موقع النيلين:
2025-06-20@04:40:35 GMT

عائشة الماجدي: الفاشر.. (شنب الأسد)

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

المراقب لما يحدث لمعارك الفاشر يلاحظ أن عدد الهجمات والموجات وصلت لقرابة ( 146 ) موجة على بيوت ومرافق وأحياءها الصامدة الفاشر ( أبو زكريا ).. جميعها كانت عبارة عن خسائر للجنجويد لم ينتصر في أي معركة فيها وبمثابة تغنيم للجيش والقوات المشتركة ..
الواضح إن معارك الفاشر ربما قضت على 70 ‎%‎ من قيادات الجنجويد صاحبة القيادة والقوة الصلبة والكلمة القوية وأصحاب الثقة عند قيادة مليشيا الجنجويد .

.في مقدمتهم علي يعقوب وأخيراً وبإذن الله ليس أخراً ( قرن شطة )..

بحساب الورقة والقلم الذين نفقوا من قيادات الجنجويد منذ بداية معارك الفاشر كقيادات كِبار ( 65 ) قائد مرتزق وكالعادة هناك بعض الهردبيس الفطيس الجنود من مليشيا الدعم السريع لم يكونوا محور إهتمام أحد ولم نجد لهم إحصائية..

الجدير بالذكر نحنُ نهتم ونفرح جداً عند هلاك قياداتهم وكمالها وعند فقد المليشيا لقيادتها سوف يفقدوا السيطرة على بقية المرتزقة وتتشتت الملايش والمرتزقة إلى ديارهم وبلادهم خوفاً من مصيرهم المحتوم هو الهلاك والنفوق تحت بوت الغربية والمشتركة ..

المتابع يجد أن المليشيا رمت بكل ثقلها في الفاشر غيرت قائد عمليات الفاشر وأتت بالمجرم العاق عثمان عمليات ليتحمل مسؤولية عمليات الفاشر بتفويض كامل وبإشراف المعتوه عبدالرحيم دقلو ..

المرتزق عثمان عدّل وضعية عمليات الفاشر وأرجعها كلها ( كما كانت ) وصمم في كل المعارك على الدخول في زمن واحد لحظة الصفر على تلاتة محاور مشاه بإتجاه ( دار السلام وحي الوحدة وأم شجيرة ) في شكل متسللين ومحور الشرق شارع ( مدرسة دارفور الثانوية ) دخول بالعربات بتجمع ضخم من عربات وعتاد ( 4) ألف جنجويد وبقية الجنجويد كانوا موجودين ككلاب حراسة لعبدالرحيم دقلو وعمهم جمعة والنور قبة خطتهم إبادة الفاشر كاملة أرضاً وشعباً بسياسة الأرض المحروقة..

بسياسة وشطارة وتكتيك جيش الغربية والمشتركة تم فتح جميع المنافذ والإرتكازات لدخول هؤلاء المرتزقة حتى وصلوا المستشفي الجنوبي وأطراف السوق الكبير وإرتكزت المليشيا وسجلوا فيديوهاتهم الغبية .. بعدها تم قفلهم في صندوق من جميع الإتجاهات واشتغلوا عليهم شباب الغربية والمشتركة أرضاً والمعلمين سلاح الجو جواً وتعالت أصوات الجنجويد
( حسن إتشهود والطيران أحي ود أمي ) وكان المصير المعروف بخسارتهم المستمرة وخروجهم من المعارك زيرو كبير……
نقول للجنجويد في الفاشر ( الفاشر شنب الأسد ) بعيدة المنال …
نصر من الله وفتح قريب
وكفاية …

عائشة الماجدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجعادنة تُحمّل مليشيا الانتقالي مسؤولية استمرار الإخفاء القسري للمقدم "علي عشال"

حملت قبيلة الجعادنة، مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، مسؤوليةً الكشف عن مصير المختطف علي عشال الجعدني، المخفي قسرا منذ عام في سجون المليشيا، في الوقت الذي أدانت منع اقامة مليونية العدالة في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.

 

وحذرت القبيلة في بيان لها، من عواقب استمرار منع اقامة المليونيات والمظاهرات السلمية وقمعها، مؤكدة أن "العدالة ليست خياراً نتفاوض عليه، بل هي حقٌّ دستوريٌ وإنسانيٌ غير قابلٍ للتفاوض. واستمرار التعنت المستميت من قبل سلطة الأمر الواقع سيدفع باتجاه مطالباتٍ أوسع تُحاسب كل من تهاون في هذه القضية، محلياً ودولياً".

 

وقالت قبيلة الجعادنة، إن سلطات الأمر الواقع في عدن تتحمل المسؤولية الكاملة في جريمة اختطاف المقدم علي عشال لعدة أسباب من بينها سيطرتها الأمنية على محافظة عدن حيث ان الجريمة وقعت في نطاق حكمها الجغرافي، وأن من قام بتنفيذ الجريمة قوات تُدار رسمياً من قبل سلطة الأمر الواقع في عدن، بالإضافة إلى التستر المستمر من قبل المليشيا على الجناة وحمايتهم منذ قرابة عام على الجريمة.

