مادورو يحذر الفنزويليين من الأجهزة الإلكترونية بعد حوادث التفجير في لبنان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
سرايا - دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم السبت، إلى عدم قبول أي هدايا تتضمن أجهزة إلكترونية، وذلك عقب انفجارات الأجهزة اللاسلكية في لبنان الأسبوع الماضي.
وحث مادور المواطنين الفنزويليين خلال كلمة ألقاها ضمن فعالية مخصصة للترويج للثقافة والحرف اليدوية الفنزويلية، على مراقبة هواتفهم واتخاذ الحيطة والحذر بسبب سلسلة الانفجارات التي شهدها لبنان يومي 17 و18 سبتمبر.
وأضاف خلال كلمته: "عادة ما أعطي الكتب كهدايا، في بعض الأحيان أقدم صناديق خشبية مصنوعة يدويا كهدايا أضع بداخلها القهوة الفنزويلية والحلويات والكوكوي (مشروب كحولي فنزويلي تقليدي)".
وتابع: "في ظل ما نشاهده عبر وسائل الإعلام من حوادث أليمة بسبب الإلكترونيات، أدعوكم للحيطة والحذر وعدم قبول الهواتف أو الإلكترونيات كهدايا حتى نتجنب المأساة التي وقعت في لبنان".
يذكر أنه في يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين انفجرت أجهزة اتصالات من نوع "بيجر" و"ووكي توكي آيكوم" في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، ما أسفر عن سقوط 37 قتيلا وآلاف الجرحى.
إقرأ أيضاً : نصرالله يوصي وزيرًا إيرانياً بتأجيل زيارته إلى لبنانإقرأ أيضاً : لماذا كشفت (إسرائيل) الآن عن إحدى أوراقها التكنولوجية العسكرية القذرة؟ وماذا عما خفي؟ إقرأ أيضاً : الاحتلال يعتقل 20 مواطنًا من الضفة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة علويين في هجوم مسلح بريف حمص
11 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: قُتل ثلاثة علويين في منطقة تلكلخ في غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء، بعد ساعات من هجوم استهدف قوات الأمن وأسفر عن مقتل عنصر واحد منهم على الأقل.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية سانا أفادت مساء الثلاثاء عن “استشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي وإصابة ثلاثة آخرين باستهدافهم من قبل مجهولين في محيط تلكلخ بمحافظة حمص” من دون ذكر تفاصيل إضافية.
من جانبها، تحدثت وسائل إعلام رسمية نقلا عن قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص مرهف النعسان عن سقوط مدنيين اثنين وإصابة آخرَين بجروح خطيرة بعدما استُهدف الأربعة من قبل “مجهولين” في تلكلخ.
ويأتي الهجوم ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف أبناء الطائفة العلوية منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وقال المرصد إن المدنيين الثلاثة قُتلوا ليل الثلاثاء-الأربعاء في قرية باروحة “جراء عملية اقتحام نفذتها مجموعات مسلحة محلية استهدفت منازل الأهالي”، مضيفا أن المسلحين قاموا أيضا “بإحراق محال تجارية وسيارات”.
وتشهد سوريا بين الحين والآخر حوادث ذات طابع طائفي، أودت خلال الأشهر الماضية بحياة عشرات من أبناء الطائفة العلوية، وفقا للمرصد.
في آذار/مارس، قُتل أكثر من 1700 مدني، غالبيتهم من العلويين، في حوادث طائفية في الساحل السوري، بحسب المرصد، اتُهمت قوى أمنية ومجموعات موالية للنظام السابق بارتكابها خلال عمليات قمع واسعة.
وتتهم السلطات السورية الانتقالية، التي تشكلت بعد سقوط النظام السابق، موالين للرئيس المخلوع بإشعال فتيل العنف من خلال شن هجمات منسقة على قوى الأمن.
وأعلنت السلطات الجديدة فتح تحقيق في تلك الأحداث.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts