عميد ألسن عين شمس تستقبل سفير البرتغال
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
استقبلت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، سفير البرتغال السفير روي تيرينو والمستشارة الثقافية للسفارة دكتورة ايرما جونثالث والدكتور جواكين راموس ممثلا عن معهد كامويش.
ومعهد كامويش من أكبر معاهد اللغات بالبرتغال ومن أكبر الداعمين الأكاديميين لقسم اللغة البرتغالية بكلية الألسن وفقا للاتفاقية الثلاثية الموقعة بين جامعة عين شمس وجامعة بورتو ومعهد كامويش، بحضور رئيسة قسم اللغة البرتغالية الدكتورة ريهام عزت .
وقامت الدكتورة سلوى رشاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، بتقديم تعريف مفصل عن جامعة عين شمس وما تحققه من تقدم وانجازات فى الآونة الأخيرة وكذلك قدمت تعريفا بتاريخ كلية الألسن وأقسامها والبرامج المتاحة بها وكذلك البرامج الأكاديمية الدولية واتفاقيات التعاون والتبادل مع عدد من الجامعات فى مختلف دول العالم.
وذكرت عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس عدد البرامج التى حصلت على الاعتماد البرامجى فى الآونة الأخيرة ومدى أهمية هذه الخطوة وتأثيرها من الناحية الأكاديمية على كلية الألسن.
وتخلل اللقاء عرض تقديمى قامت به الدكتورة ريهام عزت، رئيس قسم اللغة البرتغالية حول انجازات قسم اللغة البرتغالية منذ افتتاحه فى العام الأكاديمى 2019-2020 والأنشطة الطلابية التى يقوم بها القسم تحت اشراف القائمين بالتدريس فيه وعلى رأسهم المستشارة الثقافية لسفارة البرتغال الدكتورة ايرما جونثالث وأيضا تناول العرض مجالات وفرص العمل التى يقوم الطلاب فيها بأداء التدريب الميدانى ومدته 60 ساعة خلال فترة دراستهم والأنشطة التطوعية التى يساهم فيها الطلاب فى الندوات والمؤتمرات الرسمية وكذلك الأداء المشرف لطلاب القسم فى هذه الأنشطة بالاضافة الى ما يحرزه الطلاب من نتائج متميزة فى المنح الدراسية التى تتاح لهم من خلال معهد كامويش للدراسة فى جامعات البرتغال المختلفة.
ودار النقاش حول تجديد الاتفاقية الثلاثية الموقعة بين جامعة عين شمس وجامعة بورتو ومعهد كامويش وامكانية البدء فى خطوات لافتتاح برنامج للدراسات العليا خاص بقسم اللغة البرتغالية استكمالا لمسيرة كلية الألسن بالتعاون مع الجانب البرتغالى فى نشر اللغة البرتغالية وثقافتها.
وقامت عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس بمرافقة الزوار فى جولة تفقدية لقاعات البرامج المعتمدة والمقر الجديد لمعهد كونفوشيوس الصينى بكلية الألسن حيث أبدوا اعجابهم الشديد بما شاهدوه من بنية تحتية متميزة ومتطورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس عين شمس الألسن كلية الألسن الدكتورة سلوى رشاد سلوى رشاد عميد كلية الألسن اللغة البرتغالیة جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
في حوار شامل.. عميد التعليم الإلكتروني بجامعة العلوم والتكنولوجيا: نسعى لتغيير النظرة السلبية للتعليم عن بُعد
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن / حاوره: هشام الحاج:
في حوار شامل.. عميد التعليم الإلكتروني بجامعة العلوم والتكنولوجيا: نسعى لتغيير النظرة السلبية للتعليم عن بُعد
نسعى إلى إقامة مؤتمر دولي في شهر أكتوبر في الجامعة.
هناك مفهوم خاطئ عن التعليم الإلكتروني (عن بُعد)، فالشهادة الإلكترونية تساوي الشهادة في النظام الدراسي (النظامي).
نحن في الجامعة نُعتبر الأوائل على مستوى الجامعات من خلال تطور عملنا إلكترونيًا وقاعات ذات معايير دولية إلكترونيًا.
لا بد من رفع مستوى الوعي والثقافة والنظرة لهذا التعليم.
مقدمة:
يُعد التعليم الإلكتروني عن بُعد في جامعة العلوم والتكنولوجيا (عدن) إحدى الكليات التعليمية الجامعية لجامعة العلوم والتكنولوجيا، والتي تُعتبر إحدى الركائز الرئيسية للجامعة، ككلية تساعد في تأهيل الكوادر والموظفين الذين يواجهون صعوبات في تأهيلهم بسبب انشغالاتهم العملية أو لضيق فرص التأهيل، وصعوبة تواصل الموظفين الذين لا يجدون وقتًا بسبب انشغالهم بأعمالهم. وكان لافتتاح كلية التعليم عن بُعد (التعليم الإلكتروني) في جامعة العلوم والتكنولوجيا – عدن، المركز الرئيسي للجامعة، أهمية كبيرة.
