“تجلّيات المديح النبوي” في “دارة الشعر العربي” بالفجيرة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
نظمت دارة الشعر العربي في الفجيرة، أمسية شعرية أدبية، بعنوان”تجلّيات المديح النبوي في الشعر العربي”، شارك فيها الشاعر الدكتور عارف الشيخ من دولة الإمارات، والشاعر عبدالله العنزي من المملكة العربية السعودية.
تناولت الأمسية حديثا عن تاريخ ظهور المديح النبوي في الشعر العربي، وأبرز من كتب فيه من الشعراء عبر العصور.
وتحدّث الشاعران عن التأثيرات والظواهر الاجتماعية التي تأثّرت بها أشكال المديح النبوي لدى الشعراء العرب، منذ ظهوره حتى اليوم.
وقرأ الشاعران في ختام الجلسة عددا من قصائدهما في موضوع مدح النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
كما تضمّنت الأمسية فقرة إنشادية للمديح النبوي، بمشاركة المُنشد فتحي محمد من جمهورية مصر العربية.
وتأتي الجلسة تزامنا مع ذكرى المولد النبوي الشريف، بهدف استذكار القيم النبوية التي خلّدها الشعراء في قصائدهم تعبيرا عن محبة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، واحتفاء بالمعاني والمواقف الجليلة للسيرة النبوية الشريفة.
حضر الأمسية جمهور غفير من داخل الفجيرة وخارجها.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المدیح النبوی الشعر العربی
إقرأ أيضاً:
د. أبو سلمية .. “إسرائيل” تحضر لمجزرة كبيرة في غزة ونخشى أن نموت ولا يسمع بنا أحد
#سواليف
قال #مدير_مستشفى_الشفاء، #الدكتور_محمد_أبو_سلمية، اليوم الاثنين، إن “إسرائيل” قتلت خمسة من مراسلي #قناة_الجزيرة/ مساء الأحد، وهم #أنس_الشريف و #محمد_قريقع، إضافة إلى ثلاثة صحفيين آخرين، في خطوة تحضيرية “لارتكاب #مجزرة_كبيرة بغزة دون نقلها بالصوت أو الصورة”.
وأضاف أبو سلمية، في تصريحات صحفية أن “قيام إسرائيل بقتل #الصحفيين يشير إلى أنها تخطط لشيء كبير في مدينة غزة”، معبراً عن مخاوفه من فقدان صوت من ينقلون الحقيقة قائلاً: “نخشى أن نموت ولا يسمع بنا أحد”.
منذ بداية #العدوان_الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، استمر الشريف وقريقع في نقل الأحداث وتداعيات القصف المتواصل على قطاع غزة، الذي يعاني من #حصار_شامل وحرب #إبادة_جماعية متواصلة منذ 22 شهراً.
مقالات ذات صلة غزة .. 5 حالات وفاة نتيجة سوء التغذية خلال الـ24 ساعة 2025/08/11وعلق أبو سلمية على استشهاد الصحفيين بالقول: “غزة والعالم خسرا صوتاً كان ينقل مظلومية أهلنا دون تزوير أو إضافات”، مشيراً إلى أن هؤلاء الصحفيين كانوا يتجولون بحرية لنقل المعاناة، لكن الاحتلال لا يريد لهذا الصوت أن يستمر.
وتابع: “نخشى أن الاحتلال يحضر لمجزرة كبيرة في غزة، لكن هذه المرة بدون أن يُنقل ما يحدث بالصوت أو الصورة، حيث يريد قتل وتهجير أكبر عدد من الفلسطينيين في ظل غياب صوت أنس ومحمد وقناة الجزيرة وكل الفضائيات”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد #الصحفيين الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي استهدف خيمتهم قرب مستشفى الشفاء إلى ستة، بعد وفاة الصحفي محمد الخالدي متأثراً بجراحه.
وكان المكتب قد أكد أن “الزملاء الذين اغتالتهم يد الاحتلال هم: أنس الشريف، ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهما محمد نوفل”، قبل إعلان وفاة الخالدي.
وأكد أن استهداف الصحفيين والكوادر الطبية يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، معتبراً أن #اغتيال_الصحفيين الستة “رسالة لكل من يجرؤ على نقل الحقيقة في غزة”.
وكان أنس الشريف قد تعرض لحملات تحريض إسرائيلية واسعة، كما قصف جيش الاحتلال منزله في مخيم جباليا في ديسمبر 2023، ما أدى إلى استشهاد والده.
ونشرت إدارة صفحته على منصة (إكس) وصيته التي كتبها في أبريل الماضي، دعا فيها إلى عدم نسيان غزة والعمل من أجل تحريرها.
من جهته، زعم جيش الاحتلال في بيان أن الشريف كان “قائداً لخلية في حماس تخطط لعمليات إطلاق صواريخ”، في محاولة لتبرير اغتياله.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد #الشهداء_الصحفيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 238 صحفياً، عقب استشهاد الخالدي في المجزرة التي استهدفت خيمة الصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء.
وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 214 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.