 

وأشارت إلى أن قبيلة الجعادنة ستواصل "كافة أشكال الضغط السلمي والمليونيات المطالبة بالكشف عن مصير المقدم عشال"، محذرة من أن "استمرار التغاضي الرسمي لسلطة الأمر الواقع وتعنتها في منع اقامة مليونية العدالة وقمع حرية المطالب بالحقوق القانونية الأمر الذي سيدفع القبيلة وأبناء المحافظة إلى اتخاذ خطوات تصعيدية أوسع لم يعد أمامهم خيار سواها".

 

وجدد بيان قبيلة الجعادنة "التمسك بالحق الشرعي والقانوني في معرفة مصير ابنهم ومحاسبة كل من تورط في اختطافه"، بالإضافة لتمسكها المطلق بمبدأ العدالة كسبيلٍ وحيدٍ لحل قضية نجلها المختطف، المقدم علي عشال، الذي تجاوز اختطافه عاما كاملا، على يد عناصر من "قوات مكافحة الإرهاب" دون الكشف عن مصيره.

 

كما حمّل البيان، مليشيا الانتقالي في عدن المسؤولية الكاملة عن التواطؤ المتعمد ومنع كل خطوات التعبير السلمي في كشف مصير المختطف المقدم علي عشال والقبض على المتورطين، وعن أي تبعات ناتجة عن التأخير المتعمد أو التعتيم على ملابسات الجريمة ومحاكمة المتورطين.

 

وأوضح البيان، ان العدالة شرطٌ غير قابلٍ للمساومة، معبرا عن رفضه أي حلٍّ لا يرتكز على إجراءات عادلة وشفافة تُكشف فيها الحقيقة كاملةً، وتُقدَّم فيها جميع الجهات المتورطة – منفذين ومخططين – للمحاكمة".

 

ولفت البيان، إلى أن "أي تأخير في الإفصاح أو محاسبة الجناة يُعد تواطؤاً جديداً يُضاف إلى سجل الإفلات من العقاب".

 

وفي وقت سابق اليوم، نصبت قبيلة الجعادنة، قطاعا قبليا بمحافظة أبين، جنوب اليمن، بعد يوم من منع مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، موكب أبناء أبين من الوصول إلى عدن، للمشاركة في مليونية عشال المختطف لدى مليشيا الانتقالي منذ عام.

 

وقالت مصادر محلية إن أبناء قبيلة الجعادنة نصبوا قطاعا قبليا في منطقة "دوفس" الحيوية على الخط الدولي الرابط بين أبين والعاصمة المؤقتة عدن.

 

وأضافت المصادر أن أبناء قبيلة الجعادنة منعوا مرور المركبات العسكرية والناقلات التابعة لمليشيا الانتقالي من المرور عبر الخط الدولي والوصول إلى عدن.

 

وبحسب المصادر، فإن القطاع القبلي يأتي ضمن التصعيد القبلي تجاه ممارسات وعمليات القمع التي نفذتها مليشيا الانتقالي بحق المتضامنين مع قبيلة الجعادنة، في قضية اختطاف وإخفاء المقدم على عشال الجعدني.

 

ويوم أمس، تعرض موكب أبناء محافظة أبين المشارك في مليونية عشال، للمنع والإيقاف من قبل مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا في مدخل العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.

 

وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن مليشيا الإنتقالي في نقطة العلم منعت دخول السيارات، والمواطنين من أبناء أبين، من الدخول إلى العاصمة المؤقتة عدن، للمشاركة في مليونية العدالة التضامنية مع المختطف المخفي قسرا على عشال الجعدني.

 

وبحسب مصادر أخرى، فقد اشترطت مليشيا الانتقالي، على وفد وموكب أبناء أبين اختيار ممثلين فقط للدخول ولقاء محافظ عدن وهو ما رفضه الوفد مؤكدين على حقهم في الدخول الكامل والمشاركة دون إقصاء أو شروط مهينة.

 

وأشارت المصادر إلى أنه وعقب الرفض، أقدمت مليشيا الانتقالي على إغلاق الخط الدولي الرابط بين عدن والمناطق المجاورة، ونشرت عشرات المدرعات الإماراتية والأطقم العسكرية في محيط نقطة العلم وساحة العروض خور مكسر عدن ما أدى إلى توتر الأجواء وتصاعد حدة الموقف.


مقالات مشابهة

  • «دومة» يطالب بوضع جدول زمني لاستكمال مشروع خط المياه بمنطقة غرب بنغازي
  • كوستي.. السجن عشر سنوات لمتعاون مع المليشيا المتمردة
  • نازح يروي فقدانه لزوجاته وعددٍ من أبنائه في رحلة “الفاشر – طويلة” – فيديو
  • منسقية النازحين: كارثة إنسانية تلوح في الأفق بدارفور
  • نتيجة عمليات التعذيب.. تدهور صحة مختطف في سجون مليشيا الانتقالي بعدن ونقله للمستشفى
  • تواصل أعمال صيانة وتأهيل مسجد الخرطوم العتيق بعد نهبه وتدميره بواسطة المليشيا
  • الجعادنة تُحمّل مليشيا الانتقالي مسؤولية استمرار الإخفاء القسري للمقدم "علي عشال"
  • من الجزيرة إلى كرب التوم هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟
  • سلطان يعين عائشة محمد الشامسي أميناً عاماً لـ«مجلس الشارقة للتعليم»
  • قتلى وجرحى في غارة بمسيّرة للدعم السريع على الفاشر