فعاليات "العائلة الإبراهيمية" في سبتمبر
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كشف بيت العائلة الإبراهيمية عن تفاصيل برنامجه لهذا العام الذي سيتضمن سلسلة واسعة من الفعاليات والجلسات الحوارية وورش العمل المجتمعية خلال الفترة الممتدة بين سبتمبر (أيلول) إلى أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وستتناول الجلسات موضوعات محورية تسلّط بدورها الضوء على أهمية ودور الحوار في تعزيز التواصل بين الأفراد والمجتمعات وكذلك رفع الوعي حول التقاليد والثقافات المختلفة، بما يسهم في بناء جسور التفاهم والارتقاء بالمجتمع الدولي نحو آفاق أرحب من التعاون والازدهار.تستهل الجلسات الحوارية بجلسة حوارية يقدمها الدكتور تيموثي باور، أستاذ الآثار بجامعة الإمارات، يضيء فيها على الروابط العميقة بين التقاليد الدينية والتراث الأثري، مع التركيز على دراسة الإرث الثقافي الغني لمجتمع مسيحي تم اكتشافه حديثاً في موقع دير السينية بأم القيوين.
ويقدم أستاذ معالجة اللغة الطبيعية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الدكتور مونوجيت تشودري جلسة، عن دور القيم الأخلاقية في الذكاء الاصطناعي في 26 نوفمبر )تشرين الثاني)، وفي بداية ديسمبر (كانون الأول) سيناقش القائم بأعمال مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي، غيليم أندريه، كيفية تقديم الإيمان والحوار من خلال المعارض الفنية.
وتركز ورش العمل المجتمعية في بيت العائلة الإبراهيمية على مجموعة من قيمه الأساسية، حيث تتناول مفاهيم جوهرية مثل التعاطف والغاية، وسيتم التطرّق إلى هذه القيم عبر جلسات تأملية وفعاليات متنوعة تُعقد خلال الفترة الممتدة من سبتمبر إلى أكتوبر 2024.
وستستمر إقامة البرامج والأنشطة الحالية والتي تتضمن دورات تدريبية في طريقة برايل ولغة الإشارة، إلى جانب جلسات القراءات القصصية ونادي الكتاب، كما سيعيد بيت العائلة الإبراهيمية تقديم برنامج "أسماء"، وهو عبارة عن سلسلة ورش عمل تتعمق في استكشاف معاني الكلمات الأساسية الواردة في وثيقة الأخوة الإنسانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيت العائلة الابراهيمية العائلة الإبراهیمیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل ما لم تتوقف حرب غزة
أعلن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن حكومة المملكة المتحدة تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال سبتمبر المقبل، إذا لم توقف إسرائيل حربها على غزة، وتسمح بإدخال المساعدات الإنسانية، وتوقف التوسع في عمليات الضم بالضفة الغربية.
وقال ستارمر - خلال مؤتمر صحفي - إن بلاده لا تزال متمسكة بموقفها تجاه حركة "حماس"، داعيًا إياها إلى الإفراج عن الرهائن، مؤكدًا أن الحركة لن تكون طرفًا في أي حكومة مستقبلية في غزة.