ليبيا – أكد أمين عام اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزايدي على أن هناك عبث وفوضى وخلل في الإجراءات بمختلف أنواعها من كل الجهات والكبير من ناحية قانونية مقال وعين محافظ جديد وجرى نقاش من مجلس النواب بين عدد كبير من المتقدمين لكن الكبير رفض أن يلتزم بقرار مجلس النواب.

الزايدي قال خلال مداخلة عبر برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد إنه بعد أن حصلت تفاهمات جانبية ابقى مجلس النواب من شهور قليلة على الكبير في وظيفة المصرف ودخل الرئاسي على الخط والليبيين يعرفون التفصيلات هو عبث بين رجال المال والفاسدين في الدولة من كل الاصناف والاشكال.

 وزعم أن المشكلة هو من مكّن لحكومة عبد الحميد الدبيبة في بداياتها وساهم في فسادها وإفسادها هو الكبير وخرج مع الدبيبة في الخمس والآن ربما اختلف هو وبعض الشخصيات المالية وهذا ما ادى للنزاع الذي اقل ما يقال عليه سخيف.

واعتبر أن المصرف المركزي وظيفة فنية لها علاقة بإدارة المال العام وتنظيمه ومفروض انه ليس له علاقة بصرف الدولة، والمحافظ السابق دمج اختصاصات الحكومة ورئاسة الدولة ووزارة المالية والمصارف في شخصه وتصرف كأنه هو المسؤول الأول والأخير عن كل قرار في ليبيا بحسب قوله.

واعتقد أن الحاله الليبية تمر في فوضى عارمة ونتيجتها طبيعيه، مضيفاً “هل المؤسسات الموجودة الآن التي اتخذت قرار تغيير المصرف المركزي مؤسسات عاطلة وشرعية ؟ ليبيا تحت الفصل السابع والوصاية الدولية والعالم لا يهتم بالازمة الليبية لوجود بؤر صراع اكثر خطورة وكبيره، الجماعة الغير مدربين والغير سياسيين ولا يعلم النوايا إلا الله ربما تكون نواياهم حسنة، يتخذون اجراءات دون منطق ولا قانون و لا قاعده وهو نوع من الكولسة وكأنها محاصصة”.

وبيّن أن المصرف المركزي جهة فنية وكان مجلس النواب جاد وعلى مجلس النواب والدولة أن يستعينوا في نخبة مهمة جداً من نخبة من الماليين والاقتصاديين الليبيين، متسائلاً “لماذا لا يجلسوا هؤلاء الناس ويعملوا تقويم حقيقي للمصرف المركزي وكيف نعالجه أما نعالجه باتفاق مجلس الدولة المنقسم على نفسه و مجلس النواب المتخبط في قراراته”.

كما أكمل “اليوم الأمور لا تعالج بهذه الطريقة، المحافظ استنفذ مدته وأكيد طريقه إقالته غير منطقية وغير صحيحة لكن الصح أن المصرف المركزي ومؤسسة النفط هذه فيها مال وثروات الليبيين ينبغي أن تدار بعيداً عن التجاذبات السياسية والاختلافات المذهبية، الناس في المشهد الذي يحرك بعضهم السطو على المال العام ليس حرصاً على مصالح الليبيين والاقتصاد بل كل شخص يريد الاستحواذ على حجم يعتقد أنه يستطيع أن يستحوذ عليه من المال العام”.

ورأى أن وجود القوات المسلحة في المنطقة الغربية لسنة 2014-2015 هو من أعطى القدرة لمجلس النواب أن ينعقد وانطلق بشكل وطني وتكونت مؤسسة لا تعرف من قبل لكنها بدأت في محاولة لبناء الدولة لما دخلت البعثة وحدث تقسيم بعد 2015 وبعد الاتفاق السياسي والبعثة التي تريد اليوم اتفاق آخر لتقسيم المصرف وليس لتوحيده.

