مسقط- العُمانية

بلغ إجمالي عدد الزوار القادمين إلى سلطنة عُمان حتى نهاية شهر يوليو 2024م نحو 2.3 مليون زائر بارتفاع نسبته 2.4 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023م.

وأشار تقرير المؤشرات السياحية الصادر عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، إلى أن شهر يوليو 2024م سجّل وصول نحو 371 ألفًا و394 زائرًا بانخفاض نسبته 1.

3 بالمائة عن شهر يوليو 2023م الذي سجل 376 ألفًا و376 زائرًا.

وشكّل الزوّار الخليجيون ما نسبته 56 بالمائة من إجمالي الزوّار خلال شهر يوليو 2024م بعدد بلغ 208 آلاف و485 زائرًا، تلاهم الزوار الآسيويون بـ89 ألفًا و7 زوار ثم العرب بـ48 ألفًا و221 زائرًا والأوروبيون بـ13 ألفًا و379 زائرًا والأفارقة بـ6 آلاف و92 زائرًا والزوار من الأمريكيتين بـ5 آلاف و271 زائرًا إضافة إلى 939 زائرًا من أوقيانوسيا.

وفيما يخص خدمات وسائل الإيواء، بلغت إيرادات الفنادق ذات تصنيف من 3 إلى 5 نجوم حتى نهاية شهر يوليو 2024م نحو 132.3 مليون ريال عُماني بارتفاع نسبته 7.9 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023م.

 

وارتفعت إيرادات الغرف بـ 8.3 بالمائة مسجلة 76.6 مليون ريال عُماني فيما ارتفعت الإيرادات الأخرى بـ 7.3 بالمائة مسجلة 55.7 مليون ريال عُماني.

 

وارتفع عدد نزلاء الفنادق حتى نهاية شهر يوليو الماضي بنسبة 9.3 بالمائة مسجلًا مليونًا و204 آلاف و426 نزيلًا فيما ارتفع عدد ليالي الغرف بـ 8 بالمائة مسجلًا مليونًا و676 ألفًا و773 ليلة.

 

وبلغت نسبة إشغال الفنادق بنهاية شهر يوليو الماضي 46.7 بالمائة، بينما شكّلت نسبة إشغال الفنادق في محافظة شمال الباطنة 49.7 بالمائة، تلتها محافظة ظفار بـ 46.5 بالمائة ثم محافظة مسقط بـ 40.2 بالمائة، فيما بلغت نسبة الإشغال لفنادق محافظتي جنوب الشرقية والوسطى بـ 35.1 بالمائة.

 

وبلغت نسبة الإشغال في محافظة الداخلية في الشهر ذاته 31.3 بالمائة وفي محافظة الظاهرة 29.4 بالمائة وفي محافظات جنوب الباطنة ومسندم وشمال الشرقية 26.2 بالمائة، و21.1 بالمائة، و4.8 بالمائة على التوالي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: شهر یولیو 2024م ملیون ریال زائر ا

إقرأ أيضاً:

هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز: مليون زائر لــ “مواسم العرمة”

في عمق الصحراء، وبين كثبانها التي تعانق السماء، كان “موسم العرمة” يحاكي زواره بصوت الطبيعة الصافي، ويفتح ذراعيه لعشاق التجربة البيئية الأصيلة، هناك حيث تسكن محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، لم تكن المواسم مجرد فعاليات سياحية، بل رحلة وطنية ملهمة، جمعت بين الحُسن البيئي، والرؤية الطموحة، والإنسان الشغوف.

 

فخلال أربعة مواسم متتالية لم تكن العرمة مجرد محطة سياحية، بل أصبحت وجهة وطنية تنبض بالحياة، تمكنت الهيئة من خلالها من جذب أكثر من مليون سائح بيئي، فبخُطًا هادئة بدأ “موسم العرمة” الأول مسجلًا نحو 52 ألف زائر، ثم تسارعت الوتيرة لتصل إلى نحو 230 ألف زائر في الموسم الثاني، وبالتزامن مع توسع منظومة الخدمات التي ارتفعت إلى 8 مقدمي خدمات سياحية، ومع تفاعل الجمهور المتزايد، ازداد الحضور في الموسم الثالث ليبلغ أكثر من 300 ألف زائر يشاركهم 12 من مقدمي الخدمات في تقديم تجربة بيئية متكاملة، ثم جاء الموسم الرابع ليُتوج المسيرة، مسجلًا أكثر من 400 ألف زائر، في مشهد يعكس تصاعدًا لافتًا لم يكن وليد صدفة، بل نتيجة لعمل مؤسسي دؤوب، ورؤية إستراتيجية بدأت من تطوير البنية التحتية، ومرت بتمكين منشآت القطاع الخاص والمجتمع المحلي، وانتهت بنموذج سياحي وطني يستحق الاحتفاء.

