ائتلاف المالكي:اجتماع قاآني بزعماء الإطار والحشد “لتعزيز العلاقات مع إيران”!
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 19 شتنبر 2024 - 11:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في ائتلاف المالكي رسول راضي، الخميس، إن “قاآني زار بغداد بهدف توثيق العلاقة ما بين العراق وإيران بشكل أكبر، خاصة وأن طهران لها مواقف داعمة لحكومة الاطار والحشد الشعبي وكذلك الأخيرة لها مواقف مساندة لإيران، وخاصة خلال زيارة الأربعين التي ترك آثاراً إيجابية في نفس المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وقاآني نقل سلام خاص من المرشد إلى الحكومة العراقية”.
وأضاف في حديث صحفي، أن “قاآني عقد لقاءات خاصة وفردية مع بعض الأطراف السياسية داخل الإطار التنسيقي وكذلك مع بعض الفصائل المسلحة الحشدوية، وحثهم على التهدئة السياسية والعسكرية في العراق، خلال هذه الفترة الحساسة التي يشهدها العراق وعموم المنطقة”.وكان مصدر مطلع كشف بوصول قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني إلى العاصمة العراقية يوم الثلاثاء الماضي، مبيناً أن “قاآني انخرط فور وصوله بعقد اجتماعات منفردة ومجتمعة مع قادة الفصائل المسلحة الموالية لإيران”.وأوضح المصدر؛ أن “قاآني التقى بقادة سياسية وفصائل يتقدمها رئيس منظمة بدر هادي العامري، وزعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، وزعيم كتائب حزب الله العراقي حسين الحميداوي وآخرين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أمانة بغداد تستعد “مبكراً” وتؤكد: لا شح بمياه الشرب خلال الصيف
شبكة انباء العراق ..
طمأنت أمانة بغداد مواطني العاصمة بعدم وجود أي شحٍّ بمياه الشرب خلال أشهر الصيف المقبل، مؤكدة تبنيها لإجراءات احترازية عدة بهدف تأمينها لهم .
وتنتج أمانة بغداد يومياً من خلال 13 مشروعاً موزعة بين جانبي الكرخ والرصافة، أربعة ملايين و250 ألف متر مكعب من مياه الشرب، فيما تتجاوز نسب الهدر أكثر من 30 بالمئة منها.
وقال مدير دائرة ماء بغداد حكمت عبد المجيد، إن “دائرته استعدت مبكراً لتأمين الكميات الكافية من مياه الشرب، من خلال إجراء أعمال الصيانة والإدامة للمشاريع، علاوة على تجديد الخطوط الناقلة له ولأكثر من 90 بالمئة من محلات بغداد، لاسيما تلك التي انتهى عمرها الافتراضي وتعمل بطاقة وكفاءة متدنية”.
وأشار إلى “مساعي وجهود الأمانة الحثيثة، لكي يحصل المواطن البغدادي على الكميات الكافية من مياه الشرب دون معاناة والبالغة خلال فصل الصيف 400 لتر مكعب يومياً، لاسيما بعد التوسع السكاني الحاصل في العاصمة نتيجة إضافة مناطق جديدة هي الزراعي والتجاوز، علاوة على مناطق الفرز الحديثة بين جانبي الكرخ والرصافة”.
وطمأن عبد المجيد، مواطني العاصمة بـ”عدم وجود أي شحٍّ بمياه الشرب خلال أشهر الصيف المقبل”، منوهاً بأن “الانقطاعات المفاجئة للمناطق البعيدة عن مصادر الضخ، تعود إلى تذبذب الكهرباء والتجاوز على الخطوط الرئيسة، والحلول تتمثل بتوفير مادة الكاز لضمان عمل المولدات لدوام عملها”.