كشف مصدر مطلع عن طبيعة الإغراءات التي قدمتها الولايات المتحدة لجماعة "أنصار الله" الحوثيين عبر وسطاء إقليمين مقابل وقف هجماتها في البحر الأحمر.

وقال المصدر المقيم في واشنطن لـ"عربي21" مفضلا عدم ذكر اسمه، الجمعة، إن عرضا أمريكيا نقل عبر الوسطاء العمانيين للحوثيين يشمل "رفع اسم الجماعة من قوائم الإرهاب" وتقديم "حوافز مالية" لها لوقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر المتواصلة منذ نهاية العام الماضي.




وأشار المصدر المطلع أنعرض واشنطن للحوثيين لم يتضمن أي إشارات للاعتراف بسلطاته في صنعاء، كما أدعى بذلك القيادي في الجماعة، محمد ناصر البخيتي، في الأيام الأخيرة.

وكان عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي محمد البخيتي قد قال في تصريحات تلفزيونية، في الأيام الماضية إن "الجماعة تلقت إغراءات من واشنطن، تتمثل في الاعتراف بحكومتها في صنعاء، مقابل وقف هجماتها".

غير أن المصدر ذاته، أنه لا يوجد أي عرض أمريكي  من هذا النوع، موضحا أن الإدارة الأمريكية لم تهدد أيضا، الجماعة الحوثية بتدخل عسكري مباشر في مناطق سيطرتها، كما زعم البخيتي في تصريحاته.

وقال إن رؤية الإدارة الأمريكية حاليا تستبعد "الحل العسكري لليمن" ولا تسعى عودة البلد إلى الحرب، وهذا هو التفكير السائد في دوائر إدارة بايدن.

وجاءت تصريحات القيادي في جماعة الحوثي البخيتي بعد يوم واحد من وصول أول صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون إلى وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسقوطه في منطقة مفتوحة قرب "تل أبيب".

والخميس، هددت جماعة الحوثي على لسان وزير دفاعها، السعودية ودول ما اسماه "العدوان" بـ"حرب لا هوادة فيها ولا نهاية لها ستحرق الأخضر واليابس وستكسر كل الخطوط"، في أحدث تهديد ووعيد تطلقه الجماعة بعد انحسار هذا الخطاب في الأسابيع الأخيرة.



وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ قد أعرب في وقت سابق من الشهر الجاري عن قلقه من الأنشطة العسكرية على خطوط الجبهات في الداخل اليمني، إضافة إلى تصاعد حدة الخطاب بين الأطراف المتنازعة.

وقال غروندبرغ في إحاطته أمام مجلس الأمن الأسبوع الماضي، : "على الرغم من أن مستويات العنف لا تزال أقل مما كانت عليه قبل الهدنة عام 2022، إلا أن الاشتباكات في الضالع، جنوبا، وفي الحديدة، لحج، مأرب، صعدة، وشبوة، وتعز (غرب وجنوب وشرق وشمال) غالبا ما تؤدي إلى خسائر في الأرواح بشكل مأساوي وغير مبرر.

وأكد الدبلوماسي الدولي على أن هذا الوضع الحالي "يوضح بجلاء أن خطر العودة إلى حرب شاملة لا يزال قائما".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة الحوثيين اليمن الولايات المتحدة غزة اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع بعد اتفاق تجاري أمريكي أوروبي

سنغافورة - رويترز

 ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين بعد أن توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي وسط أنباء عن احتمال تمديد تعليق الرسوم الجمركية مع الصين، مما هدأ المخاوف من أن تؤدي الرسوم المرتفعة المحتملة إلى تقييد النشاط الاقتصادي والتأثير على الطلب على الوقود.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا أو ما يعادل 0.32 بالمئة لتصل إلى 68.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 0035 بتوقيت جرينتش، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنتا أو 0.34 بالمئة إلى 65.38 دولار للبرميل.

وقال توني سيكامور المحلل لدى آي جي ماركتس إن الاتفاق التجاري المبدئي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واحتمال تمديد فترة تعليق الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين يدعمان الأسواق المالية العالمية وأسعار النفط.

وأبرمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفاقا تجاريا إطاريا أمس الأحد يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي وهي نصف النسبة التي كانت الولايات المتحدة هددت بفرضها. وأدى الاتفاق إلى تفادي حرب تجارية أكبر بين حليفين يمثلان ما يقرب من ثلث التجارة العالمية وهو ما كان من شأنه أن يضعف الطلب على الوقود.

وفي سياق متصل، من المقرر أن يلتقي مفاوضون كبار من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم اليوم في مسعى لتمديد الهدنة التي حالت دون فرض رسوم جمركية مرتفعة وذلك قبل الموعد النهائي المقرر في 12 أغسطس.

في الأسبوع الماضي، استقرت أسعار النفط يوم الجمعة عند أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع وسط تصاعد المخاوف بشأن التجارة العالمية وتوقعات بزيادة الإمدادات من فنزويلا.

وقالت مصادر في شركة النفط الوطنية الفنزويلية إن الشركة تستعد لاستئناف عملياتها في مشاريعها المشتركة بموجب شروط مشابهة للتراخيص التي صدرت خلال عهد الرئيس بايدن وذلك بمجرد أن يعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفعيل التصاريح التي تسمح لشركائها بالعمل وتصدير النفط ضمن اتفاقات مبادلة.

ورغم الارتفاع الطفيف في الأسعار اليوم إلا أن احتمال قيام تحالف أوبك+ بتخفيف قيود الإنتاج حد من المكاسب.

ومن المقرر أن تعقد لجنة المراقبة التابعة لتحالف أوبك+ اجتماعا في تمام الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش اليوم الاثنين.

وقال أربعة مندوبين من التحالف الأسبوع الماضي إنه من غير المرجح أن توصي اللجنة بإجراء أي تغييرات على الخطط الحالية التي تدعو ثمانية أعضاء إلى زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا في أغسطس.

وقال مصدر آخر إنه من السابق لأوانه الجزم بذلك.

ويحرص تحالف أوبك+ على استعادة حصته في السوق في وقت يساعد فيه ارتفاع الطلب الموسمي في الصيف على استيعاب الكميات الإضافية من الخام.

وقال محللو جي بي مورجان إن الطلب العالمي على النفط ارتفع بمقدار 600 ألف برميل يوميا في يوليو تموز مقارنة بالعام الماضي، بينما ارتفعت مخزونات النفط العالمية بمقدار 1.6 مليون برميل يوميا.

مقالات مشابهة

  • مصدر بالزمالك ينفي اجراء مفاوضات مع إمام عاشور
  • ميليشيات الحوثي تحرق منزل مواطن في الجوف بعد نهب ممتلكاته وتهجير أسرته بالقوة
  • محمد علي الحوثي: المرحلة الرابعة من الحصار البحري للكيان رسالة إنسانية للعالم لوقف جرائم غزة
  • بعد 3 سنوات من المحاكمة.. حكم بالإعدام غيابيًا لمتهم من حزب الله بقـ.ـتل جندي من قوات يونيفيل
  • مصدر عسكري يؤكد استمرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • مصدر عسكري يؤكد الاستمرار في تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية
  • بطاقة لكل عبوة.. مصدر يكشف موعد تطبيق منظومة التتبع الدوائي
  • النفط يرتفع بعد اتفاق تجاري أمريكي أوروبي
  • "باستهداف كل السفن".. جماعة الحوثي تعلن التصعيد ضد إسرائيل