 

وحرصت الهيئة في “موسم العرمة” على تقديم تجربة سياحية متكاملة، من خلال تفعيل 13 نشاطًا بيئيًّا في محمية الإمام عبدالعزيز ومحمية الملك خالد الملكية، تضمنت: التخييم، والمشي الخلوي، وركوب الراحلة، والدراجات الهوائية، والتنزه، والسفاري، وتأمل النجوم، وإقامة الفعاليات، والمنتجات المحلية، وعربات الطعام والخدمات المتنقلة، وأنشطة الهواء الطلق، والإرشاد السياحي، كما جهزت 358 وحدة بيئية لتوفير بيئة إقامة مريحة وآمنة لزوار المحميتين.

اقرأ أيضاًالمجتمع“الشؤون الإسلامية” تودع حجاج البحرين بهدية خادم الحرمين من المصحف الشريف

 

وفي سبيل بناء قاعدة بشرية مؤهلة تقود هذا التحول، أولت الهيئة اهتمامًا خاصًّا بتأهيل الكوادر الوطنية، إذ عملت على تدريب أكثر من 70 مُتدربًا ومُتدربة من منسوبيها، ومن مقدمي الخدمات السياحية، وأفراد من المجتمع المحلي، من خلال برامج تدريبية متخصصة للحصول على رخصة الإرشاد السياحي البيئي، التي حصل عليها حتى الآن أكثر من 43 مُتدربًا ومُتدربة في مسار المحميتين؛ مما يؤهلهم للقيام بدورهم في تعزيز السياحة المستدامة ونقل المعرفة البيئية.
وفي سياق متصل نظمت الهيئة عددًا من الورش التدريبية لمقدمي الخدمات السياحية البيئية، ركزت فيها على مفاهيم السياحة البيئية، وأسس التنزه المسؤول، وطرق التعامل السليم مع الحياة الفطرية، إلى جانب تدريبهم على كيفية إدارة المخاطر الناتجة عن ممارسة الأنشطة البيئية، مؤكدة أن مقدم الخدمة هو الشريك الأساسي في نجاح أي تجربة سياحية.

 

يذكر أن موسم العرمة لم يكن مجرد فعالية سياحية بيئية، بل كان نموذجًا وطنيًّا متكاملًا للسياحة البيئية المستدامة، إذ نجحت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في تحويل الموسم إلى تجربة فريدة تجمع السياحة البيئية والترفيه والحفاظ على الطبيعة، بتخطيط يتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتمكين المجتمعات، ليصبح العرمة أكثر من موقع جغرافي، إنها رسالة وطنية تُروى بلغة الطبيعة، وتُكتب مستقبلًا أخضرَ مستدام.

مقالات مشابهة

  • 39 مليون ريال أذون خزانة حكومية
  • هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز: مليون زائر لــ “مواسم العرمة”
  • 100 مليون برميل صادرات نفطية بنهاية أبريل.. وارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي إلى 17.9 مليار متر مكعب
  • 100 مليون برميل إجمالي الصادرات من النفط بنهاية أبريل.. وارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي إلى 17.9 مليار متر مكعب
  • أسعار النفط ترتفع وأسواق الأسهم العالمية تستهل الأسبوع بمكاسب
  • قبل صيف الباحة.. مياه قلوة تصل لأكثر من 10 آلاف مواطن بمشروع قيمته 37 مليون ريال
  • “المياه الوطنية”: انتهينا من تنفيذ مشروع شبكات المياه لخدمة قلوة بأكثر من 37 مليون ريال استعدادًا لموسم صيف الباحة
  • 4.7 مليون مسافر عبر مطارات سلطنة عُمان بنهاية أبريل.. ومطار صلالة يسجّل ارتفاعا في الحركة
  • توقف الطيران يضغط على الفنادق في الأردن وأرقام الإلغاء ترتفع
  • مشروعات قيد التنفيذ بجنوب الباطنة بـ4.5 مليون ريال