الوطن:
2025-06-13@15:41:32 GMT

كم يبلغ سعر أجهزة «بيجرز» المنفجرة في لبنان؟

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

كم يبلغ سعر أجهزة «بيجرز» المنفجرة في لبنان؟

كشفت وكالة «رويترز»، أن سعر شحنة أجهزة «بيجرز» التي انفجرت في لبنان مساء الثلاثاء الماضي، يصل سعرها إلى 1.6 مليون يورو، ونُقلت عبر بلغاريا ثم جرى تحويلها إلى المجر، وذلك بحسب ما نقلته مصادر بلغارية.

وكانت السلطات البلغارية قالت إن وزارة الداخلية وأجهزة أمن الدولة بدأت تحقيقًا في صلات محتملة تتعلق بإحدى الشركات، ولم تكشف السلطات عن اسم الشركة التي تخضع للتحقيق.

أجهزة «بيجرز» التي يستخدمها العديد من عناصر حزب الله اللبناني، انفجرت مساء الثلاثاء الماضي، وأدت إلى موجة كبيرة من الانفجارات قتلت 37 شخصًا وأصابت أكثر من 3000 معظمهم من عناصر حزب الله.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الانفجارات، لكن لبنان، قالت إن إسرائيل وراء العملية وأدانتها بالكامل.

نصر الله: إسرائيل استهدفت آلاف أجهزة الـ«بيجرز»

وقال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أن إسرائيل استهدفت آلاف أجهزة الـ«بيجرز» وتم تفجيرها بوقت واحد، وأضاف في خطابه أن العناصر التي تحمل هذه الأجهزة متواجدة في مختلف الأماكن.

وأكد «نصر الله» أن الضربة الكبيرة والقوية لن تسقطهم، مشيرًا إلى أن التفجيرات قتلت العشرات وعدد الجرحى لم يظهر بعد ولكنه كبير جدًا، وأن إسرائيل تعمدت تفجير 4 آلاف جهاز «بيجر» موزعة على عناصر حزب الله، كما حاولت قتل قرابة 5 آلاف من عناصرنا في دقيقتين.

شكوك من قيادات حزب الله قبل الانفجارات

ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي، أنه قبل الحادث بعدة أيام كانت هناك شكوكًا من قِبل قيادات في حزب الله تجاه أجهزة بيجر التي حصل عليها مؤخرًا، وكان من المتوقع أن يتخلى حزب الله عنها، لذلك عجّلت إسرائيل ونفذت العملية.

ونقل «أكسيوس» عن مصادر، قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزرائه والقيادات العسكرية قرروا تنفيذ تلك العملية خوفًا من المخاطرة باكتشاف الأمر من قِبل حزب الله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أجهزة بيجرز أجهزة الاتصالات اللاسلكية لبنان حزب الله إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن عصابة "أبو شباب" في غزة.. ولماذا تحميها إسرائيل؟

غزة – الوكالات

تُواصل الأجهزة الأمنية وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة جهودها الأمنية والعسكرية لملاحقة عصابة مسلحة تتلقى دعماً مباشراً من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويتزعمها ياسر أبو شباب، الذي يتخذ من المناطق الشرقية لمحافظة رفح مقرًا لتمركزه.

وكشفت مصادر أمنية مطلعة للجزيرة نت أن اشتباكًا مسلحًا وقع الليلة الماضية بين عناصر من المقاومة وعناصر العصابة، انتهى بتدخل طائرة مسيرة إسرائيلية لإخلاء أفراد العصابة من موقع الاشتباك، مما أدى إلى استشهاد أربعة من أفراد الأجهزة الأمنية.

وتؤكد المصادر أن هذه العصابة، التي تضم العشرات من المسلحين، تعمل بإشراف جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، الذي أوصى بتشكيلها وتزويدها بأسلحة خفيفة في إطار مشروع تجريبي لاختبار قدرة مجموعة محلية على فرض نوع من "الحكم البديل" عن حركة حماس في منطقة صغيرة داخل غزة، بحسب ما أفادت به صحيفة معاريف الإسرائيلية.

