تراجع أسعار النفط: هل خفض الفائدة الأمريكي سيشعل أزمة اقتصادية جديدة؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
سبتمبر 19, 2024آخر تحديث: سبتمبر 19, 2024
المستقلة/- شهدت الأسواق النفطية تراجعا ملحوظا في الأسعار خلال التعاملات الآسيوية اليوم الخميس، بعد أن فاجأ البنك المركزي الأمريكي الأسواق بخفض أسعار الفائدة بأكبر من المتوقع، مما أثار قلقًا متزايدًا بشأن الاقتصاد الأمريكي.
هذا الانخفاض المفاجئ في أسعار النفط يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطوة بداية لأزمة اقتصادية جديدة تهدد الاستقرار العالمي.
خفض الفائدة الذي أعلنه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بنصف نقطة مئوية يعكس مخاوف أعمق بشأن تباطؤ محتمل في سوق العمل الأمريكي. وبينما كان من المتوقع أن يدعم هذا الخفض النشاط الاقتصادي، إلا أن الأسواق استجابت بتراجع أسعار النفط، مما يشير إلى أن المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي قد تفوق الفوائد المتوقعة من خفض الفائدة.
الشرق الأوسط في المشهد: هل للصراعات دور في تراجع الأسعار؟على الرغم من أن الشرق الأوسط يشهد تصعيدات أمنية خطيرة، بما في ذلك انفجار أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها “حزب الله” اللبناني، إلا أن هذا التوتر لم يكن كافيًا لدفع أسعار النفط نحو الارتفاع كما هو معتاد في مثل هذه الظروف. هذا يفتح باب التساؤلات: هل بدأ العالم في تجاهل المخاطر الجيوسياسية، أم أن الاقتصاد الأمريكي أصبح العامل الحاسم في تحديد اتجاهات السوق؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الاقتصاد الأمریکی خفض الفائدة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
10% زيادة في أسعار النفط.. اقتصادي: الضربة الإٍسرائيلية لإيران تسببت في اضطراب الأسواق
قال الدكتور هشام إبراهيم، الخبير الاقتصادي، إن هناك زيادة في أسعار النفط ما يقرب من 10%، كما أن هناك اضطرابات في كافة الأسواق، وليس سوق النفط وحده.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "أسواق الأسهم حدث بها اضطرابات، بالإضافة إلى سعر صرف الدولار، كما ارتفع سعر الذهب، وهو أمر طبيعي في ظل هذه التوقيتات الصعبة بسبب الهجمات الإسرائيلية على إيران".
وتابع: "لا يمكن أخذ ما حدث من هجمات إسرائيلية على إيران بمعزل عن أحداث السابع من أكتوبر، والتقييم الشامل لتلك الفترة وما حققته إسرائيل من نجاحات عسكرية في أكثر من واقعة، سببه هو حصولها على المعلومة والتكنولوجيا، وهو الأمر الأول الذي يجب أن نهتم به لأن هذه هي القوة الحقيقية".
وقال: "إسرائيل كما ظهر في عدد من اللقطات، استهدف غرف في وحدة سكنية داخل عمارة، إذا هي لديها معلومات شديدة الدقة عن الشخص المستهدف من القصف، وهو ما حدث مع إسماعيل هنية وحسن نصر الله، وتمكنت إسرائيل من توجيه ضربة قاتلة وذلك كله بسبب المعلومة".