الثورة نت/..
احتفت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء اليوم بتخرج كوكبة من أبناء وأقارب الشهداء، ضمن دفعة الشهيد القائد الدفعة 43 من كلية الشرطة، بالتزامن مع العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر.

وفي الاحتفال الذي حضره رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، بارك نائب رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول، للخريجين من أبناء وأقارب الشهداء تخرجهم بالتزامن مع احتفال الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف والعيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر.

وعبر عن تقديره للجهود المبذولة في تأهيل الدفعة 43 من كلية الشرطة .. متمنياً للخريجين أن يكونوا على قدر المسؤولية في تنفيذ المهام المنوطة بهم للدفاع عن اليمن وحفظ أمنه واستقراره وحماية سيادته.

وفي الاحتفال الذي حضره محافظا صنعاء عبدالباسط الهادي وعمران الدكتور فيصل جعمان، ونائب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء صالح حمزة، عبرت كلمة هيئة رعاية أسر الشهداء التي ألقاها عبدالسلام الطالبي، عن الفخر والاعتزاز بتخرج الدفعة الـ 43 من أبناء وأقارب الشهداء الذين التحقوا بكلية الشرطة.

وأكد الطالبي أن دماء وتضحيات الشهداء، أثمرت عزاً ونصراً وكرامة .. مؤكدًا حرص هيئة رعاية أسر الشهداء على تمكين وتعليم وتأهيل أبناء وأقارب الشهداء في مختلف المجالات.

وثمن جهود وزارة الداخلية وكلية الشرطة ممن كان لهم الدور في تأهيل أبناء وأقارب الشهداء ودعمهم والاهتمام بهم .. مطالباً الجهات ذات العلاقة بالوقوف إلى جانب الهيئة وتقديم الدعم اللازم لها لتنفيذ مختلف مشاريع الرعاية لأسر الشهداء العظماء كأقل واجب.

وفي ختام الاحتفال الذي حضره وكيل قطاع الرعاية بالهيئة حسين القاضي، وعدد من مدراء العموم بالهيئة وقيادات عسكرية وأمنية، تم تكريم وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي وعميد كلية الشرطة العقيد هاجس الجماعي، بدرعي الوفاء تقديرًا لجهودهما في دعم ورعاية أبناء وأقارب الشهداء، كما تم تكريم الخريجين من أبناء الشهداء بشهادات تقديرية ومبالغ مالية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أسر الشهداء کلیة الشرطة من أبناء

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة والنقل يفتتح حفل تخرج الدفعة الأولى من مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية

افتتح الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل حفل تخرج الدفعة الأولى من مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية المقام بمتحف الحضارة المصرية وذلك بالإنابة عن الدكتور/ مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وقد شارك في مراسم الحفل المهندس/ محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام والسيد/ علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية وممثلي مجموعة بولي سيرف للأسمدة برئاسة الدكتور/ شريف الجبلي رئيس المجموعة، وسفراء عدد من الدول ورؤساء الغرف الصناعية وأعضاء اتحاد الصناعات المصرية وأعضاء مجلس النواب والشيوخ.

وفي مستهل كلمته أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية، التي تعد صرحاً ونموذجًا وطنيًا فريدًا للتعاون بين الدولة والقطاع الخاص في إعداد وتأهيل الكوادر الفنية الماهرة لخدمة الصناعة المصرية، موجهاً الشكر والتقدير لمجموعة بولي سيرف للأسمدة، بقيادة الدكتور/ شريف الجبلي والدكتور/ عبد السلام الجبلي، على ما بذلاه من جهد مخلص ورؤية وطنية في دعم التعليم الفني التطبيقي، وإقامة مدرسة ثانوية للتنمية الصناعية داخل مصنع شركة فيركيم مصر للأسمدة والكيماويات بأبو زعبل، بالتنسيق الكامل مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني بوزارة الصناعة.

وأكد الوزير أن هذا النموذج الرائد من الشراكة يعد مثالاً عمليًا على ما تسعى إليه الحكومة وهو ربط التعليم الفني بالواقع العملي، وتحويل المصنع إلى مدرسة، والمدرسة إلى بيئة إنتاج حقيقية يتعلم فيها الشباب قيم العمل والانضباط والإتقان، لافتاً إلى أن مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية ليست مجرد مكان للتعليم، بل هي منظومة متكاملة للتدريب والإنتاج فهي تضم تخصصات متعددة منها الصيانة الميكانيكية، الصيانة الكهربائية، التحكم الآلي، والكيمياء، وهي تخصصات تمثل القلب النابض لأي صناعة حديثة.

وأوضح الوزير أن اهتمام الدولة المصرية بالتعليم الفني والتطبيقي يأتي تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد مرارًا أن النهضة الصناعية تبدأ ببناء الإنسان المؤهل، ومن ثم جاء تكليف وزارة الصناعة بإعادة بناء منظومة التعليم الفني الصناعي، بالتعاون مع القطاع الخاص، لتصبح مدارسنا ومراكزنا التدريبية منصات لإعداد الكفاءات القادرة على قيادة مستقبل الصناعة المصرية، مشيراً إلى أن مبادرات مثل مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية تؤكد أن القطاع الخاص الوطني شريك أصيل في عملية التنمية، لا يكتفي بالإنتاج، بل يشارك أيضًا في تأهيل الأيدي العاملة وبناء الكفاءات التي تحتاجها المصانع.

