حملة حوثية مسلحة تقتحم إحدى المديريات في مناطق سيطرتها وتعتقل العشرات من المواطنين - أسماء
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
افادت مصادر محلية بتنفيذ مليشيات الحوثي الانقلابية اليوم الجمعة حملة اعتقالات واسعة استهدفت عددًا من المواطنين بمحافظة إب .
واوضحت المصادر لمأرب برس بأن القيادي في المليشيات والمعين منها مديراً لأمن مديرية السدة المدعو علي الوشلي المكني بـ "أبو أحمد الوشلي" نفذ حملة اعتقالات واسعة استهدفت اكثر من 30 مواطناً من مركز المديرية وعدد من قراهاعلى خلفية دعواتهم على وسائل التواصل الاجتماعي للابتهاج بذكرى ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة.
المصادر افادت ايضاً بان حملة الاعتقالات سبقها حملة مداهمات شنتها المليشيات لمنازل المعتقلين في ذات المديرية وهو ما تسبب بنشوب حالة من الذعر والهلع في اوساط المواطنين .
ووفقا للمصادر فإنّ من بين الأسماء التي تم اعتقالهم وتم التأكد من هوياتهم:
- الأستاذ أحمد عبده حسين المغني، نائب مدير إدارة الامتحانات بالمديرية.
- أمين الأشول
- الأستاذ عبد الإله الياجوري
- الأستاذ غالب علي غالب شيزر
- الأستاذ عبده أحمد الدويري
وأثارت حملة الاعتقالات التعسفية التي نفذتها المليشيات في مديرية السدة بمحافظة إب ردود أفعال غاضبة في أوساط السكان والنشطاء، حيث وصفها البعض بأنها انتهاك صريح لحقوق الإنسان ومحاولة لقمع التعبير عن الرأي.
وتعكس هذه الأحداث الأوضاع المتدهورة للحريات العامة في المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي الانقلابية وتتطلب انتباهًا عاجلاً من قبل الجهات المعنية في الحكومة الشرعية ومنظمات المجتمع الدولي لضمان حماية المواطنين وضمان حرية التعبير عن الرأي.
وصعدت الجماعة الحوثية من وتيرة الاعتقالات في صفوف الداعين للاحتفال بثورة «26 سبتمبر»، وهي الثورة التي أطاحت بنظام أسلاف الجماعة في 1962، وصولاً إلى اعتقال قيادات في حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء.
ولقيت حملة الاعتقالات التي بدأت مع مطلع الشهر الحالي تنديداً من قبل الحكومة اليمنية والناشطين السياسيين، وسط مخاوف من اتساع أعمال القمع خلال الأيام المقبلة في المناطق الخاضعة للجماعة بالقوة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للثقافة يعلن أسماء الفائزين بجوائز النيل
اختتمت جلسة التصويت الرسمية للمجلس الأعلى للثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، باختيار الفائزين بجوائز النيل لعام 2025، والتي تُعد أرفع الجوائز التي تمنحها الدولة المصرية في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، بالإضافة إلى جائزة النيل للمبدعين العرب.
وأسفرت نتائج التصويت عن فوز المعماري الدكتور صالح لمعي بجائزة النيل في مجال الفنون، والدكتور أحمد درويش بجائزة النيل في مجال الآداب، والدكتور أحمد زايد بجائزة النيل في مجال العلوم الاجتماعية، بينما ذهبت جائزة النيل للمبدعين العرب إلى الفنان الفلسطيني الكبير سليمان أنيس منصور.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن جوائز النيل تُمثل قمة التكريم الثقافي في مصر، وتعكس إيمان الدولة العميق بقيمة الفكر والفن والإبداع في صناعة المستقبل. وأضاف أن الفائزين بجوائز النيل هذا العام يُمثلون نماذج رفيعة للعطاء العلمي والفني والثقافي، وأسهموا على مدار سنوات في تشكيل وجدان الأمة وبناء وعيها، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يأتي عرفانًا بجهودهم، ورسالة تقدير من الوطن لكل من يخدم قضاياه بفكر مستنير وإبداع أصيل.