الجهاد الإسلامي : إغلاق الاحتلال مكتب الجزيرة برام الله إنتهاك للقوانين الدولية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الثورة نت/
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد، بأشد العبارات إقدام قوات العدو الصهيوني على مداهمة مكتب قناة الجزيرة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، في اعتداء صارخ على حرية الصحافة.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، قالت الحركة في تصريح صحفي: إن هذا العمل يُعد انتهاكًا فاضحًا لكل القوانين والأعراف الدولية التي تكفل حرية الصحافة وحق الصحفيين في أداء واجبهم دون ترهيب أو تهديد.
وأضافت، أن استهداف الصحفيين ومكاتب وسائل الإعلام ليس إلا محاولة يائسة لإسكات الأصوات الحرة التي تسعى لفضح الجرائم المستمرة التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني، ومحاولة لتغطية خسائره الميدانية ومخططاته غير المشروعة.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وفضح ممارسات العدو ومعاقبته على هذه الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، وضمان حماية الصحفيين ووسائل الإعلام.
وكانت قوات العدو الصهيوني، قد أغلقت فجر اليوم الأحد، مكتب قناة الجزيرة عقب اقتحامها في مدينة رام الله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رابطةُ العالم الإسلامي تُرحِّبُ بإعلان بريطانيا عزمَها الاعتراف بدولة فلسطين
رحّبَتْ رابطةُ العالم الإسلامي بإعلان حكومة المملكة المتحدة عزمَها الاعترافَ بدولة فلسطين ودعمها لحلّ الدولتين.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ثمّن معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، هذا الإعلان المُهمّ من الحكومة البريطانية، مؤكدًا أنّه الخيارُ الصحيح نحو الموقف الشرعيّ والمسؤول مع الحقّ التاريخيّ والقانونيّ للشعب الفلسطيني، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة.
وقال: “إنّ على دول العالم كافّةً تحمّل مسؤوليتها تجاه مظلوميّة الشعب الفلسطيني بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ، واتخاذ الموقف الشرعيّ المسؤول دعمًا للحق والعدالة، وانتصارًا للشرعيّة الدولية، ووضْع حدٍّ لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة، وتداعياتها الخطرة على المنطقة والمجتمع الدولي والعالم أجمع”.
وأكد معاليه على تثمين الرابطة وشعوب العالم الإسلامي الموقفَ الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما الحِراك الدؤوب والمحوريّ الذي اضطلعت به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعةٍ حثيثةٍ من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، من خلال التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدولتين الذي أطلقته المملكة، وكذا رئاستها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة، الذي تُوِّج بهذا المؤتمر الدوليّ التاريخيّ لحلّ الدولتين بمبادرة المملكة وبشراكة فاعلة من قبل الجمهورية الفرنسية، وحضور دوليٍّ رفيع المستوى وغير مسبوق.