في إطار التصعيد المستمر للعمليات العسكرية الإسرائيلية، تمكن جيش الاحتلال من تنفيذ عملية اغتيال هامة أدت إلى مقتل قيادات بارزة في حزب الله، مما أثار سخطًا شعبيًا واسعًا في لبنان وترك تداعيات على المستوى الإقليمي.

تفاصيل عملية الاغتيال

أشارت تقارير من الإذاعة الإسرائيلية إلى أن العملية استهدفت إبراهيم عقيل، القيادي العسكري الثاني في حزب الله، إلى جانب أحمد وهبي، القائد العسكري المسؤول عن تدريب وحدة "الرضوان"، وذلك في غارة على العاصمة اللبنانية بيروت.

 

وقد جاءت هذه الغارة بعد معلومات استخباراتية موثوقة عن اجتماع لقادة وحدة "الرضوان"، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ العملية بشكل فوري.

خلفية العمليات

تزامنت العملية مع تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة بعد انفجارات استهدفت أجهزة الاتصال التي يستخدمها حزب الله، مما أسفر عن عشرات القتلى وآلاف الجرحى. 

يُعتقد أن هذه العمليات تأتي في سياق محاولات إسرائيلية مستمرة لثني حزب الله عن دعم قطاع غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل هناك.

ردود الفعل والتداعيات

بعد هذه العمليات، ارتفعت الأصوات الداعية لضرورة مواجهة التصعيد الإسرائيلي، حيث أكد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، في خطابه الأخير على استمرار العمليات العسكرية ضد الاحتلال، مشيرًا إلى أن وقف العدوان على غزة هو الشرط الأساسي لوقف العمليات.

المشاورات الأمنية الإسرائيلية

تأتي هذه الأحداث في وقت تجري فيه مشاورات أمنية إسرائيلية تتعلق باتخاذ خطوات إضافية في الشمال، حيث يُعتبر الوضع متوترًا مع تزايد العمليات العسكرية المتبادلة.

أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنه لا توجد خطوط حمراء في مواجهة حزب الله، مؤكدين على ضرورة ملاحقته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لبنان اغتيال اغتيالات حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

قتيل بغارة على لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر بحزب الله

قتل شخص اليوم الأحد، جراء غارة من مسّيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في جنوب لبنان، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أحد أعضاء حزب الله.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية أدت إلى "استشهاد شخص في غارة شنها العدو الإسرائيلي على دراجة نارية في بلدة أرنون الشقيف بمنطقة النبطية" جنوبي البلاد.

ووفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، فقد "نفذت مسيّرة اسرائيلية عدوانا جويا، شنت خلاله غارة بصاروخ موجّه مستهدفة دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف".
وكان مراسل الجزيرة قال إن مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون جنوبي لبنان، في حين تداولت منصات لبنانية صور قالت إنها من موقع استهداف الدراجة النارية.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف أحد أعضاء حزب الله، وزعم أن المستهدف كان يعمل بمنظومة الصواريخ المضادة للدروع في أرنون جنوبي لبنان.

وأمس الأول أفادت تقارير لبنانية بمقتل شخصين في قصف إسرائيلي جنوبي لبنان، في حين أكد الجيش الإسرائيلي أنه اغتال عنصرا من حزب الله في غارة بمسيّرة.

وتأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه الخروقات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

إعلان

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتواصل إسرائيل تنصلها من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • عقوبة قاسية لمتهم بتسريب معلومات سرية عن العمليات العسكرية التركية
  • بغداد تدين "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان
  • اغتيالات هامشية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
  • الاحتلال يتجه لـتوسيع العملية العسكرية في غزة.. ومجازر متواصلة
  • زامير يوعز بتوسيع العملية العسكرية في غزة
  • جنوب لبنان تحت النار الإسرائيلية مجدداً: قتيل وجريح في غارات مستمرّة
  • قتيل بغارة على لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر بحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد بوحدة صواريخ حزب الله
  • تصعيد خطير جنوب لبنان.. غارة إسرائيلية تقتل مدنياً والجيش يفكك جهاز تجسس جديد