الأمم المتحدة تطالب بـتحقيق شفاف بتنكيل جيش الاحتلال بجثث فلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
طالبت الأمم المتحدة، الجمعة، بإجراء "تحقيق شفاف" في حادثة تنكيل جنود إسرائيليين بجثث 3 فلسطينيين قاموا بقتلهم في بلدة قباطية شمال الضفة الغربية المحتلة، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن "الفيديو الذي يظهر جنودا إسرائيليين يلقون جثثا من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية المحتلة بشع وغير إنساني".
وأكد ضرورة إجراء "تحقيق شفاف" في الحادثة التي جرت وقائعها، الخميس، و"محاسبة المسؤولين عنها"، دون أن يوضح الجهة التي يطالب بإجراء التحقيق أمامها.
والخميس، قال شهود عيان إن جنودا بالجيش الإسرائيلي ألقوا جثامين 3 فلسطينيين من سطح منزل في قباطية بمحافظة جنين، حيث قتلهم هناك بعد محاصرة المنزل منذ صباح اليوم ذاته.
وأضاف الشهود أن جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي حملت بعد ذلك الجثامين عبر رافعتها الحديدية ذات الأسنان المدببة.
يأتي ذلك فيما انتشرت مقاطع فيديو تناقلها ناشطون إعلاميون عبر منصات التواصل الاجتماعي توثق وصول قوة من الجيش الإسرائيلي إلى سطح المنزل، وإطلاق النار على أحد الجثامين، قبل إقدامها على إلقاء الجثامين الثلاثة من فوق سطح المنزل، ثم تفجير قنبلة في المكان.
من جهتها أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، المشاهد الوحشية لإلقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي جثامين شهداء من سطح منزل في قباطية شمالي الضفة الغربية، مبينة أن الجريمة ستكون وقودا للغضب الشعبي على الاحتلال.
وقالت حماس في بيان، الخميس، إن الجريمة "تؤكد همجية ووحشية الاحتلال".
وأكدت الحركة، أن "تمثيل الاحتلال وتنكيله بجثث الشهداء جريمة منكرة يجب إدانتها بشدة من كل الدول والمنظمات الأممية والحقوقية".
وأشارت إلى أن "الجرائم الفظيعة بغزة والضفة تمثل انتهاكا صارخا لكل المعايير الإنسانية والقانونية الدولية. الاحتلال الفاشي لا يحتاج الذريعة كي يمارس قتله وجرائمه بحق شعبنا وشعوب المنطقة".
وأوضح بيان الحركة، أن "مشاهد جنود الاحتلال في قباطية "ستكون وقودا لمزيد من الغضب الشعبي والثورة والعمليات الفدائية".
وخلال المؤتمر الصحفي، أعرب دوجاريك، كذلك، عن "القلق البالغ بشأن الوضع المتدهور" في الضفة الغربية بصفة عامة، بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة.
وبشأن استمرار القتال في غزة، شدد المتحدث الأممي على الحاجة إلى "وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)" بالقطاع الفلسطيني.
وأشار إلى "استمرار احتجاز الرهائن لأكثر من 350 يوما".
كما سلط دوجاريك الضوء على ضرورة بذل "من يضعون أصابعهم على الزناد جهودا ليمضوا قدما في اتجاه السلام".
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 700 فلسطيني، وإصابة نحو 5 آلاف و750، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
فيما خلفت حرب "إسرائيل"، بدعم أمريكي مطلق، على غزة أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة فلسطينيين الاحتلال الأمم المتحدة فلسطين الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 فلسطينيين وتواصل عدوانها على طوباس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، خمسة مواطنين فلسطينيين ، بينهم طفلان وسيدة من محافظة قلقيلية شمال غربي الضفة الغربية.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي، وانتشرت في حي "كفر سابا"، واعتقلت طفلين وشابا ، وذلك بعد مداهمة منازل ذويهم، وتفتيشها، والعبث بمحتوياتها.
وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية باقة الحطب شرق قلقيلية من مدخلها الرئيسي، وانتشرت في الحارة الغربية ومنطقة البيادر، ونفذت حملة مداهمة واسعة لعدد من المنازل، وقامت باعتقال امرأة وشاب ، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
وفي شمال الضفة الغربية.. تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها العسكري على محافظة طوباس، لليوم الرابع على التوالي.
وأشارت مصادر محلية إلى أن جيش الاحتلال يواصل اقتحام مدينة طوباس وبلدة عقابا شمالاً، وقرية تياسير شرق المدينة، بعد انسحابه من بلدة طمون فجر أمس، ومخيم الفارعة الليلة الماضية.
وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن جيش الاحتلال احتجز في مخيم الفارعة 29 شاباً، أفرج عنهم لاحقا، باستثناء الشاب أدهم محمد العايدي.
وقد شهدت الليلة الماضية حملة مداهمات كبيرة لمنازل المواطنين في مدينة طوباس، وتم اتخاذ بعضها كثكنات عسكرية.
ومنذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المحافظة، تعاملت الطواقم الطبية مع أكثر من 166 إصابة اعتداء بالضرب، نقل حوالي 60 منها إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما سجل نادي الأسير حوالي 200 حالة احتجاز، أفرج الاحتلال عن معظمهم في وقت سابق.وتزامنا مع استمرار العدوان العسكري، يواصل الاحتلال فرض حظر التجول في المحافظة.