دوبوا يهزم جوشوا بـ«القاضية» في 59 ثانية!
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
تفوق البريطاني دانيال دوبوا على مواطنه أنتوني جوشوا بالضربة القاضية على ملعب ويمبلي في لندن، محتفظاً بلقب الاتحاد الدولي للملاكمة «آي بي أف» للوزن الثقيل.
وفرض ابن الـ27 عاماً تفوقه منذ البداية، وأسقط مرات عدة، مواطنه الفائز مرتين باللقب العالمي الموحد للوزن الثقيل.
وبعد 59 ثانية فقط على انطلاق الجولة الخامسة، وجه دوبوا الضربة القاضية لمواطنه البالغ من العمر 34 عاماً.
وتوجه دوبوا إلى الجمهور الغفير الحاضر في ملعب «ويمبلي»، قائلاً: «ليس لدي سوى بضع كلمات لأقولها: ألم تستمتعوا؟ أنا مصارع.. محارب حتى النهاية، أريد الوصول إلى أعلى مستوى في هذه اللعبة والوصول إلى أقصى إمكاناتي».
أخبار ذات صلة
وأضاف: «قطعت رحلة مليئة بالتقلبات، حان وقتي.. لن أتوقف حتى أصل إلى قمة إمكاناتي».
وفي يونيو، قرر الأوكراني أولكسندر أوسيك التخلي عن لقب الاتحاد الدولي للملاكمة بعد أسابيع فقط من حصوله على لقب بطل العالم للوزن الثقيل الموحّد.
وأحرز ابن الـ37 عاماً في 19 مايو أوّل لقب عالمي موحّد للوزن الثقيل في 25 عاماً، بتغلّبه على البريطاني تايسون فيوري بقرار منقسم من القضاة.
وجمع الأوكراني بين حزام الاتحاد الدولي للملاكمة «آي بي أف» والمنظمة العالمية للملاكمة «دبليو بي أو» والرابطة العالمية للملاكمة «دبليو بي أيه» والمجلس العالمي للملاكمة «دبليو بي سي» عندما تغلّب على فيوري في السعودية.
وقرر أوسيك تجديد المنازلة مع فيوري في ديسمبر المقبل وفي الرياض مجدداً، عوضاً عن مواجهة البطل الموقت والمنافس الإلزامي دوبوا الذي بات بطل العالم في يونيو نتيجة قرار الأوكراني التخلي عن حزام «آي بي أف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الملاكمة الاتحاد الدولي للملاكمة بريطانيا ويمبلي للوزن الثقیل
إقرأ أيضاً:
“جيدكو” و”شراكة” يعزّزان التعاون الاقتصادي بين الأردن وعُمان عبر ندوة افتراضية ثانية
صراحة نيوز-في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عُمان، نظّمت المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو) وصندوق تنمية مشروعات الشباب “شراكة” في سلطنة عُمان، الندوة الافتراضية الثانية التي شكّلت منصة فاعلة لتبادل المعرفة واستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وجاءت هذه الندوة تنفيذًا لخطة العمل المشتركة التي تم الاتفاق عليها بعد توقيع مذكرة التفاهم بين الطرفين، والتي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون وتعزيز التواصل بين رواد الأعمال والمؤسسات الداعمة في كلا البلدين. وقد استهدفت هذه الندوة توسيع آفاق الشراكة الاقتصادية وتسهيل تواصل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال مع الجهات المعنية، بما يخدم تنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وافتُتحت الندوة بكلمات ترحيبية عبّرت عن التزام المؤسستين بدعم الحوار الإقليمي البنّاء، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الأردن وسلطنة عُمان، لا سيّما في دعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وشهدت الجلسة مشاركة واسعة من الجانب الأردني، حيث بلغ عدد الحضور أكثر من (150) مشارك من مختلف القطاعات الاقتصادية، ما يعكس الاهتمام الكبير بفرص التعاون مع السوق العُماني واستعداد رواد الأعمال الأردنيين للاستفادة من هذه المبادرات.
وشهدت الجلسة أيضًا مشاركة نخبة من الجهات الحكومية والتنظيمية في سلطنة عُمان، على رأسها منصة “استثمر في عُمان” التابعة لوزارة التجارة والصناعة، التي استعرضت الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات حيوية تشمل اللوجستيات، التصنيع، السياحة، والطاقة المتجددة. كما شاركت الهيئة العُمانية للمواصفات والمقاييس بعرض تناول آخر التحديثات في أنظمة الجودة والتوحيد القياسي، والتي تسهم في تعزيز تنافسية المنتجات والخدمات.
وقدّم ممثلو الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، إلى جانب المؤسسة العامة للمناطق الصناعية (مدائن)، عرضًا تفاعليًا حول البيئة الاستثمارية الجاذبة في السلطنة، شمل التطورات في البنية التحتية والمزايا التنظيمية الممنوحة للمستثمرين في المناطق التنموية.
وفي تصريح لها على هامش الندوة، أكدت السيدة دانا الزعبي، المدير التنفيذي بالوكالة للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية “جيدكو”، أن هذا النوع من اللقاءات يسهم بشكل مباشر في ربط أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الأردنيين بالفرص الاستثمارية في السوق العُماني، ويعزز من قدرتهم على التوسع إقليميًا. كما شددت على أن المؤسسة مستمرة في جهودها لتسهيل الوصول إلى أسواق جديدة، وتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري مع الشركاء في سلطنة عُمان بما يخدم التنمية المستدامة للقطاع الخاص في البلدين.
من جانبه، عبّر الفاضل علي بن أحمد مقيبل، الرئيس التنفيذي لـ”شراكة”، عن اعتزازه باستمرار التعاون مع الجانب الأردني، مؤكدًا أن هذه الندوة الثانية تمثل تجسيدًا لالتزامنا المشترك بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من خلال فتح أبواب جديدة لها في الأسواق الإقليمية وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد.