الثورة نت:
2025-05-31@02:59:25 GMT

تشاد تنفي عودة انتشار قوات أمريكية في البلاد قريبا

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

تشاد تنفي عودة انتشار قوات أمريكية في البلاد قريبا

الثورة نت/
نفى وزير الخارجية التشادي عبد الرحمن غلام الله، ما جاء على لسان الجنرال الأمريكي كينيث إيكمان، من القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا “أفريكوم”، بشأن عودة انتشار قوات أمريكية في بلاده قريبا، وذلك بعد ستة أشهر من انسحاب الوحدة الأمريكية المتمركزة، بناء على طلب السلطات التشادية.

وقال وزير الخارجية التشادي، في تصريح لراديو فرنسا الدولي، اليوم السبت “لم يكن هناك أي اتصال عسكري وننفي هذه المعلومات بشكل قاطع، لم نناقش مع الحكومة الأمريكية عودة قواتها إلى تشاد”.


تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التشادية، شددت في بيان، على أنها دولة ذات سيادة، وستظل سيدة قرارها في مسائل الأمن القومي والتعاون العسكري مع شركائها الدوليين.

وكان الجنرال الأمريكي كينيث إيكمان، قد أعلن في مقابلة أجرتها معه إذاعة “صوت أمريكا”، أمس، عن عودة الجنود الأمريكيين إلى تشاد بناء على طلب انجامينا، بعد ستة أشهر من انسحاب الوحدة الأمريكية المتمركزة هناك، لافتًا إلى أنه لم يتم تحديد موعد بعد لإعادة الانتشار، لأن المناقشات بشأن تحسين معالم المهمة الجديدة لا تزال جارية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عودة دبلوماسية أمريكية لدمشق بعد غياب 13 عامًا: واشنطن تعلن قرب رفع اسم سوريا من قائمة الإرهاب

البلاد – دمشق

في خطوة وُصفت بالمفصلية على طريق إعادة تشكيل العلاقات الأميركية السورية، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعتزم قريبًا إصدار قرار بشطب سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، في تطور غير مسبوق منذ اندلاع الحرب في البلاد عام 2011.

جاء ذلك خلال زيارة رسمية هي الأولى لمسؤول أميركي بهذا المستوى إلى دمشق منذ أكثر من عقد، حيث شارك باراك ووزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني في افتتاح مقر إقامة السفير الأمريكي في العاصمة السورية، إيذانًا ببداية مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين.

وقال باراك إن “هدف الرئيس ترمب هو تمكين الحكومة الحالية في سوريا”، مشددًا على أن مهمة القوات الأميركية المتواجدة على الأرض السورية تقتصر على “القضاء على تنظيم داعش”.

وأضاف المبعوث الأمريكي: “نعمل على تشجيع التجارة والاستثمار في سوريا كوسيلة للتخلص من آثار العقوبات”، في إشارة واضحة إلى نية الإدارة الأميركية تخفيف القيود الاقتصادية المفروضة على دمشق منذ سنوات.

يمثل تصريح باراك تحولًا لافتًا في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، لا سيما أن السفارة الأميركية في دمشق أُغلقت عام 2012 على خلفية تصاعد النزاع الداخلي، وتدهور العلاقات السياسية بين البلدين. وأكد باراك في وقت سابق عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أن “حقبة التدخل الغربي في الشرق الأوسط قد انتهت”، مضيفًا أن مستقبل المنطقة بات “مرهونًا بالحلول الإقليمية والدبلوماسية المبنية على الاحترام المتبادل”.

كما اعتبر باراك أن “مأساة سوريا وُلدت من رحم الانقسام، ويجب أن تأتي ولادتها الجديدة من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في الشعب”، داعيًا إلى إنهاء العقوبات الدولية وفتح صفحة جديدة من التعاون بين دمشق والعالم.

توماس باراك، الذي عُين مبعوثًا خاصًا إلى سوريا في 23 مايو الجاري، يشغل أيضًا منصب السفير الأميركي لدى تركيا. ويُعد من الشخصيات المقربة من الرئيس ترامب، إذ ترأس لجنة تنصيبه في عام 2016، ويتمتع بخبرة طويلة في مجالات الاستثمار العقاري والعلاقات الدولية.

ويملك باراك سجلًا حافلًا في ميادين الاقتصاد والسياسة، حيث أسس واحدة من أكبر شركات الاستثمار العقاري في العالم، وسبق أن تولى مناصب رفيعة في إدارة الرئيس الأسبق رونالد ريغان. وهو حفيد مهاجرين لبنانيين وناشط في ملفات الشرق الأوسط منذ عقود، ما يمنحه نظرة عميقة في تعقيدات المنطقة.

ويرى مراقبون أن زيارة باراك إلى دمشق تحمل أبعادًا متعددة، من ضمنها فتح الباب أمام تسويات سياسية إقليمية، خاصة مع تراجع النفوذ الغربي المباشر في المنطقة، وتصاعد الدعوات لحلول محلية تنبع من دول الإقليم نفسها.

كما يُتوقع أن تثير التصريحات الأميركية الأخيرة ردود فعل دولية متفاوتة، خصوصًا من أطراف كانت تعارض الانفتاح على دمشق قبل تحقيق انتقال سياسي كامل.

بين مؤشرات إعادة الانفتاح الأميركي على سوريا، وتصريحات المبعوث باراك حول “نهاية عهد التدخل الغربي”، تبدو واشنطن عازمة على إعادة تموضعها في الشرق الأوسط بطريقة جديدة، تتجنب الصدام وتسعى إلى شراكات قائمة على المصالح المتبادلة.

وفي حال أُعلن رسميًا خروج سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، فإن ذلك سيمثل نقطة تحول مفصلية في مسار الأزمة السورية، وقد يفتح الباب أمام إعادة الإعمار والانخراط الدولي في جهود التعافي.

مقالات مشابهة

  • بيدرسون: هناك إجماع دولي على دعم الحكومة السورية
  • خارجية الحكومة الليبية تنظم اجتماعاً مع أفراد من الجالية التشادية بالجنوب
  • أول رد من الحكومة بشأن انتشار عسل نحل مغشوش بالأسواق
  • عودة دبلوماسية أمريكية لدمشق بعد غياب 13 عامًا: واشنطن تعلن قرب رفع اسم سوريا من قائمة الإرهاب
  • وزير المواصلات يعقد اجتماعاً لمتابعة مشاريع «عودة الحياة» في عدد من البلديات
  • إيران تنفي تخليها عن تخصيب اليوارنيوم مقابل وعود أمريكية
  • وزير النقل يبحث مشروع الربط البري مع تشاد
  • ميليباند: هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة في سوريا منذ 13 عاماً
  • تحرّك برلماني يطالب الحكومة بخطة لمواجهة انتشار الكلاب الضالة
  • تحرك برلماني يطالب الحكومة بخطة لمواجهة انتشار الكلاب الضالة