الزايدي استطرد حديثة “موظفين وبعضهم مرتشين ولا يهتمون بالمجتمع الدولي والأم المتحدة وادخال البعثة في معالجة من يكون محافظ مصرف ليبيا بروحها ! المال الليبي مباح ومتاح لأي قوة دولية تشتغل في ليبيا، الجريمة المنظمة الدولية والمافيا الدولية والايطالية والاوروبية وحتى البلجيكية، هناك شغل كبير من مؤسسات مالية ولدينا معلومات بذلك أن هناك مجموعات من شركات وهمية ومافيات وعقود وهمية وتهريب وغسيل أموال يتم من خلال لوبيات مصرفيه وماليه”.

وأفاد أن الحل السريع أن يتحرك الشعب الليبي ويدعم المؤسسات الليبية ولن يتحرك إلا بحراك النخبة السياسية والمجتمعية، معتبراً أن النخبة لا زالت تنتقد وتعاني كما يعاني الناس العاديين وضنك الحياة والمعيشة والأزمات.

وأوضح أن الليبيين في وضع سيء وكذلك النخبة وإن لم تفتك البلاد من العبث سيبقى الجميع متفرجين، مشيراً إلى أن القوات المسلحة ومجلس النواب وبعض المجموعات الوطنية في الغرب الليبي بدأت تظهر أنه عندها جدية في الخلاص للوطن ومهم أن يتكون حراك وطني لافتكاك ليبيا.

ودعا النخبة الوطنية لضرورة الالتحام مع المؤسسات، منوهاً إلى أن القوات المسلحة موجودة وفعالة وتقوم بعمل ايجابي في مناطق واسعة من ليبيا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المصرف المرکزی مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

● نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يتفقد مستشفى الضبعة المركزي بمحافظة مطروح

 

 

 

تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، مستشفى الضبعة المركزي، والعلمين النموذجي بمحافظة مطروح، وذلك في إطار جولاته الميدانية لمتابعة سير العمل في المنشآت الصحية، والاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ومراجعة خطة تأمين المدن الساحلية تزامنا مع اقتراب موسم الأجازات الصيفية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بدأ جولته في مستشفى الضبعة، بالاستماع إلى شرح مفصل عن الهيكل الوظيفي للمستشفى، حيث يقع المستشفى في محيط عدة مواقع هامة، تتضمن محطة الطاقة النووية، والقرية السكنية الروسية، ومشروعات مستقبل مصر بمحور الضبعة، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 71 سريرا، وتضم أقسام العيادات الخارجية، والرعايات المركزة، والحضانات، والغسيل الكلوي، والاستقبال والطوارئ، والعمليات، والأشعة، والمعامل.

وقال «عبدالغفار» إن الوصف الوظيفي تضمن استحداث جراحات الوجه، والفكين، والمناظير، إلى جانب العمل على إنشاء رعاية أطفال بطاقة 4 أسرة، ورعاية سموم بطاقة 3 أسرة، حيث وجه الوزير بسرعة إنشاء سكن للأطباء يوفر أعلى درجات الراحة والأمان.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير تفقد مكتب خدمة المواطنين الذي يقدم الخدمات للمترددين، مع إمكانيات الترجمة باللغة الروسية، والإنجليزية، والفرنسية، لخدمة العاملين بمحطة الطاقة النووية من الجنسيات الروسية، والجنسيات الأخرى، حيث توجهت سيدتين روسيتين بالشكر إلى الدكتور خالد عبدالغفار، على الخدمات الصحية، والرعاية الطبية المقدمة بمستشفى الضبعة.

وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تفقد قسم الإنعاش القلبي الرئوى، وحرص على التأكد من توافر جميع المستلزمات الطبية بالقسم، كما تفقد قسم الطوارئ والاستقبال، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية للقسم 14 سريرا، كما تفقد الوزير قسم الرعاية المركزة، الذي يضم 10 أسرة، وحرص على الاستماع إلى التاريخ المرضي لنزلاء القسم، واطلع على تطورات الحالة الصحية للمرضى بالقسم، موجهًا بتوفير كافة سبل الرعاية الصحية لهم، كما تفقد قسم الحضانات الذي تضم 5 حضانات.

ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير تابع جولته بتفقد قسم الأشعة المقطعية، موجهًا بتجديد جهاز الأشعة لاستيعاب أعداد التردد اليومية، كما حرص الوزير على التحدث لأهالي مدينة الضبعة من المترددين على المستشفى، والمستشفيات المجاورة، للوقوف على التحديات وحلها، حيث وجه الوزير باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة المشكلات المطروحة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي، أن الوزير استكمل جولته بالمرور على مستشفى العلمين التخصصي، حيث بدأ جولته بالمستشفى بتفقد قسم الاستقبال والطواري، ومكتب الدخول والخدمات المقدمة بالاستقبال والطوارئ والمعدل الزمني بين وصول الحالة وبدء تلقيها الخدمة،

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، إن الوزير بدأ جولته في مستشفى العلمين، بتفقد قسم الاستقبال والطواري، وغرف ملاحظة المرضى، والأشعة، والمعمل، ووحدة الغسيل الكلوي، والأسنان، والعيادات الخارجية، ووحدة الرنين المغناطيسي، كما تفقد أقسام الداخلي، والحضانات، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، والتأكد من توافر كافة الاحتياجات والمستلزمات.

واستكمل «عبدالغفار» أن الوزير خلال تفقده والعناية المركزة استمع إلى مريضة كانت تتلقى العلاج بالقسم، حيث عبرت سعادتها بمستوى الرعاية الصحية بالمستشفى، وكذلك الجهود المبذولة من قبل الأطباء والتمريض، كما حرص على الاستماع لأراء ومقترحات وطلبات المرضى وأسرهم، والذين أشادوا بمستوى الخدمات المقدمة في المستشفى.

وأضاف «عبدالغفار» إن الوزير تفقد غرفة العمليات بتقنية «الكبسولة» والتي تعد أحدث غرف العمليات والأولى في محافظة مطروح، كما تفقد وحدة القسطرة العلاجية، واستكمل الجولة بالمرور على غرفة إفاقة القسطرة، وحرص على الاطمئنان على المرضى والاستماع إلى آرائهم.

وذكر «عبدالغفار» أن السعة الاستيعابية للمستشفى  118 سرير، ويضم 34 سرير داخلي، و9 نساء وتوليد، و6 عمليات جراحية، و11 عناية مركزة، و7 عناية قلب، و4 عناية أطفال، و4 عناية متوسطة، و10 حضانة، و3 قسطرة، و13 طوارئ، و7 غرفة الملاحظة، و10 كلى صناعي.

رافق نائب رئيس الوزراء خلال الجولة، الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشئون الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح، والدكتور محمد غباشي مدير إدارة القوافل العلاجية.

مقالات مشابهة

  • آليات جديدة لـ حوكمة البنوك طبقًا لقانون البنك المركزي .. تفاصيل
  • ● نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يتفقد مستشفى الضبعة المركزي بمحافظة مطروح
  • بنغازي تحتفي بالعلم.. المشير حفتر وحمّاد والنويري يشيدون بالخريجين ويعلنون دعم التعليم
  • تعزيز الثقة في السوق المصري وضبط معدل النمو السكاني.. توصيات برلمانية لخفض معدلات الدين
  • لخفض معدلات الدَين.. برلمانية: الدولة تستهدف التحول لمركز إقليمي للاستثمار الأجنبي
  • الدبيبة يشيد بتحركات النائب العام ويؤكد دعم جهود فرض النظام وسيادة القانون
  • محاولة الدبيبة إحكام قبضته على طرابلس عمّقت الأزمة السياسية في ليبيا
  • «الشارقة الإسلامي» يعلن تسعير إصدار صكوك بقيمة نصف مليار دولار
  • «المصرف المركزي» يفرض غرامة بقيمة 100 مليون درهم على شركة صرافة
  • المصرف المركزي يفرض غرامة مالية بـ 100 مليون درهم على شركة صرافة