سقوط 3 شهداء وإصابة آخرين جنوب جنين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
استشهد ثلاثة شبان، وأُصيب أربعة آخرون، ظهر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبعملية دهس، في بلدة قباطية جنوب جنين، وفقا لما أوردته وكالة "وفا".
مستوطنون يقتلعون أشجار زيتون في جبع جنوب جنين بينهم صحفي.. الاحتلال يعتقل 35 مواطنًا من الضفةوكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة قباطية في وقت سابق من اليوم، وحاصرت منزلا في البلدة، وقصفته بالقذائف، قبل أن تعتلي سطحه، وتسحب جثامين الشهداء الثلاثة، وفق ما أظهره مقطع فيديو.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة، بعد اكتشاف قوات خاصة بالقرب من مدرسة عزت أبو الرب، حيث أطلقت النار وصواريخ "الانيرجا" تجاه المنزل المحاصر.
وذكر شهود عيان، أن طواقم الإسعاف نقلت إصابتين بالرصاص الحي في الكتف والركبة في محيط المدارس، بالقرب من المنزل المحاصر، وأخريين جراء عملية دهس جيب عسكري لمركبة عمومية.
وأفادت مراسلتنا، بأن عشرات الطلبة أصيبوا بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة صوب مدرسة أبو الرب، التي حاصرتها مع مدرسة قباطية، ما أثار حالة من الهلع الشديد في صفوف الطلبة والهيئة التدريسية.
وأضافت، أن جنود الاحتلال منعوا طواقم الهلال الأحمر من الوصول إلى المنزل المحاصر، واعتلوا سطح أحد المنازل، وأجروا عمليات تفتيش، ثم فجروا قنبلة في المكان، كما أطلقوا الغاز السام المسيل للدموع تجاه عدد من الصحفيين المتواجدين للتغطية.
وقال مدير تربية قباطية إحمد جرارعة في اتصال هاتفي مع وفا “إن قرابة 1000 طالب محاصر في المدرستين، فيما جرى إخلاء 8 مدارس من مناطق بعيدة”.
وأضاف، أن الاحتلال يحاصر 200 موظف ومواطن، كانوا داخل مديرية التربية لحظة دخول القوات الخاصة، ومحاصرة محيط مبنى التربية.
وأضاف، أن الوضع خطير جداً، ونحن نحاول تأمين سلامة الطلاب والحفاظ على سلامتهم، من خلال الاتصال المستمر لتأمين خروجهم، مؤكدا أن قوات الاحتلال حولت محيط مدرستي عزت ابو الرب وقباطية الاساسية لساحة حرب، يجري فيها إطلاق صواريخ "اينيرجا"، والرصاص الحي، وقنابل الغاز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثلاثة شبان قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي دعس جنين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غزة تحت النار.. مجازر الاحتلال تتواصل وسط مجاعة خانقة وتدمير شامل
حول التصعيد المستمر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شهدت مدينة خان يونس تطورا خطيرا تمثل في عمليات تدمير ممنهجة للأحياء السكنية، ما ينذر بكارثة إنسانية متفاقمة.
تطورات الوضع في غزة اليوموفي هذا الصدد، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عمليات نسف واسعة النطاق للأحياء والمربعات السكنية في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، في تصعيد خطير ومتجدد للأعمال العدوانية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية.
ومن جانبه، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إنه
وأضاف أبولحية- خلال تصريحات لـ صدى البلد، أن
وفي 18 مارس، استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية المكثفة في قطاع غزة، عبر شن غارات جوية عنيفة، منتهكا بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي.
وهذا التصعيد يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها سكان القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.
وخلال هذه الحملة العسكرية المستمرة، ارتكبت إسرائيل ما يوصف بأنه إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، حيث أسفرت الهجمات حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 165 ألف شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود لا يزال مصيرهم مجهولاً.
وقد واصلت قوات الاحتلال ارتكاب المجازر لأكثر من شهرين في خان يونس، حيث أسفر القصف الجوي والمدفعي الأحد الماضي عن استشهاد 50 فلسطينيا.
كما شهدت مدينة رفح جريمة جديدة عندما استهدفت قوات الاحتلال منطقة المواصي، غرب المدينة، مستخدمة الدبابات والآليات العسكرية لقصف مدنيين كانوا مصطفين للحصول على طرود غذائية.
وأدى هذا الهجوم العنيف إلى استشهاد 35 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 179 آخرين تم نقلهم من المنطقة الغربية لمدينة رفح. وتُعد هذه المجزرة، بحسب قناة "الغد"، من أشد الجرائم دموية ضد المدنيين الجوعى الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية.
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، الأحد، بمقتل 30 شخصًا وإصابة 150 آخرين على الأقل بنيران إسرائيلية خلال توجههم لاستلام المساعدات الغذائية في منطقة المواصي. وأكدت وزارة الصحة في غزة، في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة في المستشفيات تشهد اكتظاظا شديدا نتيجة الأعداد الكبيرة من المصابين.
مجازر أثناء استلام المساعدات الإنسانيةكما شهد محيط محور "نتساريم" وسط القطاع، الأربعاء الماضي، انفجارا كبيرا بالقرب من مركز لتوزيع المساعدات، في حين أطلقت قوات الاحتلال النار على عدد من المواطنين الفلسطينيين العائدين من الموقع بعد استلام المساعدات، وفق ما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، اقتحمت حشود من الفلسطينيين مستودعًا تابعًا للأمم المتحدة في غزة، الأربعاء الماضي، بسبب النقص الحاد في الغذاء وغياب توزيع منظم للمساعدات، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة تهدد سكان القطاع.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن التقارير الأولية تشير إلى وفاة شخصين وإصابة آخرين في المستودع المركزي جراء الفوضى التي عمت المكان نتيجة الحاجة الماسة للغذاء والدواء.
في تطور لافت، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء الماضي، بفقدان السيطرة على أحد مراكز توزيع المساعدات في غزة بعد اندفاع جماهيري واسع من الفلسطينيين على المركز. وقال نتنياهو في خطابه: "وضعنا خطة مع أصدقائنا الأميركيين لمواقع توزيع مضبوطة، حيث ستوزع شركة أميركية الطعام على العائلات الفلسطينية.. حصل فقدان مؤقت للسيطرة. ولحسن الحظ، استعدنا السيطرة".
ويأتي هذا الإقرار في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية لما تقوم به إسرائيل من حصار وتجويع ممنهج لسكان غزة، مع تعطل وصول المساعدات وعدم كفاية الجهود الدولية لوقف النزيف المستمر.