأ ايضاًاذ يأتي ذلك بعد أكثر من عقد على خطوة مشابهة أقدم عليها المالكي نفسه بحق رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي.
الفوج، المكوّن من نحو 200 عنصر معظمهم من أقارب المالكي، يتبع الفرقة الخاصة في وزارة الدفاع ويرتبط مباشرة بمكتب رئاسة الوزراء.
وقد أثار هذا الإجراء المفاجئ استياء المالكي، الذي خاطب قادة "الإطار التنسيقي" للاستفسار عن خلفيات القرار.
الحشد الشعبي يتدخلحيث أفادت التقارير أن "هيئة الأركان" في الحشد الشعبي أوعزت بتأمين منزل المالكي مؤقتاً، بانتظار تسوية سياسية.
خلافات داخل البيت الشيعيفيما تأتي هذه التحركات وسط تصاعد التوتر داخل القوى الشيعية قبيل الانتخابات المقررة في نوفمبر 2025، والتي أعلن المالكي خوضها، متحدياً بذلك رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني.
اقرأ ايضاًويُنظر إلى قرار المالكي بالترشح كخطوة تصعيدية لإعادة تموضعه في صدارة المشهد السياسي، وسط جدل واسع حول مسؤوليته عن إخفاقات حقبته السابقة، بما فيها سقوط نينوى بيد "داعش" عام 2014.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن