هل ممارسة الفنون والحرف اليدوية مفيدة للصحة النفسية؟ دراسة توضح
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أن الانغماس في الأنشطة الفنية، مثل الحياكة، يعد مفيدا لصحة، وذلك بحسب الأبحاث السابقة التي أظهرت أنها تقلل مستويات هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر في الجسم.
من جانبها، قالت الدكتورة هيلين كيز، وهي عالمة النفس الإدراكي ورئيسة كلية علم النفس وعلوم الرياضة في جامعة أنجليا روسكين، عبر البريد الإلكتروني: "إن ممارسة الفنون والحرف اليدوية أمر متاح وبأسعار معقولة.
والآن، وجدت دراسة جديدة أجرتها كيز وزملاؤها الباحثون أن المشاركة في الأنشطة الإبداعية يمكن أن تعزز بشكل كبير من الرفاهية من خلال توفير مساحات ذات مغزى للتعبير والإنجاز.
ورغم أن الدراسات السابقة أظهرت أن الإبداع في الفنون والحرف اليدوية يعتبر بمثابة علاج للأشخاص الذين يعانون من حالات نفسية، إلا أنه لم تتم دراسة عامة السكان بشكل كاف، وفقًا لدراسة نُشرت مؤخرًا في دورية "Frontiers in Public Health".
ولهذا السبب قام الباحثون بأخذ عينات من أفراد من عامة السكان بدون تشخيص أمراض لمعرفة كيفية مساهمة الفنون والحرف اليدوية في الرفاهية وإمكانية تقليلها من الشعور بالوحدة في الحياة اليومية.
واستخدم الفريق بيانات من استطلاع وطني رئيسي في المملكة المتحدة بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في كيفية تأثير الأنشطة الإبداعية على رضا الحياة، مع التحكّم في المتغيرات المعروفة بتأثيرها على الرفاهية مثل الجنس، والفئة العمرية، والصحة، وحالة العمل، والحرمان.
وقام الباحثون بتحليل بيانات 7،182 مشاركًا يعيشون في إنجلترا (16 عامًا فأكثر) من الاستطلاع السنوي "Taking Part"، الذي أجرته وزارة الثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة، الذي يستكشف كيف يتفاعل الجمهور مع هذه الأنشطة.
وأوضحت كيز أن التحليل شمل الفنون والحرف اليدوية على مستوى واسع، بدلاً من التركيز على هوايات محددة، لأنهم على دراية بأن تفضيلات الناس تختلف.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: صحة نفسية الفنون والحرف الیدویة
إقرأ أيضاً:
3 سنوات حبسا لـ”سامية القزانة” عن ممارسة الشعوذة
قضت محكمة سيدي امحمد بتوقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا مع 100 ألف دج غرامة مالية. في حق المدعو “ب. عبد القادر” المعروف بلقب “سامية القزانة”. الذي جرى توقيفه مؤخرا بسبب اشتباه ممارسته أعمال سحر وشعوذة.
المتهم واجه اليوم تهما ثقيلة تتعلق بجنح المساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص. اتخاذ السحر والشعوذة مهنة، والترويج العمدي للمخدرات.
وقائع القضيةالمتهم تم توقيفه من طرف فرقة مكافحة المساس بالممتلكات ” فرقة مكافحة الجريمة الكبرى” بالمقاطعة الأولى للشرطة القضائية الجزائر وسط. في قضية تتعلق بممارسة أعمال السحر والشعوذة وممارسة أعمال العرافة و التنبؤ بالغيب مقابل مبالغ مالية داخل شقة بحي بلوزداد. عن طريق الإيهام بالقدرة والسلطة الخيالية بعد عملية مداهمة أعقبت شكاوى تقدّم بها سكان الأحياء المجاورة له، والتي افادت في مجملها بأن المعني يتنكر بملابس نسائية وشعر مستعار. ويستقبل زبائنه في منزل جدته العجوز الذي حوّله إلى وكر لممارسة طقوس الشعوذة من دون أن يتفطن أحد لهويته الحقيقية.
وأسفرت عملية تفتيش مسكن المتهم على العثور على مبالغ مالية معتبرة. بالإضافة كذلك إلى أدوات يعتقد أنها تستعمل في أعمال الشعوذة، على غرار دمى بلاستيكية. وشمعدان لتنصيب الشموع، ومطحنة نحاسية قديمة، وكذا مطحنة خشبية يدوية. إلى جانب أعشاب ونباتات غريبة، وكمية كبيرة من مادة الرصاص، وملابس داخل أكياس بلاستيكية مبللة،.فضلا عن مجموعة معتبرة من الصور الفوتوغرافية لضحاياه، وثلاثة مصاحف كانت بالمكان خلال مداهمة المقر.
المتهم مثل للمحاكمة بموجب إجراء المثول الفوري حيث انكر جميع التهم الموجهة إليه وأكد أنه رجل بمواصفات جسدية انثوية. ونفى بشكل قاطع ممارسة طقوس السحر والشعوذة.
في حين أكد دفاعه خلال مرافعته أن الملف جاء خال من اي دليل يدين موكله، وأكد أن المحجوزات لا تشير بالضرورة لممارسات مشبوهة تتعلق بالسحر والشعوذة. كما أكد أن شكوى الجيران جاءت عقب التحريات الأمنية، كما اكد ان الملف تم تضخيمه فقط.وطالب بإفادة موكله بالبراءة.