وتشير المعلومات إلى أن ياسر أبو شباب، وهو من مواليد فبراير 1990 في رفح، فرّ من أحد سجون غزة في أعقاب القصف الإسرائيلي المكثف في أكتوبر 2023، بعد أن كان محكوماً بالسجن 25 عامًا بتهم تتعلق بالمخدرات. ووفق المصادر، فقد أعاد تواصله مع جيش الاحتلال، الذي تولى تدريبه وتسليحه مجددًا، ليقود عمليات تهدف إلى زعزعة الأمن الداخلي في القطاع.

العصابة التي تعرف محليًا بـ"القوات الشعبية" نفذت عدة عمليات تمثلت في اعتراض قوافل المساعدات القادمة من معبر كرم أبو سالم، وإطلاق النار على المواطنين، ما مكّنها من السيطرة على بعض السلع وإعادة بيعها، إلى جانب تجنيد عناصر جدد مقابل المال.

ويبرز إلى جانب أبو شباب اسم نائبه غسان الدهيني، المولود عام 1987، والذي تشير التقارير الأمنية إلى أنه كان عنصرًا في "جيش الإسلام" قبل فصله في قضية أخلاقية. وقد اعتقل مرتين سابقًا على خلفية قضايا جنائية. ويُعتقد أنه المسؤول عن خطوط التهريب والتواصل مع جماعات مسلحة خارج غزة.

كما تضم العصابة أسماء أخرى معروفة لدى الأجهزة الأمنية، من بينهم عصام النباهين من مخيم النصيرات، والذي فرّ أيضًا من السجن بداية الحرب، بعد أن صدر بحقه حكم بالإعدام إثر قتله شرطيًا فلسطينيًا أثناء محاولة توقيفه.

وترتبط بعض عناصر العصابة بعلاقات مع ضباط في أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، وهو ما نفاه المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء أنور رجب، مؤكدًا أن الأجهزة "لا تتعامل مع مجموعات تتبع لأشخاص أو أسماء فردية".

وأكد مصدر في جهاز أمن المقاومة الفلسطينية للجزيرة نت أن العصابة باتت على قائمة المطلوبين، ويتم التعامل معها باعتبارها ذراعًا أمنية للاحتلال. وقد بثت كتائب القسام في مايو الماضي تسجيلاً مصورًا يُظهر كمينًا نُفذ ضد عناصر العصابة شرق رفح، ما يعكس الجدية في ملاحقتها ميدانيًا.

ويرى مراقبون أن الاحتلال يستخدم هذه العصابة في إطار استراتيجية لنشر الفلتان الأمني داخل غزة، عبر أدوات محلية ذات خلفيات إجرامية، في محاولة لخلخلة الجبهة الداخلية، وتشتيت جهود المقاومة التي تواصل مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكتوبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تؤكد إصابة أجهزة الطرد المركزي في نطنز الإيراني
  • أبرز القيادات التي اغتالتها إسرائيل في الهجوم على إيران
  • عاجل من الجنوب.. ذخائر تصيب عناصر من الجيش!
  • الجميل استقبل لودريان: لضرورة انسحاب إسرائيل وسحب سلاح الحزب لضبط سيادة لبنان
  • الأردن يدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى باعتبار ذلك خرقًا للقانون الدولي
  • إلغاء امتحانات الثانوية العامة لهؤلاء الطلاب.. و10 آلاف جنيه غرامة عقوبة استخدام الموبايل
  • ماذا نعرف عن عصابة "أبو شباب" في غزة.. ولماذا تحميها إسرائيل؟
  • شنيك: برلين تواصل دعم برامج إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة في سوريا
  • البيئة تطلاق مناقصة لشراء أجهزة قياس الملوثات في الهواء
  • ما هي فصائل السلام التي شكلتها بريطانيا لقمع ثورة الفلسطينيين؟