المنطقة تشتعل.. تهديد خطير جراء سيناريوهات اندلاع حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان «المنطقة تشتعل.. تهديد خطير جراء سيناريوهات اندلاع حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل»، إذ بات الشرق الأوسط يشهد منحنى بالغ الخطورة إزاء التصعيد المتزايد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.
العلمية الاستخباراتية غير المسبوقة في التفجير المتواصل لأجهزة الاتصال الخاصة بحزب الله اللبناني تنذر بكاثة كبرى إزاء احتمالية نشوب حرب شاملة بين الجانبين يهدد استقرار المنطقة بأسرها.
زفي مؤشر جديد، اعلن جيش الاحتلال نقل الفرقة 98 من القوات الخاصة من قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية، وهي خطوة تتجاوز الجوانب التكتيكية.
الفرقة 98 كانت تلعب دورا رئيسيا في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وتحويلها إلى الجبهة الشمالية يعكس نية إسرائيلية لزيادة استعداداتها لمواجهة محتملة بات واضحة رأي العين أمام حزب الله اللبناني.
وأعلن جيش الاحتلال، أيضا، عن انتهاء تدريبات اللواء 179، واللواء 769، والتي كانت تركز على التحضير للجبهة الشمالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله وإسرائيل المنطقة تشتعل حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط
رحب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، معتبرًا هذه الخطوة تطورًا محوريًا نحو كسر حدة التصعيد العسكري الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الماضية.
وأكد الحزب، في بيان له اليوم، أن التهدئة الحالية تمثل فرصة حقيقية لإعادة صوت العقل إلى الساحة الإقليمية، وتهيئة الأرضية أمام استئناف الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية إلى تسوية شاملة وعادلة للصراعات المتجذرة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي يراها الحزب قضية العرب المركزية وجوهر الاستقرار الحقيقي للمنطقة.
وشدد حزب الاتحاد على أهمية التزام الطرفين الإيراني والإسرائيلي بوقف إطلاق النار الكامل، مع التحذير من الانزلاق مجددًا إلى مربع العنف الذي لا يخدم سوى قوى الفوضى والتخريب. كما يدعو جميع القوى الدولية والإقليمية إلى مساندة جهود التهدئة وتعزيز أدوات الحل السلمي، والعمل على تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وثمّن الحزب الجهود التي بذلتها الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار الأسابيع الماضية، سواء من خلال الاتصالات السياسية المباشرة مع الأطراف المعنية أو عبر الدور المحوري الذي تقوم به الدبلوماسية المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار وتوجيه دفة الأحداث نحو التهدئة، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل ركيزة الاستقرار وصمام أمان المنطقة.
وجدد الحزب تأكيده على أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية، عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق أمن حقيقي واستقرار مستدام للمنطقة والعالم.