الأورومتوسطي ..ينبغي تفعيل إجراءات المساءلة على تمثيل الاحتلال بجثامين شهداء فلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
#سواليف
دعا المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى إجراء #تحقيق_دولي عاجل وفعّال في حادثة إلقاء أفراد من #جيش_الاحتلال الإسرائيلي جثامين #شهداء #فلسطينيين من فوق سطح منزل في قباطية شمالي الضفة الغربية المحتلة يوم الخميس، في #حادثة_مروعة تضاف إلى مسلسل الفظائع والجرائم الخطيرة المستمرة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأبرز المرصد الأورومتوسطي ما أظهرته مقاطع مصورة صادمة من لقطات تظهر جنودًا إسرائيليين يلقون جثامين رجال فلسطينيين من فوق سطح منزل بعد مداهمة بلدة قباطية قرب جنين، تضمنت محاصرة ثلاثة فلسطينيين في مبنى مكون من طبقتين، وقصفته بقذائف “إنيرجا” الحارقة، قبل قتلهم ومن ثم التمثيل بجثامينهم بعد إلقائها من أعلى المبنى إلى أسفل.
المشاهد المروعة التي شهدتها قباطية تمثل أكثر من مجرد جرائم حرب محتملة بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدوليوتظهر مقاطع الفيديو ثلاثة جنود إسرائيليين يتسلقون سطح المبنى ويدفعون الجثامين، ثم يلقون بها واحدة تلو الأخرى من أعلى المبنى. وفي أحد المقاطع، يظهر جندي وهو يركل إحدى الجثامين حتى تسقط من على الحافة.
وأكد الأورومتوسطي أنه ينبغي تفعيل إجراءات المساءلة على جريمة تمثيل أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي بجثامين قتلى فلسطينيين، حيث يتعين بموجب القانون الدولي معاملة الجثث باحترام، ومنع تشويهها وإعادتها إلى عائلاتها، لا سيما أن مثل هذه الممارسات الخطيرة تكررت على نطاق واسع في قطاع غزة، بما في ذلك اعتداء الجيش الإسرائيلي على المقابر وتجريفها ونبش وتخريب القبور فيها وسلب عشرات الجثامين منها في خضم جريمة الإبادة المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وأكد أن المشاهد المروعة التي شهدتها قباطية تمثل أكثر من مجرد جرائم حرب محتملة بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي. فحتى وإن كان هؤلاء الأفراد مقاتلين، فإن اتفاقيات جنيف واضحة ولا لبس فيها، حيث تقضي بأنه يجب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث. وبالمثل، فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية، بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بالموتى، باعتبارها جرائم حرب.
وشدد المرصد الأورومتوسطي على أن إسرائيل تعد الدولة الوحيدة التي تحتجز جثامين القتلى لسنوات طويلة، وتمثل ببعضها، وتمارس ذلك بوصفه سياسة ممنهجة، وتكتفي بتبرير سياسة احتجاز الجثث بأنه “محاولة للردع الأمني” متجاهلة المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تحظر ذلك.
كما أكد على وجوب إلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي التي تنص على ضرورة احترام جثث القتلى وحمايتها أثناء النزاعات المسلحة، فيما تشدد اتفاقية جنيف الرابعة على ضرورة اتخاذ أطراف النزاع كل الإجراءات الممكنة لمنع سلب الموتى وتشويه جثثهم، وأن رفض تسليم جثث القتلى لعوائلهم لدفنها بكرامة وتبعًا لمعتقداتهم الدينية، قد يرقى إلى مستوى العقوبات الجماعية المحظورة في المادة 50 من لوائح لاهاي، والمادة 33 من معاهدة جنيف الرابعة.
وأشار الأورومتوسطي إلى أن ما حدث في قباطية يتجاوز التعريف القانوني لجرائم الحرب، كونه ليس حدثًا معزولًا أو استثنائيًا قام به عدد من الجنود ، بل هو جزء من نمط منهجي وطويل الأمد من نزع الإنسانية الذي واجهه الفلسطينيون على مدى عقود.
وقال إن الأعمال الوحشية التي وقعت في قباطية تعكس الممارسات الراسخة للإبادة التي تُعززها حالة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل.
وأضاف أن الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن (عدم) شرعية احتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية المحتلة، إلى جانب القرار الذي أصدرته الجمعية العامة وحظي بتأييد ساحق قبل يومين، يعزز نقطة حاسمة في هذا السياق، وهي عدم وجود أساس قانوني لقوات الاحتلال الإسرائيلي للتواجد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بغض النظر عن السبب. والإجراء الوحيد الذي ينبغي عليها اتخاذه هو الانسحاب الفوري من هذه الأراضي واحترام القانون الدولي، واحترام حقوق وسيادة الشعب الفلسطيني.
وأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن وقت مساءلة ومحاسبة إسرائيل قد تأخر كثيرًا، ويجب على المجتمع الدولي الآن أن يعترف بعواقب أفعاله وتقاعسه في الماضي، وعليه أن يعمل فورًا على اتخاذ خطوات حاسمة لإنهاء هذه المعاناة وأن يصحح هذا الظلم التاريخي من أجل الأجيال الحالية والمستقبلية، سواء بالنسبة للفلسطينيين أو للبشرية جمعاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي تحقيق دولي جيش الاحتلال شهداء فلسطينيين حادثة مروعة القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: فيديو الاحتلال عن مجزرة رفح يُدينه / شاهد
#سواليف
المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:
محاولة التملص انقلبت إلى إدانة جديدة، بعد أن أظهرت اللقطات #تورط #جيش_الاحتلال في حماية #عصابات_النهب وتأمين تحركاتها.