وبعث الوزير برسالة للخريجين الجدد من المدرسة بأنهم ثمرة هذا التعاون الناجح بين الدولة والمجتمع الصناعي من القطاع الخاص، فهم جيل جديد من الفنيين المصريين الذين تعلموا في بيئة عمل حقيقية، واكتسبوا الخبرة، والانضباط، والمسؤولية، وهم فخر للمدرسة، وفخر للصناعة الوطنية، ونواة لجيل سيقود مصانع مصر في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن العمل في الصناعة ليس مجرد وظيفة، بل رسالة شرف ومسؤولية، لأن كل منتج يضع هؤلاء الخريجون عليه شعار "صُنع في مصر" هو انعكاس لصورتهم وصورة وطنهم.

وأكد الوزير أنه منذ تولي حقيبة وزارة الصناعة بجانب وزارة النقل ثم تشكيل المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، تم وضع خطة عاجلة للنهوض بالصناعة المصرية تشمل 7 محاور أساسية هي تعميق التصنيع المحلي لتقليل الاستيراد، وتوسيع القاعدة الصناعية بهدف التصدير، وتشغيل المصانع المتعثرة والمتوقفة فورًا، إلى جانب تحسين جودة المنتج المصري للمنافسة محليًا وعالميًا، والتوظيف من أجل الإنتاج لتقليل البطالة، فضلاً عن مواكبة التحول الرقمي والتوسع في الصناعات الخضراء، وأهم هذه المحاور تدريب وتأهيل العمالة الفنية والاهتمام بالعنصر البشري لتلبية احتياجات السوق المحلي وتصدير العمالة المؤهلة للخارج على غرار تصدير السائقين المؤهلين من وزارة النقل لمختلف الدول، لافتاً إلى أنه وزارة الصناعة خصصت 43 مركزاً تدريبياً لمصلحة الكفاية الإنتاجية لشركات القطاع الخاص للإدارة والتشغيل بما يسهم في تخريج عمالة مدربة ومؤهلة، كما تتوجه الوزارة لتغيير وضع المحطات التدريبية غير المقامة داخل المصانع وإقصارها على محطات أو مدارس داخل المنشأة الصناعية لتحقيق الهدف المرجو منها، وهو توجه جديد سيتبناه أصحاب المصانع الجادين.

وأوضح الوزير أن وزارة الصناعة ماضية في تطوير أسلوب التعليم والتدريب الفني الصناعي والارتقاء بالعنصر البشري لتخريج عمالة فنية ماهرة وجيدة تلبي متطلبات الصناعة وترتقي بالمنتج المصري.

وفي ختام كلمته شدد الوزير على أن الدولة عازمة على التوسع في مثل هذه التجارب الناجحة بالتعاون مع شركاء الوطنيين من المستثمرين الجادين لنشر محطات تدريبية متخصصة داخل المصانع الكبرى، في مختلف القطاعات، بما يضمن تحقيق التكامل بين التعليم والإنتاج، موجهاً الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه التجربة المتميزة ولإدارة شركة فيركيم مصر للأسمدة والكيماويات، ولمصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، ولكل المدربين والمشرفين والخريجين الذين قدموا جهدًا صادقًا، وشرفوا مصر بعطائهم وتميزهم.

وفي ختام الحفل سلم نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل 22 شهادة تخرج لخريجي المدرسة و9 عقود توظيف في مجموعة بولي سيرف للأسمدة للخريجين الذين أتموا 18 عاماً.

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يشهد حفل تخرج الدفعة الأولى بمشروع «من المهارة إلى الربح»
  • محافظ قنا يشهد حفل تخرج الدفعة الأولى لمشروعمن المهارة إلى الربح
  • صنعاء تتوعد “اسرائيل” ردا على غاراتها
  • مشاهير بريال السعودي”.. تفاصيل خطيرة عن مخطط لتفجير الوضع في صنعاء عبر “مؤثرين” تم شراؤهم في الرياض والقاهرة
  • ورد الآن.. فضائح “المؤثرين المأجورين” تهز مواقع التواصل اليمنية
  • “واشنطن بوست”: أربــع دول عربية تآمرت مع “اسرائيل” ضد صنعاء
  • الأمن يطيح بجماعة أشرار تقوم بترويج “الكاشيات” في بئر خادم
  • اللواء الوهبي يدعو أبناء المحافظات الجنوبية لثورة جديدة على نهج الآباء لطرد “المحتلين الجدد”
  • وزير الصناعة والنقل يفتتح حفل تخرج الدفعة الأولى من مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية
  • محافظة إب تشهد 346 مسيرة حاشدة دعمًا للشعب الفلسطيني وإحياءً لمعركة “طوفان الأقصى”