مصدر يكشف عن عرض أمريكي للحوثيين عبر وسطاء إقليميين لوقف هجماتهم البحرية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
كشف مصدر مطلع عن طبيعة الإغراءات التي قدمتها الولايات المتحدة لجماعة "أنصار الله" الحوثيين عبر وسطاء إقليمين مقابل وقف هجماتها في البحر الأحمر.
وقال المصدر المقيم في واشنطن لـ"عربي21" مفضلا عدم ذكر اسمه، الجمعة، إن عرضا أمريكيا نقل عبر الوسطاء العمانيين للحوثيين يشمل "رفع اسم الجماعة من قوائم الإرهاب" وتقديم "حوافز مالية" لها لوقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر المتواصلة منذ نهاية العام الماضي.
وأشار المصدر المطلع أنعرض واشنطن للحوثيين لم يتضمن أي إشارات للاعتراف بسلطاته في صنعاء، كما أدعى بذلك القيادي في الجماعة، محمد ناصر البخيتي، في الأيام الأخيرة.
وكان عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي محمد البخيتي قد قال في تصريحات تلفزيونية، في الأيام الماضية إن "الجماعة تلقت إغراءات من واشنطن، تتمثل في الاعتراف بحكومتها في صنعاء، مقابل وقف هجماتها".
غير أن المصدر ذاته، أنه لا يوجد أي عرض أمريكي من هذا النوع، موضحا أن الإدارة الأمريكية لم تهدد أيضا، الجماعة الحوثية بتدخل عسكري مباشر في مناطق سيطرتها، كما زعم البخيتي في تصريحاته.
وقال إن رؤية الإدارة الأمريكية حاليا تستبعد "الحل العسكري لليمن" ولا تسعى عودة البلد إلى الحرب، وهذا هو التفكير السائد في دوائر إدارة بايدن.
وجاءت تصريحات القيادي في جماعة الحوثي البخيتي بعد يوم واحد من وصول أول صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون إلى وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسقوطه في منطقة مفتوحة قرب "تل أبيب".
والخميس، هددت جماعة الحوثي على لسان وزير دفاعها، السعودية ودول ما اسماه "العدوان" بـ"حرب لا هوادة فيها ولا نهاية لها ستحرق الأخضر واليابس وستكسر كل الخطوط"، في أحدث تهديد ووعيد تطلقه الجماعة بعد انحسار هذا الخطاب في الأسابيع الأخيرة.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ قد أعرب في وقت سابق من الشهر الجاري عن قلقه من الأنشطة العسكرية على خطوط الجبهات في الداخل اليمني، إضافة إلى تصاعد حدة الخطاب بين الأطراف المتنازعة.
وقال غروندبرغ في إحاطته أمام مجلس الأمن الأسبوع الماضي، : "على الرغم من أن مستويات العنف لا تزال أقل مما كانت عليه قبل الهدنة عام 2022، إلا أن الاشتباكات في الضالع، جنوبا، وفي الحديدة، لحج، مأرب، صعدة، وشبوة، وتعز (غرب وجنوب وشرق وشمال) غالبا ما تؤدي إلى خسائر في الأرواح بشكل مأساوي وغير مبرر.
وأكد الدبلوماسي الدولي على أن هذا الوضع الحالي "يوضح بجلاء أن خطر العودة إلى حرب شاملة لا يزال قائما".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة الحوثيين اليمن الولايات المتحدة غزة اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصدر مقرب من بنتايك ينفي تقدمه بشكوى جديدة ضد الزمالك
نفى مصدر مقرب من المغربي محمود بنتايك، الظهير الأيسر لنادي الزمالك، صحة الأنباء المتداولة خلال الساعات الماضية حول تقدمه بشكوى جديدة ضد النادي لفسخ عقده بسبب تأخر مستحقاته المالية، مشددًا على أن ما يتردد لا يمت للحقيقة بصلة.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة ل" صدي البلد"، أن بنتايك لم يتقدم بأي شكوى مؤخرًا، مشيرًا إلى أنه حصل على جزء من مستحقاته خلال الفترة الماضية، وهو ما ساهم في تهدئة الأوضاع.
وأضاف أن اللاعب كان قد تقدم سابقًا بشكوى ضد النادي، قبل أن يقوم الزمالك بسداد جزء من مستحقاته آنذاك، ما دفعه إلى سحب الشكوى بعد حصوله على وعد بصرف المتبقي منها قريبًا.
وفي السياق نفسه، أكد مصدر داخل نادي الزمالك أن الإدارة لم تتلق أي إخطار رسمي يشير إلى رفع بنتايك شكوى جديدة أو رغبته في فسخ تعاقده، لافتًا إلى أن اللاعب متواجد حاليًا مع منتخب بلاده للمشاركة في بطولة كأس العرب، وهو ما يعزز موقف النادي القانوني.
وأشار المصدر إلى أن الشكاوى التي وصلت للنادي خلال الفترة الماضية صدرت عن بعض اللاعبين مثل صلاح مصدق وعبد الحميد معالي، بينما لم تشمل محمود بنتايك، مما يؤكد أنه لا يتجه إلى التصعيد في الوقت الراهن.
واختتم المصدر تصريحاته بالتأكيد على أن إدارة الزمالك تعمل وفق خطة واضحة لمعالجة أزمة المستحقات المتأخرة، مع الحرص على الحفاظ على استقرار الفريق وعلاقته باللاعبين خلال المرحلة المقبلة.