عزيزي القارئ، لا نطيل عليك الحديث، وكان لنا لقاء مع الدكتور / نبيل منصر، عميد كلية التعليم عن بُعد (التعليم الإلكتروني) في جامعة العلوم والتكنولوجيا، حيث سألناه:
س1 – كلية التعليم عن بُعد (التعليم الإلكتروني) إحدى كليات جامعة العلوم والتكنولوجيا، ما هي بدايتها ومهامها التعليمية؟
ج1 –مفهوم التعليم الإلكتروني عن بُعد من المفاهيم القديمة الحديثة، حيث بدأت الكلية بمفهوم الانتساب ضمن كلية العلوم الإدارية، ثم انتقلت إلى مفهوم التعليم المفتوح، إلى أن أصبحت كلية مستقلة. ومع انتقال الكلية إلى المركز الرئيسي في عدن في أواخر عام 2020م – 2021م، أصبح اسمها الحالي “التعليم الإلكتروني عن بُعد”، وتُقدِّم في مهامها التعليم النظري قبل العلوم الإدارية والإنسانية عبر تقنية الإنترنت للطلبة الذين لا يستطيعون الحضور إلى الجامعات.
س2 – هناك مفهوم خاطئ عن التعليم عن بُعد (التعليم الإلكتروني) حول الشهادة، حدثنا عن ذلك؟
ج2 –مفهوم التعليم عن بُعد في الوطن العربي أو في بلادنا يُفهم بشكل خاطئ، حيث يعتقد الكثيرون أن الدراسة عن بُعد لا تساوي أو تعادل الدراسة النظامية (الحضورية). لكن مع التقدم التقني والتكنولوجي في العالم، أصبحت الدراسة عن بُعد مكافئة للدراسة النظامية، والدليل على ذلك اعتراف المملكة العربية السعودية بمفهوم التعليم الإلكتروني عن بُعد، حيث تُمنح الشهادة المعترف بها دون تمييز بينها وبين التعليم التقليدي (الحضوري).
س3 – هل أنتم راضون عمّا وصل إليه التعليم عن بُعد في جامعة العلوم والتكنولوجيا؟
ج3 –تتميّز جامعة العلوم والتكنولوجيا من خلال عمادة التعليم الإلكتروني باستخدام التقنيات الحديثة في التدريس، من خلال البوابات الإلكترونية التي تمكّن الطالب من حضور المحاضرات بشكل مباشر إلكترونيًا، ومشاهدتها لاحقًا، والتواصل المباشر في نفس الوقت مع الكادر التدريسي لحل مشاكل الطلبة التعليمية.
س4 – حدّثنا عن تطوّر التعليم الإلكتروني عن بُعد في جامعة العلوم والتكنولوجيا؟
ج4 –منذ نشأتها حتى الآن، تخطو جامعة العلوم والتكنولوجيا خطوات متقدمة نحو استحداث أعلى مستويات التعليم الإلكتروني عن بُعد، حيث استخدمت تقنيات حديثة تساعد الطالب من خلال الكتب التفاعلية، ومصادر التعليم الإلكترونية، عبر بوابات إلكترونية مدعومة، إضافة إلى إعداد بنوك أسئلة متطورة تحاكي مخرجات التعليم المختلفة، ومن خلالها يؤدي الطلبة الاختبارات حضورياً لدى مكاتب وفروع الجامعة، وبشكل إلكتروني بعيدًا عن التدخل البشري. كما تم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديث في تطوير التعليم في عمادة التعليم الإلكتروني.
س5 – ما أبرز الصعوبات التي تواجه التعليم عن بُعد؟
ج5 –الثقافة والوعي لدى المجتمع، وكذلك البنية التحتية التقنية (الإنترنت)، وغيرها من التحديات التي تُعتبر أساسية في مرحلة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.
س6 – هل لديكم توأمة مع بعض الجامعات المحلية والعربية والعالمية؟
ج6 –جامعة العلوم والتكنولوجيا لديها اتفاقات وشراكات مع عدة جهات علمية – إقليمية – وعالمية، مثل منظمة (CDEI) للتعليم المفتوح الدولي ومقرها أوسلو (النرويج)، ومع جامعات في العراق ومصر، ولدينا شراكات كثيرة مع جامعات ماليزية.
س7 – حدّثنا عن نشاط كلية التعليم عن بُعد (التعليم الإلكتروني) هذا العام من حيث الندوات وورش العمل؟
ج7 –تسعى عمادة التعليم الإلكتروني عن بُعد إلى إقامة المؤتمر الثاني في رحاب جامعة العلوم والتكنولوجيا، وسيكون مؤتمرًا دوليًا حول آفاق ومستقبل التعليم الإلكتروني عن بُعد في شهر أكتوبر، بمشاركة عدد من المتحدثين من الداخل والخارج، وستُقدَّم فيه أبحاث علمية من دول عربية وأجنبية مثل ماليزيا، الأردن، الجزائر، السعودية، وغيرها، ومن الجانب المحلي من جامعات حكومية وخاصة.
س8 – حدّثنا عن المشاركات الخارجية لكلية التعليم عن بُعد بجامعة العلوم والتكنولوجيا؟
ج8 –العمادة شاركت بعدة أوراق بحثية محلية وخارجية، في جامعات محلية وورش عمل، في كليات اللغات والترجمة، وخارجياً في المملكة العربية السعودية والأردن وغيرها.
س9- كلمة تودّون قولها في نهاية هذا الحوار؟
ج9- نتمنى أن يأتي اليوم الذي يُرفع فيه مستوى الثقافة المحلية والعربية لما هو موجود في العالم من مفاهيم متقدمة في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، مع إيجاد بيئة حاضنة وسليمة لهذا التعليم، سواء من خلال الدعم الحكومي أو من الجامعات الخاصة الأخرى.