اجتماع موسع بأمانة العاصمة لتعزيز الحشد والتعبئة لنصرة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الثورة نت|
عقد في أمانة العاصمة اليوم، اجتماعاً موسعاً للحشد والتعبئة العامة في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومواجهة قوى العدوان والإجرام العالمي.
وركز الاجتماع الذي ضم أمين العاصمة الدكتور حمود عباد والوكيل الأول خالد المداني ووكيل الأمانة لقطاع الوحدات الإدارية علي القفري والوكيل المساعد لشؤون الأحياء إسماعيل الجرموزي ومديري المديريات وقيادات تنفيذية وأمنية ومسؤولي التعبئة، على استمرار الأنشطة والفعاليات التعبوية وتعزيز الصمود والوعي المجتمعي لإفشال مؤامرات ومخططات الأعداء ومرتزقتهم في مختلف المجالات.
وأشاد عباد والمداني، بالنجاح الكبير للفعالية الكبرى لذكرى المولد النبوي الشريف، والجهود الكبيرة للجميع في التحشيد والتحضير المشرف والذي توج بالخروج الجماهيري المهيب في ميدان السبعين، وكذا العرض الشعبي لقوات التعبئة العامة بمناسبة العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة، وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وثمنا دور وجهود الجميع في كافة الأنشطة والفعاليات ومواصلة التعبئة ورفع الجهوزية والاستعداد لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني، وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة لغزة والشعب الفلسطيني واسناداً لمقاومته الباسلة.
وأكد أمين العاصمة والوكيل الأول، أهمية تكامل الجهود واستمرار الخروج الأسبوعي والتعبئة والتحشيد بكافة المديريات، وترسيخ الوعي والصمود الشعبي لمواجهة التحديات والمؤامرات الصهيونية والعدوانية التي تستهدف الشعب اليمني.
وحثا مدراء المديريات ومسؤولي التعبئة على تنظيم مسير لخريجي دورات طوفان الأقصى بكافة مديريات الأمانة، وكذا الفعاليات الاحتفالية بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة والمشاركة الواسعة في الفعالية المركزية بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة، وذلك في إطار الأنشطة المناصرة للشعب الفلسطيني.
وأشارا إلى أن اليمن بات اليوم في مرحلة متقدمة ومواجهة مباشرة مع القوى العدوانية الكبرى للأمة وللمجتمع البشري الصهاينة واليهود وأمريكا وبريطانيا وأذنابهم.. مؤكدين ضرورة أن يكون الجميع أكثر وعياً وإدراكاً بمؤامرات الأعداء وتعزيز الجبهة والجاهزية العالية لمواجهتهم وإفشال مؤامراتهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة
إقرأ أيضاً:
الجبهة تنجز خطتها الإستراتيجية لتعزيز الخطاب الديني المعتدل ومواجهة التطرف
أنهت الأمانة المركزية للشئون الدينية بحزب الجبهة الوطنية، برئاسة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، صياغة خطتها الاستراتيجية الشاملة، وذلك خلال اجتماعها المنعقد بمقر الحزب، تمهيدًا لعرضها على الأمانة العامة لاعتمادها والبدء في تنفيذ برامجها ومبادراتها المقررة.
وتهدف الخطة الاستراتيجية إلى تعزيز دور المؤسسات الدينية الرسمية في تجديد الخطاب الديني ومقاومة الفكر المتطرف، وتكريس قيم المواطنة والتسامح والعيش المشترك، فضلًا عن استثمار القوى الدينية الناعمة في دعم استقرار المجتمع وتقدمه. وقد راعت الأمانة في إعداد برنامجها أن يكون واقعيًا وقابلًا للتنفيذ، مع تحديد أهداف كمية قابلة للقياس، ومؤشرات أداء لمتابعة مدى التقدم المُحقق.
وتقوم الرؤية على مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، في مقدمتها: إبراز دور الدين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما في مجالات حماية البيئة والعدالة الاجتماعية، وتعزيز الخطاب الديني الوسطي الذي يواكب تحديات العصر، ويعالج قضايا المجتمع من منظور ديني رشيد، بالإضافة إلى دعم التعليم الديني وتمكين القيادات الشابة، وتعميق الوعي بالقيم الأخلاقية والإنسانية الجامعة.
من جانبه أكد الدكتور شوقي علام، أن خطة عمل الأمانة تستهدف تحقيق نهضة دينية فكرية مستنيرة، تُرسخ لمفاهيم المواطنة، وتحافظ على مدنية الدولة، وتُسهم في مكافحة الأفكار الهدامة، عبر تعاون مؤسسي جاد مع الجهات المعنية، مشددًا على أهمية صون مقدرات الدولة المصرية، وتفعيل الدور التوعوي للقيم الدينية في مواجهة الشبهات والانحرافات الفكرية.
وخلال الاجتماع، استعرضت الأمانة عددًا من المبادرات التنفيذية التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة السلام ونبذ العنف، وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، والتصدي للفكر المتشدد، إلى جانب مناقشة مشروع لتفعيل الوعي الديني داخل المدارس والجامعات، وتسليط الضوء على دور الدين في تعزيز الحماية الاجتماعية للمرأة، وترسيخ قيم العدالة والمساواة.
كما تناول الاجتماع قضية الزيادة السكانية، بوصفها أحد التحديات الكبرى، وسبل معالجتها من خلال برامج توعوية فعّالة تستند إلى الخطاب الديني المعتدل، وتعمل على نشر ثقافة المسؤولية الأسرية.
وأوصى الاجتماع بضرورة توسيع أطر التعاون مع المؤسسات الدينية والوطنية لتحقيق الأهداف المشتركة، إلى جانب مناقشة إطلاق منتدى الحوار الديني الوطني، كمظلة جامعة تضم القيادات الدينية لبحث القضايا ذات الصلة بالشأن الديني والمجتمعي في إطار من الحوار والتكامل.