CNN Arabic:
2025-12-13@20:19:27 GMT

أعضاء فرقة U2 عن غزة: اختبارٌ لإنسانيتنا المشتركة

تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT

(CNN)-- نشر أعضاء فرقة الروك الأيرلندية "ْU2"؛  بونو، وذَ إيدج، وآدم كلايتون، ولاري مولين جونيور،  بيانًا على موقعهم الرسمي، أعلنو فيها عن دعمهم للعودة الآمنة للرهائن الإسرائيليين المتبقين، وطالبوا بتوفير الرعاية الصحية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

وجاء في البيان: "لطالما شعر الجميع بالرعب مما يحدث في غزة، لكن منع وصول المساعدات الإنسانية، والآن خطط الاستيلاء العسكري على مدينة غزة، قد نقل الصراع إلى آفاقٍ مجهولة.

. لسنا خبراء في سياسات المنطقة، لكننا نريد أن يعرف جمهورنا موقف كلٍّ منا".

وكتب بونو: "باستثناء الهجوم على مهرجان نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر، والذي بدا وكأنه وقع أثناء تواجد فرقة U2 على خشبة المسرح في Sphere Las Vegas، فقد حاولتُ عمومًا الابتعاد عن السياسة في الشرق الأوسط".

وأضاف: "لم يكن هذا تواضعًا، بل مجرد ريبة في مواجهة تعقيد واضح.. لقد كتبتُ خلال الأشهر الأخيرة عن الحرب في غزة بصحيفة The Atlantic وتحدثتُ عنها في صحيفة The Observer، لكنني ركزتُ على الموضوع".

وأشار بونو إلى أنه  شعر بأن تجربته يجب أن تركز على "الكوارث التي تواجه هذا العمل وهذا الجزء من العالم" وذلك بوصفه  مؤسسًا مشاركًا لحملة "ONE"، التي تُعنى بالإيدز والفقر المدقع في أفريقيا.

واعتبر أن "صور الأطفال الجائعين في قطاع غزة" هي مصدر حزن عميق، نظرًا لتجربته في مشاهدة المجاعة في إثيوبيا قبل سنوات، وأضاف: "مشاهدة سوء التغذية المزمن عن قرب يجعل الأمر شخصيًا لأي عائلة، خاصةً لأنه يؤثر على الأطفال.. لأنه عندما تبدو خسارة أرواح المدنيين جماعيًا مُدبرةً بهذه الطريقة.. وخاصةً وفيات الأطفال، فإن الشر ليس صفة مبالغ فيها.. في النصوص المقدسة لليهود والمسيحيين والمسلمين، إنه شرٌّ يجب مقاومته".

وقال بونو أيضًا: "بصفتي شخصًا آمن منذ زمن طويل بحق إسرائيل في الوجود ودعم حل الدولتين، أود أن أوضح لكل من يهتم بالاستماع إلى إدانة فرقتنا لأفعال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير الأخلاقية، وأن أنضم إلى كل من دعا إلى وقف الأعمال العدائية من كلا الجانبين.. إن لم تكن الأصوات الأيرلندية، فأرجوكم أرجوكم توقفوا واستمعوا إلى الأصوات اليهودية".

وكتب زميله في الفرقة، ذَ إيدج: "نشعر جميعًا بصدمة عميقة وحزن عميق إزاء المعاناة التي تتكشف في غزة.. ما نشهده ليس مأساة بعيدة، بل هو اختبار لإنسانيتنا المشتركة". وأضاف: "نعلم من تجربتنا في أيرلندا أن السلام لا يُصنع بالهيمنة. بل يُصنع عندما يجلس الناس مع خصومهم، عندما يُدركون تساوي الجميع في الكرامة، حتى أولئك الذين كانوا يخشونهم أو يحتقرونهم يومًا ما".

كما دعا كلٌ من كلايتون ومولين الابن إلى الحفاظ على حياة المدنيين وإنهاء الصراع.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: غزة الضفة الغربية بنيامين نتنياهو الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية بنيامين نتنياهو غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا لو جاء معتذراً.. صلاح يودّع جماهير ليفربول في أنفيلد


لندن (أ ف ب)
ستكون الأنظار كلها شاخصة إلى المستقبل الضبابي للنجم المصري محمد صلاح، عندما يتواجه فريقه ليفربول حامل اللقب مع مضيفه برايتون غداً، في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، على وقع اشتعال معركة الصدارة بين أرسنال ومانشستر سيتي.
وألمح صلاح سابقاً بأن مباراة السبت في أنفيلد قد تكون الأخيرة مع بطل إنجلترا، بعد أن وجّه انتقادات لاذعة لمدربه الهولندي أرني سلوت،وإدارة النادي في مقابلة نارية.
من ناحية أخرى، يبحث أرسنال عن التمسك بصدارته عندما يستضيف ولفرهامبتون الجريح الذي خسر مبارياته الثماني الأخيرة وبات يتخلف بفارق 13 نقطة عن منطقة الأمان، ويواجه سيتي ثاني الترتيب بفارق نقطتين عن الـ «جانرز» زيارة محفوفة بالمخاطر إلى لندن لمواجهة كريستال بالاس المتألق.


