قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على شخص يعمل في قاعدة بيت جبرين العسكرية الإسرائيلية بمدينة الخليل في الضفة الغربية، إثر محاولته طعن جندي.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المهاجم "تم تحييده" بعد أن حاول سرقة سلاح جندي إسرائيلي.

ولم توضح قوات الاحتلال إذا كان الشخص الذي أطلقت عليه النار بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن قد استشهد.

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مشتبها به حاول مهاجمة جندي في قاعدة عسكرية جنوبي إسرائيل اليوم الاثنين وتم تحييده بإطلاق نار.

وأضافت "وفق متحدث الجيش الإسرائيلي، ورد بلاغ عن محاولة هجوم مشتبه به في منطقة بيت جبرين، والتفاصيل قيد التحقيق".

وتابعت "على ما يبدو، فإن المهاجم عامل من المواطنين العرب (داخل إسرائيل) كان يعمل في القاعدة وبدأ بمهاجمة أحد الجنود، فأطلق جندي آخر النار عليه.. والمشتبه به في حالة حرجة".

ولم تتوفر معلومات بشأن هوية المواطن الفلسطيني.

مواجهات وتصعيد

كذلك اندلعت مواجهات بين مواطنين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية الريحية جنوبي الخليل.
واعتقل جيش الاحتلال مواطنًا بعد دهم منزله بينما انتشر الجنود المشاة في عدد من شوارع القرية وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية الطبقة جنوبي مدينة دورا.

يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أميركي حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ خلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

​​​​​​وبالتوازي مع حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 716 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و750، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و800، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو

غزة - صفا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59733 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 144477، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • الخليل - شهيد متأثرا باصابته برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
  • منذ فجر اليوم.. استشهاد 43 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف مواعيد وقف إطلاق النار ويحدد المواقع الآمنة
  • فيديو لإسقاط الجيش الإسرائيلي مساعدات إنسانية على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" المتجهة إلى غزة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
  • الجيش الإسرائيلي يبلغ عن “مقذوف” أطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
  • الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيرة إسرائيلية جنوبي البلاد
  • بنيران جيش الاحتلال.. استشهاد 25 فلسطينيًا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات