أشرف سنجر: زيارة بلينكن لمصر ناجحة وتحمل هدفين أساسيين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمصر، تعتبر تقدير من واشنطن للدور المصري في الأزمة الراهنة التي يمر بها الشرق الأوسط، وأن الزيارة تحمل رسالة واضحة لمصر فقط.
زيارة وزير الخارجية الأمريكي ناجحة لأقصى درجةأضاف «سنجر»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، خلال برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي ناجحة لأقصى درجة، لأنها تحمل هدفين أساسيين الأول هو تأكيد للقاهرة أن واشنطن تهتم اهتماما كبيرا بدعم الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي.
وأوضح أن واشنطن فتحت موضوعات كانت لا تحاول أن تقدم فيها كثير من الاهتمام في السنوات السابقة مثل قضية سد النهضة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تفهمت وجهة نظر مصر بأهمية هذه القضية.
وتابع: «الولايات المتحدة تحدثت أيضًا مع مصر على أهمية أمن الصومال وأهمية الملاحة في قناة السويس وأن تهديدات الحوثيين أصبح الأمر يخص أمريكا، وهذا يؤكد أن مصر لها التزامات ومسؤوليات ولها اهتمامات بأمنها»، مشيرًا إلى أن مصر تقدم قضاياها كأمن قومي مصري وأمن قومي عربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر القاهرة الإخبارية وزير الخارجية الأمريكي
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".