الوحدة نيوز:
2025-08-11@21:14:15 GMT

حزب الله يكشف مميزات صاروخَي فادي 1 و2

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

حزب الله يكشف مميزات صاروخَي فادي 1 و2

وكالات:

نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الأحد، بطاقة تعريفية تشرح مميزات صاروخَي “فادي 1″، و”فادي 2″، واللذين استخدمهما حزب الله، فجر اليوم، خلال استهدافه قاعدة ومطار “رامات دافيد”، وشركة “رافاييل” للصناعات العسكرية الإسرائيلية، شمالي فلسطين المحتلة.

وجاء في الفيديوهين اللذين نشرهما حزب الله، أنّ صاروخَي “فادي 1″، و”فادي 2″، هما صاروخا أرض – أرض تكتيكيان يستخدمان في القصف المساحي – غير النقطي.

وأشار الفيديو إلى أنّ الصاروخ “فادي 1” يستخدم في القصف المكثّف لإرباك الأنظمة  الدفاعية، كما يمكن إطلاقه من مرابض ثابتة ومتحرّكة، كما أنّ الصاروخ يستخدم في تعطيل خطوط الإمداد واستهداف القواعد البعيدة عن الخطوط الأمامية.

ويتميّز الصاروخ “فادي 1” برأس متفجّر بوزن 83 كلغ، وهو من عيار 220 ملم، ويبلغ طوله 6 أمتار، ويصل مداه إلى نحو 70 كلم. وكشف الإعلام الحربي في حزب الله أنّ الصاروخ “فادي 1” دخل الخدمة في العام 2006 خلال حرب تموز/يوليو.

وفي فيديو آخر نشره حزب الله، جاء فيه أنّ صاروخ “فادي 2” يحمل رأساً حربياً شديد الانفجار ما يجعله فعالاً ضد المواقع المحصّنة، سواء للبنية التحتية، والتجمعات الكبيرة للقوات المعادية.

ويتميّز الصاروخ “فادي 2” برأس متفجّر بوزن 170  كلغ، وهو من عيار 302 ملم، ويبلغ طوله 6 أمتار، ويصل مداه إلى نحو 100 كلم. وكشف الإعلام الحربي في حزب الله أنّ الصاروخ “فادي 2” دخل الخدمة في العام 2006 خلال حرب تموز/يوليو.

واليوم، أعلن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، خلال تشييع القائد الجهادي الكبير الشهيد إبراهيم عقيل، والشهيد محمود حمد، أننا “دخلنا مرحلة جديدة في المعركة عنوانها معركة الحساب المفتوح“.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي حزب الله

إقرأ أيضاً:

مأساة غزة من منظور الإعلام المتصهين : بأي وجه ستلقون الله ؟

 

 

إن الأنظمة الحاكمة العميلة، التي شددت حصار غزة، وأمعنت في قتلها جوعا وعطشا، هي ذاتها التي كسرت الحصار اليمني، على الكيان الإسرائيلي، وأنشأت جسورا برية وبحرية، لإمداده بالمواد الغذائية، وتسويق منتجاته وصادراته، كما أن الأنظمة الحاكمة المتصهينة، التي عقدت القمم العربية الطارئة، وأصدرت بيانات الشجب والتنديد الخجولة، هي نفسها من دفعت تريليونات الدولارات، ثمنا لإبادة غزة، ودعما لاقتصاد الكيان ورعاته، وكذلك لم يكن هدف فريق الوسطاء، تحقيق سلام عادل، بقدر ما كان الاستماتة في تحقيق أهداف نتنياهو، بطرق ملتوية وضغوطات مباشرة، بعدما عجز تماما عن تحقيقها بكل وسائل القتل والإبادة والتدمير، وإذا كان اعتقال النظام السعودي، قادة حماس وهم في ضيافة الملك، يتنافى مع قيم الدين والأخلاق والعادات والتقاليد، فإن تصنيف حركة حماس “منظمة إرهابية”، يتماهى مع منظور المشروع الصهيوني قلبا وقالبا، ولا تختلف وظيفة النظام القطري عن سلفه السعودي، في موقفه المتناقض من حركة حماس، فهو من ناحية يستضيف بعض قادة الحركة مع عائلاتهم، ومن ناحية أخرى يتماهى إعلامه الرسمي “قناة الجزيرة”، في كل تفاصيل وأبجديات الخطاب الإعلامي الإسرائيلي الخالص، ناهيك عن الدور التجسسي الاستخباراتي، الذي تمارسه في غزة خاصة وفلسطين عامة، انطلاقا من حق الامتياز الحصري، في تغطية ونقل الأحداث هناك.
يمكن القول إن قنوات “الحدث والعربية والجزيرة”، الناطقة باسم نظامي الحكم السعودي والقطري، قد مثلت “ثالوث الإعلام المتصهين” قلبا وقالبا، وعكست طبيعة الدور الوظيفي الهدام، في سياق خدمة المشروع الصهيوني الاستعماري، من خلال تبنيها طروحاته وأطره المرجعية، ومنهجيته في تحليل ورصد الخطاب الإعلامي، خاصة وأنها قد بلغت بلسانها “العربي المبين”، ما لم يبلغه الخطاب الإعلامي الإسرائيلي نفسه، ولم يتوقف تأثيرها على صناعة الرأي العام، وتطويع أوسع قطاع ممكن من الجماهير، ليس فقط لتبني أيديولوجياتها وتحقيق أهدافها، بل عملت على دمج الجماهير ضمن استراتيجياتها، وجعلتهم جزءا لا يتجزأ من مشروعها، في صناعة وتغذية الصراعات السياسية، وإدارتها بقوة الخطاب الإعلامي المتصهين، الذي يستثمر عاطفة الشعوب، ويوجه الجماهير لإبراز قواها الفاعلة، القادرة على إنتاج قوى وأطراف جديدة، في معادلات الصراع السياسي الراهن، بعيدا عن صورة النخب السياسية التقليدية، التي شاخت في معظم تكويناتها، ولم يعد في جذوتها، ما يذكي عواصف الأزمات السياسية والعسكرية، على المستويين المحلي والإقليمي.

مقالات مشابهة

  • هل ضعُف حزب الله؟ تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • عاجل: وزير التعليم يستعرض مستجدات العام الدراسي الجديد في مؤتمر الأربعاء
  • ميليشيا كتائب حزب الله:ما أعلنه السوداني في الإعلام عن إعفاء أمري لوائي حشد 45 و46 يختلف عن الوثيقة الرسمية لدى الحشد!!
  • مأساة غزة من منظور الإعلام المتصهين : بأي وجه ستلقون الله ؟
  • أحمد المسلماني يكشف تفاصيل لقاء الرئيس السيسي حول بناء الشخصية المصرية وإصلاح الإعلام
  • هام: مجلس إدارة البنك المركزي يكشف مؤشرات تعافي الاقتصاد اليمني
  • القبض على البلوجر فادي تاتو بسبب رسومات خادشة للحياء
  • الصواريخ الصامتة سلاح بعيد المدى غيّر موازين القتال الجوي
  • الرئيس السيسي يوجه بحل مشكلة مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في ماسبيرو
  • الرئيس السيسي يوجه بأهمية اتاحة البيانات والمعلومات للإعلام خاصة في أوقات الأزمات