52 غارة.. إسرائيل تواصل استهداف حزب الله
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن العمل العسكري لاستهداف حزب الله اللبناني "سوف يستمر".
وذكر مكتب غالانت بعد إحاطة بشأن التطورات العملياتية شمالي إسرائيل، الخميس، أن "حزب الله يشعر بأنه مضطهد".
وأضاف: "سيتواصل تسلسل أعمالنا العسكرية".
وتابع غالانت قائلاً: "في المرحلة الجديدة من الحرب هناك فرص كبيرة لكن هناك مخاطر كبيرة أيضاً".
نتانياهو يعقد اجتماعاً أمنياً في مقر الجيش بعد تهديدات حزب اللهhttps://t.co/tZQwm3DpdN
— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2024وتمحورت المشاورات مع القادة العسكريين والاستخباراتيين حول السيناريوهات المختلفة في القتال ضد حزب الله، وفقاً للوزير، بهدف تمكين من تم إجلاؤهم من شمال إسرائيل من العودة إلى وطنهم.
في سياق متصل، شن الطيران الحربي الإسرائيلي، الخميس، 52 غارة استهدفت مناطق حرجية في بلدة المحمودية وأطراف بلدة العيشية ومرتفعات الريحان ومحيط نهر برغز في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت وسائل إعلامية لبنانية واخرى تابعة لحزب الله اللبناني.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن "غارة إسرائيلية على بلدة الحنية الجنوبية أدت إلى إصابة 4 أشخاص (3 فلسطينيين ولبناني) بجروح طفيفة تم علاجها في الطوارئ".
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة سكان القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المرحلة الجديدة السيناريوهات الطيران الحربي الصحة العامة جنوب لبنان تفجيرات البيجر في لبنان حزب الله إسرائيل لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
وأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.