صلاح تحت الأضواء
من الصعب حتى اللحظة إيجاد طريق العودة بالنسبة لصلاح في أنفيلد إلا في حال اعتذر من سلوت والنادي، واتهم المهاجم الدولي المصري ليفربول بـ «التخلي عنه»، مشيراً إلى انهيار علاقته بالمدرب بعدما بقي على دكة البدلاء ثلاث مباريات متتالية، من بينها التعادل أمام ليدز 3-3 الأسبوع الماضي من دون أن يشركه نهائياً.
ولم يكن ابن الـ 33 عاماً ضمن المسافرين مع الفريق لمواجهة انتر الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، والتي فاز بها الـ«ريدز» 1-0، قبل أن ينشر صورة له منفرداً في مركز اللياقة البدنية للنادي على مواقع التواصل الإجتماعي.
وقام صلاح الذي يستعد للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا، بدعوة عائلته للمباراة أمام برايتون.
وقال للصحفيين: «سأكون في أنفيلد لأودّع الجماهير، ثم أذهب إلى كأس أمم أفريقيا. لا أعرف ما الذي سيحدث عندما أكون هناك».
لكن في حال استمرت الأمور على حالها، فإنّ صلاح الذي ارتبط اسمه بإمكانية الانتقال الى الدوري السعودي، قد لا يتسنى له حتى وداع الجماهير، ومن المستحيل توقع ما ستؤول إليه هذه القضية الشائكة، لكن ثمة احتمالاً بارزاً أن اللاعب الذي يحتل المركز الثالث في قائمة أفضل الهدافين في تاريخ النادي (250 هدفاً في 420 مباراة) لن يرتدي القميص مرة أخرى.

أخبار ذات صلة تعرف على القائمة النهائية لمنتخب مصر في كأس أفريقيا فينجر: مستقبل كرة القدم يُبنى من الأكاديميات وليس بالنتائج السريعة


أرسنال يستضيف ولفرهامبتون
يسعى أرسنال لاستعادة توازنه في الدوري الممتاز، بعد تعرّضه الأسبوع الماضي لخسارته الأولى منذ أغسطس الماضي أمام استون فيلا، بمواجهة ولفرهامبتون المأزوم، واكتفى ولفرهامبتون بحصد نقطتين من مبارياته الـ 15 الأولى، ويتجه بثبات نحو تقديم أسوأ موسم في تاريخ الدوري.
يملك ولفرهامبتون هذا الرقم غير المرغوب به، والذي حققه في موسم 2007-2008 عندما حصد 11 نقطة فقط.
وبعد الخسارة من أستون فيلا الأسبوع الماضي، استفاد سيتي على أكمل وجه لتقليص الفارق مع أرسنال إلى نقطتين فقط، ما أشعل السباق على اللقب من جديد.
لكن النادي اللندني استعاد توازنه بعد اكتساحه كلوب بروج البلجيكي 3-0 في منتصف الأسبوع في مسابقة دوري أبطال اوروبا، رافعاً رصيده بالعلامة الكاملة إلى 18 نقطة في صدارة ترتيب المجموعة الموحدة.
ويستمر غياب بعض الركائز المهمة عن تشكيلة فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا على غرار البرازيل غابريال والفرنسي، ويليام صليبا اللذين لم يشاركا في المباريات الأربع الأخيرة في مختلف المسابقات.


بالاس لتجديد الفوز على سيتي
بلغ كريستال بالاس النقطة الـ 26 بعد 15 مباراة في الدوري، وهي أفضل انطلاقة له على الإطلاق في «برميرليج»، وضعف ما حققه حتى هذه المرحلة الموسم الماضي.
وكانت من أبرز العلامات المضيئة للفريق في العام 2025 عندما تغلب على سيتي في نهائي كأس إنجلترا في مايو ليضمن مشاركته القارية هذا الموسم، ويعيش بالاس أياماً استثنائية، إذ يحتل المركز الرابع في الترتيب، وحقق انتصارات لافتة، إحداها على ليفربول.
ورغم الانطلاقة العادية للموسم الحالي، نجح سيتي تدريجياً في تسلق سلم الترتيب، حيث عاد ليشكّل منافساً حقيقياً لأرسنال على لقب الدوري، ويطمح إلى تحقيق فوزه الخامس توالياً في مختلف المسابقات من بوابة كريستال بالاس.
ويعوّل فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا على سجله الإيجابي في «سيلهورست بارك»، حيث لم يخسر منذ عام 2015.
إلا أنه يواجه مهمة حذرة أمام بالاس الذي يملك الدفاع الأقوى في الدوري، إلى جانب أرسنال، حيث لم تتلق شباكه حتى الآن سوى 12 هدفاً.

مقالات مشابهة

  • تداول المعلومات.. تسقط الشائعات
  • أنباء عن اغتيال الرجل الثاني في القسام..من هو رائد سعدمهندس هزيمة فرقة غزة في 7 أكتوبر
  • جيرونا يُعمق جراح سوسيداد في «الليجا»
  • 4 طرق لتكون حازما بدون قسوة مع أطفالك .. تعرف عليهم
  • ماذا لو جاء معتذراً.. صلاح يودّع جماهير ليفربول في أنفيلد
  • الهلال يفتقد بونو وكوليبالي في 9 مباريات بسبب كأس أمم أفريقيا
  • راشد بن حمدان بن راشد يلتقي أعضاء مجلس شرف النصر
  • قتلى وجرحى بانفجار في منظومة اختبار هيدروديناميكية بجامعة بيرم الروسية
  • فرقة طبلة الست تفتتح عام 2026 بحفل غنائي في ساقية الصاوي.. تفاصيل
  • فرقة رضا تتلألأ على مسرح البالون بعروض الموسم الشتوي