محمد أبو بكر عن تريند أغانٍ قرآنية: استهزاء متعمد بكتاب الله
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ظهرت قناة على اليوتيوب تم إنشاؤها حديثًا تحت اسم "Quranic songs" (أغان قرآنية)، وانتشرت في الساعات الأخيرة وسط غضب شديد من المجتمع المسلم ، حيث تقوم بتحويل آيات القرآن الكريم إلى أغاني راب وروك وميتال، حيث يُغني القائمون على القناة سور القرآن الكريم على خلفية موسيقية صاخبة، مُرتديين ملابس عبدة الشيطان.
قال الداعية الإسلامي الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، مقدم برنامج “إني قريب“ على شاشة قناة النهار، مُعلقًا على ذلك: ”أن مقاطع الفيديو المنتشرة للقرآن الكريم بخلفية موسيقية تمثل استهزاء متعمد بكتاب الله وتطاول على دستور هذه الأمة.
وأضاف جاد الرب مؤكدًا: "أنه يحرم علينا معشر المسلمين الاستماع أو النشر لها وأحذر من الانسياق وراء النشر من أجل الإنكار والتحذير لأن هذا بمثابة النشر السلبى والترويج المضاد.
وأهاب جاد الرب بالنائب العام وكذا ووزير الداخلية وكذلك رئيس المجلس الأعلى للإعلام التحرك فورا لغلق هذه القنوات والصفحات المشبوهة ومحاسبة القائمين عليها وإعلان العقوبات، موضحًا: “ليكون ذلك ردعا لمن تسول له نفسه الإعتداء على حرمات الله أو إثارة الفتن والاستهزاء بالشرائع السماوية".
ويذكر أن ذلك لم تكن المحاولة لإضافة الموسيقي على القرآن الكريم، فقد انتشر منذ عدة سنوات عدة مقاطع على الموقع الموسيقي"SOUND CLOUD" لآيات من القرآ ن الكريم مضاف إليها خلفية موسيقية هادئة، ودمجها أحيانًا مع موسيقى وأشعار صوفية، ثم تكرر الأمر في عامك 2018 تحديدًا عند انتشار مقطع لأحد المبتهلين مرتديا الزى الأزهرى، ويتلو سورة الفاتحة على أنغام الموسيقى خلال احتفالية شعبية فى مصر.
دار الإفتاء: غناء القرآن حرام شرعًا
وقد ردت دار الإفتاء حينها موضحه حكم اقتران القرآن بالموسيقى حيث قالت إن إخضاع القـرآن الكريم للنغمات الموسيقية، وقراءته قراءة مصحـوبة بالآلات الموسيقية، والتغنى به محرم شرعًا،
وأوضحت الإفتاء أن القرآن الكريم هو كلام رب العالمين، أنزله الله على الرسول -صلى الله عليه وسلم- هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، ولم ينزله ليطرب به الناس أو يتغنوا به، وقد أمر الله المسلمين بفهم معانيه وتدبر ما فيه من عظات وآداب بكل أحكامه.
وأكدت الإفتاء أن سماع القرآن كما تُسمع الأغاني، يجعله أداة لهو وطرب، تصرف السامع إلى ما فيـه من لذة وطرب، عما أنزل القرآن له من هداية الناس وإرشادهم. ومن ثم شددت الدار على أن القرآن الملحَّن بالموسيقى، ليس هو القرآن الذى أنزله الله على رسوله، وتعبدنا بتلاوته التى تلقيناها عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القران الكريم الموسيقى القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
مفيش موسيقى تصويرية.. فيلم سينمائي جديد بـ خلفية قرآنية| اعرف بيتكلم عن إيه
كشف المخرج الشاب محمود زين، عن تفاصيل فيلمه القصير "ولا عزاء للسيدات"، الذي شارك كفيلم مصري وحيد في المسابقة الرسمية لمهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، معتبرًا أن هذا الاختيار مناسب لطبيعة الفيلم الذي يناقش قضية مرتبطة بالمرأة وحكم المجتمع عليها حتى بعد وفاتها.
وأوضح محمود زين، خلال استضافته في برنامج "سبوت لايت" مع الإعلامية شيرين سليمان على قناة "صدى البلد"، أن فكرة الفيلم، نبعت من "هاجس الموت" الذي يشغله دائمًا، وتحديدًا من تساؤل حول: "ماذا لو اكتشف أهل المتوفى شيئًا يجعله محل إطلاق أحكام وهو جثة لا يستطيع الدفاع عن نفسه؟".
وأكد أن الفكرة تطورت لتدور حول جثة فتاة في مجتمع ذكوري، حيث يتم اكتشاف "Love Bite" على جسدها، مما يثير تساؤلات وصراعات بين أفراد عائلتها.
وعن اختيار الفنان صدقي صخر لدور الأخ الأكبر، أكد زين أنه لم يستغرق وقتًا طويلًا لإقناعه، حيث تحمس صخر للفكرة والسيناريو بمجرد قراءتهما، وقدم دعمًا كبيرًا للمخرج في أولى تجاربه الإخراجية، والتي هي مشروع تخرجه من معهد السينما، مشيرًا إلى أن صخر شدد على أن "بطل الفيلم هو الفكرة والسيناريو".
وأشار إلى أن الفيلم يتسم بخصائص فنية مميزة، حيث تدور أحداثه بالكامل تقريبًا في مكان واحد (غرفة غسل الموتى) وخلال فترة زمنية محدودة (من العاشرة صباحًا حتى صلاة الظهر)، وهو ما شكل تحديًا كبيرًا.
وأضاف زين أن 90% من الفيلم تم تصويره داخليًا، وأنه أراد إعطاء الفيلم طابعًا مسرحيًا ليجعل الجمهور يشارك في "إطلاق الحكم".
كما أكد زين أن الفيلم يخلو تمامًا من الموسيقى التصويرية التقليدية، وأن "الموسيقى الوحيدة" الموجودة هي صوت تلاوة القرآن الكريم في الخلفية، وهو ما حدث بشكل غير مقصود أثناء المونتاج، لكنه وجده يخدم الفيلم.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن القضية التي يطرحها الفيلم إنسانية بالدرجة الأولى، وتتجاوز كونها مجرد قضية فتاة، لتصبح تساؤلًا حول انتهاك حرمة الميت بشكل عام وحق المجتمع في الحكم عليه.