رائدان روسيان يسجلان رقما قياسيا جديدا للإقامة على متن محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
روسيا – سجل رائدا الفضاء الروسيان أوليغ كونونينكو ونيقولاي تشوب، امس الجمعة 20 سبتمبر رقما قياسيا جديدا للإقامة على متن محطة الفضاء الدولية خلال رحلة فضائية واحدة.
وحطم رائدا الفضاء الروسيان بذلك الرقم القياسي السابق الذي سجله الرائدان الروسيان دميتري بيتيلين وسيرغي بروكوبيف ورائد “ناسا” فرانك روبيو، حيث أمضوا على متن المحطة 370 يوما و21 ساعة و22 دقيقة و16 ثانية.
أفادت بذلك مؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية، حيث قالت إن الرقم القياسي تم تحطيمه الساعة 16.06 يوم 20 سبتمبر بتوقيت موسكو.
يذكر أن الرائدين كونونينكو وتشوب وصلا إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر عام 2023، ومن المقرر عودتهما إلى الأرض يوم الاثنين 23 سبتمبر الجاري. يتوقع أن تستمر رحلتهما 374 يوما.
جدير بالذكر أن أطول رحلة فضائية في العالم قام بها الرائد السوفيتي فاليري بولياكوف. وتم تسجيل هذا الرقم القياسي على متن محطة “مير” السوفيتية، حيث مكث لمدة 437 يوما و17 ساعة و58 دقيقة و17 ثانية. كما استغرقت الرحلة الفضائية للرائد سيرغي أفديف 379 يوما و14 ساعة و51 دقيقة و10 ثوان.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على متن
إقرأ أيضاً:
90 دقيقة نحو الحلم الكبير.. همّتكم يا جمهور العنّابي
قبل ساعات من المواجهة الحاسمة التي ينتظرها كل عشاق الكرة القطرية، اشتعلت المنصات الاجتماعية بنداءات الحماس والدعم، حيث أطلق مدرج العنابي حملة واسعة عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي تحت شعار «همّتكم يا جمهور العنّابي»، لدعوة الجماهير إلى مؤازرة المنتخب الوطني في اللقاء المرتقب مساء الغد على استاد جاسم بن حمد، ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026.
الجماهير القطرية كعادتها لم تتأخر عن النداء، إذ تفاعلت بأعداد كبيرة مع الوسوم والصور ومقاطع الفيديو التي تدعو للحضور المبكر وملء المدرجات، مؤكدين أن دعمهم للمنتخب لا يتوقف عند الكلمات، بل يتجسد بالفعل والمساندة داخل الملعب. فالكل يدرك أن التأهل يُكتب بالحضور، وأن الحماس في المدرجات هو الوقود الذي يدفع اللاعبين لبذل أقصى ما لديهم.
تسعون دقيقة فقط تفصل منتخبنا الوطني عن تحقيق حلم التأهل ومواصلة المشوار نحو المونديال، تسعون دقيقة تحتاج إلى إيمان، وصوت، وحضور. فالمباريات الكبرى لا تُحسم فقط بالأقدام، بل أيضاً بالروح، وهنا يأتي دور المدرج الذي لطالما كان اللاعب رقم (12) في كل المحطات الصعبة.
جماهير العنّابي، أنتم الرقم الصعب دائماً، ووراء كل إنجاز وراية نُصبت في المحافل القارية والعالمية كنتم الحاضر الأول. من دوحة آسيا 2019 إلى ليالي المونديال على أرضنا، كان المشهد واحداً: مدرج يمتلئ حباً وولاءً، يهتف باسم قطر بكل فخرٍ وعنفوان.
واليوم، تتجدّد الدعوة لكل صغير وكبير، لكل من عشق اللون العنّابي، أن يكون حاضراً في الثلاثاء الكبير، فالموعد ليس مجرد مباراة، بل فرصة لكتابة فصل جديد من مجد الوطن.
الحضور الجماهيري هو رسالة للعالم بأن قطر كانت وما زالت تقف خلف منتخبها في كل الظروف، وأن الدعم لا يتراجع مهما كانت التحديات.
فلنُظهر للعالم أن جمهور قطر لا يكتفي بالمشاهدة، بل يصنع النتيجة من المدرجات.
فلنُردد بصوتٍ واحد: «بالحضور يتحقق التأهل»،
ولنهزّ أركان استاد جاسم بن حمد من الدقيقة الأولى حتى صافرة النهاية.
إنها 90 دقيقة نحو الحلم الكبير…
فكونوا على الموعد يا جماهير العنّابي،
وبحضوركم نكتب التأهل، وبأصواتكم نصنع فرحة وطن