«الأهلية الفلسطينية»: هناك استعجال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن هناك استعجالا في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشددا على أن كل لحظة تمر عصيبة على الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار التدمير وسقوط الضحايا، لافتا إلى أنه بدون مسار سياسي قد يتكرر ذلك بشكل دائم.
الاحتلال الإسرائيلي يريد تدمير كل شيء في غزةوأوضح «الشوا» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تدمير كل شيء في غزة، ويحاول جاهدا تعزيز فصل الضفة الغربية عن غزة بشكل أكثر، مشيدا بالجهود المصرية المستمرة من أجل توحيد الفلسطنيين ودعم حق الشعب الفلسطيني في تحقيق قرارات الأمم المتحدة 2428، والتخفيف من وطأة العدوان الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الجهود المصرية كانت واضحة ومكشوفة، في إيصال المساعدات وغيرها من جهود، من أجل تخفيف تداعيات هذا الحرب على قطاع غزة، مشددا على أن الوضع سيزداد سواءً، والاحتلال الاسرائيلي سيستغل الحرب على لبنان، ويستمر في تدمير غزة، وسقوط الضحايا من أهاليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد التوصل لاتفاق تجاري مع أميركا
أكدت الصين اليوم الخميس ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه تم التوصل لاتفاق تجاري بين البلدين، وقالت إن على الجانبين الالتزام به، وإن بكين تحترم دائما تعهداتها.
ويوفر الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد اتصال هاتفي بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي، هدنة هشة للغاية في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحفي دوري "لطالما أوفت الصين بالتزامها وحققت نتائج.. الآن وقد تم التوصل إلى توافق في الآراء، يجب على الجانبين الالتزام به".
من جهتها، حثت وزارة التجارة الصينية واشنطن على الالتزام بقواعد منظمة التجارة العالمية، والعمل المشترك على تعزيز التنمية.
وأنهى الاتصال الهاتفي بين الرئيسين أزمة اندلعت بعد أسابيع فقط من التوصل إلى اتفاق مبدئي في جنيف. وسرعان ما أعقب الاتصال المزيد من المحادثات في لندن، والتي قالت واشنطن إنها أكملت اتفاق جنيف لتخفيف الرسوم الجمركية المتبادلة.
وكان اتفاق جنيف قد تعثر بسبب استمرار الصين في فرض قيود على صادرات المعادن، مما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض قيود على الصادرات.
تصريحات ترامبقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء أمس إن الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين "قد أُبرم"، وهو يزيل القيود التي تفرضها الصين على صادراتها من المعادن الأرضية النادرة وغيرها من المكونات الصناعية المهمة، ويسمح أيضا للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات الأميركية.
إعلانوتحدث ترامب على منصته "تروث سوشيال" عن التفاصيل الأولى التي خرجت من محادثات ماراثونية عقدت على مدى يومين في لندن ووصفها وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك بأنها "أكملت بنود" اتفاق تسنى التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة والتي وصلت إلى مستويات ساحقة من ثلاثة أرقام.
وقال ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "أُبرم اتفاقنا مع الصين، وهو رهن الموافقة النهائية من الرئيس (الصيني) شي (جين بينغ) ومني".
وتابع "ستُورد الصين مقدما المواد المغناطيسية الكاملة وأي معادن أرضية نادرة ضرورية، وبالمثل سنزود الصين بالمتفق عليه بما في ذلك الطلاب الصينيون الذين يدرسون في جامعاتنا (وهو أمر لطالما كان مرضيا لي!)".
وأضاف "سنحصل على رسوم جمركية إجمالية بنسبة 55%، وستحصل الصين على 10%".
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن نسبة 55% تمثل مجموع الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب بنسبة 10% على السلع المستوردة من كل شركاء الولايات المتحدة التجاريين تقريبا، وبنسبة 20% عقابية على كل الواردات من الصين والمكسيك وكندا بعدما اتهم الدول الثلاث بتسهيل تدفق مخدر الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، وأخيرا بنسبة 25% وهي رسوم جمركية سابقة فرضها ترامب خلال ولايته الأولى على الواردات من الصين.