الثورة نت/..

توجّه وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، برسالة إلى الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله.. معزياً باستشهاد القائد الجهادي الكبير إبراهيم عقيل وعدد من رفاقه المجاهدين.

وأكد عراقجي بحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، اليوم السبت، أن مسؤوليته أن يكون صوت الشعبين الفلسطيني واللبناني في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمام جرائم الكيان الصهيوني، “الذي بات يرتكب أبشع أشكال الجرائم الإرهابية والإبادة الجماعية خلال هجماته الأخيرة”.

وأضاف: إنّ العدو الصهيوني “أثبت مرة أخرى أنه لا يلتزم بأي معايير أخلاقية أو قانونية، ويسعى لتحقيق أهدافه الشريرة حتى لو كلّف ذلك تعريض أمن المنطقة والعالم للخطر”.

وشدد عراقجي على أنّ النضال والمقاومة حتى تحرير الشعب الفلسطيني من الاحتلال سيستمران بقوة أكثر.. مشيراً إلى أنّ “ذلك بفضل تضحيات مجاهدي جبهة المقاومة في فلسطین ولبنان، وعلى امتداد المنطقة”.

وارتقى عشرات الشهداء في العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الجمعة، بينهم ثلة من مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان.

وقبل ذلك، شنّ العدو الصهيوني عدواناً إلكترونياً على لبنان من خلال تفجير أجهزة اتصال لاسلكي، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وجرح نحو ثلاثة آلاف شخص.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الفرح: موقف اليمن ثابت إلى جانب المجاهدين الفلسطينيين ضد العدوان الصهيوني

يمانيون|
رحّب عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح، بأي اتفاقٍ يضمن الحفاظ على ثوابت القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكدًا أن اليمن يقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.

وقال الفرح في منشور على منصة “إكس”، إن الشعب اليمني يتابع باهتمام بالغ التطورات الأخيرة المتصلة بالاتفاق الذي تم الإعلان عنه بين المجاهدين الفلسطينيين وكيان العدو، والمتعلق بالأوضاع الإنسانية والسياسية والأمنية في غزة، مشيرًا إلى أن موقف صنعاء منسجم تمامًا مع نهج دعم المقاومة وتأييد كل ما يخفف معاناة الشعب الفلسطيني ويكسر الحصار عنه.

وأضاف: “نؤكد دعمنا لكل جهدٍ صادقٍ يهدف إلى وقف العدوان وكسر الحصار وضمان الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ونرحب بأي اتفاق يحافظ على ثوابت القضية الفلسطينية ويصون حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة”، مشددًا على أن أي اتفاق لا يكون ذا قيمة إلا إذا أدى إلى وقف شامل للعدوان ورفع الحصار وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس.

وأعرب الفرح عن تقديره الكبير لفصائل الجهاد والمقاومة وقياداتها على ما تبذله من جهودٍ مسؤولة تنبع من الحرص على وحدة الصف الفلسطيني وصموده في وجه العدوان الصهيوني، مؤكداً أن تلك المواقف الوطنية الواعية جعلت من المقاومة محوراً أساسياً في معادلة الردع والتحرير.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني هو الطرف المعتدي والمتحمل كامل المسؤولية عن الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، وأن صموده الأسطوري طوال عامين من العدوان والحصار برهن أن المقاومة هي الخيار الوحيد القادر على فرض إرادة الشعوب المظلومة.

واختتم عضو المكتب السياسي لأنصار الله تصريحه بالقول: “نأمل أن يسهم هذا التطور في تعزيز وحدة الصف الفلسطيني وتثبيت صمود المقاومة، وفتح آفاق سياسية وإنسانية تحفظ كرامة الشعب الفلسطيني وتخدم قضيته العادلة”.

مقالات مشابهة

  • مئات آلاف الفلسطينيين يواصلون العودة في اليوم الثالث لوقف الحرب على غزة
  • مستوطنون يقتحمون البرج الاثري في بلدة السموع ويعتدون على ممتلكات الفلسطينيين برام الله
  • عراقجي: إيران والولايات المتحدة تتبادلان الرسائل عبر وسطاء
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة
  • الرئيس عون استقبل نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة: تأكيد على استمرار التعاون
  • العدو الصهيوني يعتقل خمسة فلسطينيين خلال اقتحامات في الضفة
  • العدو الصهيوني يواصل قصف مدينتي خان يونس وغزة رغم وقف اطلاق النار
  • العدو الصهيوني يفجر منزل الشهيد الفلسطيني محمد طه في بلدة قطنة
  • الفرح: موقف اليمن ثابت إلى جانب المجاهدين الفلسطينيين ضد العدوان الصهيوني
  • الأنظمة العربية التي استخدمها العدو الصهيوني كأدوات لتنفيذ جرائمه في غزة وهذا ما كشفه السيد القائد