مقطع #الفيديو الذي بثه الاحتلال للتنصل من مسؤوليته عن #مجزرة_المساعدات في #رفح، ارتد عليه وتحوّل إلى فضيحة.
مقالات ذات صلة من هو منفذ هجوم كولورادو؟ / فيديو 2025/06/02المشاهد كشفت تورط جيش الاحتلال في حماية عصابات تنهب المساعدات الإنسانية تحت مراقبة طائرات مسيرة.
الفيديو لم يُصوّر في رفح بل بخان يونس، ويوثّق عملية سطو نفذتها عصابة تدعمها إسرائيل ضد شاحنات مساعدات إنسانية.
المدنيون حاولوا استعادة المساعدات، فتعرضوا لإطلاق نار مباشر من أفراد العصابة، تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية دون أي تدخل.
الفيديو لم يُنتَج لأجل كشف الحقيقة، بل في سياق حملة تضليلية لنفي مسؤولية الاحتلال عن المجزرة مركز المساعدات في رفح.
#متابعة_شهاب | ????المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:
– مقطع الفيديو الذي بثه الاحتلال للتنصل من مسؤوليته عن مجزرة المساعدات في رفح، ارتد عليه وتحوّل إلى فضيحة.
– المشاهد كشفت تورط جيش الاحتلال في حماية عصابات تنهب المساعدات الإنسانية تحت مراقبة طائرات مسيرة.
– الفيديو لم يُصوّر… pic.twitter.com/yoOhtU7kyS
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن مقطع الفيديو الذي بثه جيش الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة للتنصل من مسؤوليته عن مجزرة رفح، جنوبي قطاع غزة، ارتد عليه وتحوّل إلى “فضيحة”، بعد أن كشف تورطه في حماية عصابات تنهب المساعدات الإنسانية تحت مراقبة طائرات مسيرة.
وكان جيش الاحتلال قد نشر في وقت سابق مقاطع مصورة التُقطت عبر طائرة استطلاع مسيرة، زعم أنها توثّق اعتداء مسلحين فلسطينيين على سكان محليين في جنوب خان يونس.
وقال الجيش إن المسلحين أطلقوا النار ورشقوا من كانوا يسيرون نحو شاحنات المساعدات الإنسانية بالحجارة، متهما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمحاولة عرقلة توزيع المساعدات.
لكن المرصد الأورومتوسطي فنّد الرواية الإسرائيلية، موضحا أن الفيديو لم يُصوّر في رفح بل بخان يونس، ويوثّق عملية سطو نفذتها عصابة تدعمها إسرائيل ضد شاحنات مساعدات إنسانية.
حملة تضليلية
وأضاف أن مدنيين حاولوا استعادة تلك المساعدات، فتعرضوا لإطلاق نار مباشر من أفراد العصابة، في مشهد تم تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية دون أي تدخل.
وأكد المرصد أن الفيديو لم يُنتَج من أجل كشف الحقيقة، بل جاء في سياق حملة تضليلية لنفي مسؤولية الاحتلال عن المجزرة التي ارتكبها أمام مركز توزيع المساعدات في رفح، غير أن محاولة التملص انقلبت إلى إدانة جديدة، بعد أن أظهرت اللقطات تورط جيش الاحتلال في حماية عصابات النهب وتأمين تحركاتها.
وفي سياق متصل، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، إن تقارير البرنامج بشأن الحادثة تتوافق مع الرواية التي قدمتها السلطات المحلية في غزة حول سقوط قتلى قرب مركز توزيع المساعدات.
وأكدت في مقابلة مع شبكة “إي بي سي” الأميركية أن ما يجري يُنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول آمن للمساعدات.
فيديو مفبرك
من جهته، اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الفيديو الذي بثه الاحتلال “مفبرك”، وجاء لتغطية جريمة قتل 31 مدنيا فلسطينيا أمام مركز للمساعدات في مدينة رفح.
وأضاف أن ادعاءات الاحتلال بأن مسلحين محليين أطلقوا النار لا تتوافق مع شهادات الناجين الذين أكدوا تعرضهم لقصف مباشر من القوات الإسرائيلية.
وأوضح المكتب أن المزاعم الإسرائيلية بشأن منع حماس المساعدات من الوصول إلى السكان لا تصمد أمام الواقع، مشيرا إلى أن الاحتلال هو الجهة المسؤولة عن عرقلة دخول المساعدات وفرض قيود مشددة على تدفقها إلى القطاع.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت أن 31 فلسطينيا استُشهدوا أثناء توجههم إلى مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية تديره شركة أميركية غرب مدينة رفح، وذلك بعد استهدافهم من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتزامنا مع ذلك، قالت وكالة الأونروا إن خطة توزيع المساعدات المعتمدة حاليا وفق النظام الإسرائيلي الأميركي “تحولت إلى فخ قاتل”، في إشارة إلى كثرة المجازر التي ترتكب في محيط مراكز المساعدات وتحت أنظار القوات الإسرائيلية، في ظل استمرار الحصار وتضييق الخناق على المدنيين.