مادة وضعت داخل بطاريات أجهزة الووكي توكي والبيجر، تسبب في كارثة أودت بحياة 37 شخصًا، بالإضافة إلى حوالي 4 آلاف إصابة، إثر الهجوم السيبراني المأساوي على بيروت، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، على مرتين، الأولى «البيجر» والثاني «الووكي توكي».

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وكالة «رويترز»، مفاجأة عن بطاريات أجهزة الووكي توكي، إذ قال مصدر لبناني للوكالة، أن بطاريات هذه الأجهزة كانت ممزوجة بمركب شديد الانفجار يعرف باسم «بيتين»، كما أن الطريقة التي زرعت بها المادة المتفجرة، كان من الصعب اكتشافها.

والجدير بالذكر أن انفجار أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجر» أولاً ثم «ووكي توكي»، كان على مرتين في يومي الثلاثاء والأربعاء.

6 معلومات عن جهاز الووكي توكي  يعمل الجهاز ببطارية تعمل على مدار 18 ساعة متواصلة ويتم شحنها بعد ذلك. يعمل جهاز ووكي توكي في نطاق يصل إلى61 كيلو. يوفر 60 قناة اتصال. يحتوي على 22 قناة معيارية لبرامج لاسلكية عائلية خاصة بأجهزة الاتصال اللاسلكية. يعطي إشعارات عن الأحوال الجوية مع مصباح ضوئي مدمج. تبلغ أبعاد الوحدة منه «10.87 بـ6.89 بـ3.54 بوصة» وتزن نحو 570 جرامًا.

وكانت قناة القاهرة الإخبارية، نقلت «أ ف ب» عن مصدر مقرب من حزب الله وهيئة إسعاف، أن هناك انفجارات حدثت في عدة منطاق في لبنان، بسبب أجهزة «ووكي توكي» اللاسلكية، وذلك يعد الاختراق الثاني بعد انفجار أجهزة البيجر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ووكي توكي حزب الله لبنان انفجار الووکی توکی

إقرأ أيضاً:

إعادة اعتقال صحفية مصرية بعد عام على الإفراج عنها.. واستنكار حقوقي

اعتقلت السلطات المصرية الصحفية صفاء الكوربيجي مجددا، بعد نحو عام من الإفراج عنها، حيث وجهت إليها نيابة أمن الدولة العليا تهما تشمل "الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة"، وفق ما أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا.

وأوضحت المنظمة أن هذه الاتهامات "تعد نمطا اعتياديا يستخدمه النظام في مصر ضد معارضيه للتنكيل بهم"، مشيرة إلى أن توقيف الكوربيجي جاء بعد سلسلة من الاستدعاءات الأمنية والمراقبة الإلكترونية لأنشطتها الصحفية، في ظل تراجع مستمر لمؤشرات حرية الصحافة والتعبير في البلاد.

ويعد هذا الاعتقال الثاني للصحفية، التي سبق أن احتجزت في عام 2022 على خلفية منشورات تنتقد السلطة، قبل أن يفرج عنها بشروط.

واعتبرت المنظمة أن "إعادة توقيف الكوربيجي تكشف عن سياسة ممنهجة لتجريم التعبير السلمي عن الرأي، واستغلال القوانين الأمنية لملاحقة الأصوات المستقلة، وخصوصا الصحفيين المنتقدين للحكومة أو العاملين خارج المنظومة الرسمية".



وأكدت المنظمة أن اعتقال الصحفية يشكل انتهاكا مباشرا لحقوقها المكفولة في المادة 65 من الدستور المصري التي تضمن حرية الفكر والرأي، وكذلك المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي التزمت مصر بتطبيقه.

كما أن تكرار استخدام الحبس الاحتياطي الطويل دون محاكمة يتعارض مع مبادئ العدالة المنصوص عليها في المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ويصنف ضمن الاحتجاز التعسفي المحظور دوليا.

وشددت المنظمة على أن اعتقال الكوربيجي يعكس سياسة التوسع في توجيه تهم فضفاضة مثل نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة إرهابية ضد الصحفيين، بهدف إخضاع المجال الإعلامي بالكامل، وتحويل النقد إلى جريمة، والكلمة إلى أداة اتهام.

وفي الوقت نفسه، لا يزال أكثر من 20 صحافيا رهن الاعتقال، بينما تواجه مئات المواقع الإخبارية والإلكترونية الحجب أو الرقابة.

مقالات مشابهة

  • ماذ نعرف عن الرهائن في غزة مع بدء الإفراج عنهم صباح الاثنين؟
  • هل يجوز استرداد شبكة الخطوبة بعد التنازل عنها؟.. الإفتاء تجيب
  • راقب نفسك .. أعراض الزائدة الملتهبة قبل انفجارها
  • رضى الله عنها
  • إعادة اعتقال صحفية مصرية بعد عام على الإفراج عنها.. واستنكار حقوقي
  • السيرة الذاتية للحجة ذكية ساكنة حميثرا رضي الله عنها
  • آبل تستعد لإطلاق جيل جديد من أجهزة ماك بوك وشاشات محسّنة بمعالجات M5
  • «البيت الأبيض» عن خسارة ترامب لجائزة نوبل للسلام: اللجنة وضعت السياسة قبل السلام
  • خرجت من منزل ذويها ولم تَعُد.. هل من يعرف عنها شيئًا؟
  • مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين ينفي صحة القوائم المتداولة بشأن صفقة التبادل