جامعة خليفة تنظم «منتدى الروبوتات في أفريقيا»
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، أن النسخة السادسة والثلاثين من المؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية 2024، والذي تنظمه جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، بالمشاركة مع الجمعية اليابانية للروبوتات (آيروس 2024) في أبوظبي، ستضم منتدى «الروبوتات في أفريقيا» الذي سيسلّط الضوء على التقدّم الملحوظ الذي حققته القارة، خاصةً في مجال البحث والابتكار، كما أنّه سيُصدر تقريراً عن الوضع الراهن لقطاع الروبوتات في أفريقيا.
يُنَظّم مؤتمر (آيروس) للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت شعار «روبوتات للتنمية المستدامة»، في الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر 2024، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، حيث سيجمع الباحثيون والأكاديميين والشركات الرائدة والمتخصصين في القطاع من جميع أنحاء العالم. وسيساهم منتدى الروبوتات في أفريقيا، المقرر عقده في 16 أكتوبر 2024، في بحث فرص الاستفادة من تطبيقات الروبوتات والأنظمة الذكية وتعزيز التواصل بين خبراء القطاع الصناعي، وتسليط الضوء على أثر البحث والتطوير في أفريقيا. الجدير بالذكر أنه سيتم تنظيم ما مجموعه 13 منتدى خلال مؤتمر آيروس 2024.
وقال الدكتور جورج دياس، الرئيس العام لمؤتمر (آيروس 2024) ومدير مركز الأنظمة الروبوتية ذاتية التحكم: «يجمع مؤتمر آيروس 2024 مجموعة كبيرة من المشاركين من مؤسسات أكاديمية وحكومية والجهات المعنية في القطاع الصناعي، حيث يمثّل منتدى «الروبوتات في أفريقيا» المنصة الصحيحة للتعريف بالوضع الراهن للروبوتات في القارة، إضافةً إلى أحدث بحوثها المتعلقة بالتطبيقات الصناعية العملية والتعليم والتدريب». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة خليفة الروبوتات أفريقيا آیروس 2024
إقرأ أيضاً:
منتدى واشنطن المالي: الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك متوقع منذ البداية
قال ماهر نقولا فرزلي، مدير منتدى واشنطن المالي، إن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك كان متوقعًا منذ البداية، نظرًا لطبيعة شخصية ماسك التي وصفها بالذكية والحادة، ولكن غير الملائمة للعمل في بيئة سياسية شديدة التعقيد كالعاصمة الفيدرالية واشنطن.
وأضاف فرزلي، خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن ترامب كان يدرك مسبقًا أن بقاء ماسك في واشنطن لن يدوم طويلاً، وقدّر أنه لن يستطيع الصمود أكثر من خمسة إلى ستة أشهر، وهو ما حدث بالفعل، ورغم ذلك، لعب ماسك دورًا "محدودًا ولكن إيجابيًا" — بحسب تعبيره — في جهود ضبط الميزانية الفيدرالية الأميركية خلال تلك الفترة.
وأوضح فرزلي أن ماسك قاد مبادرة سريعة بالتعاون مع مجموعة صغيرة من الخبراء خريجي الجامعات في كاليفورنيا، في محاولة لترشيد الإنفاق داخل الوزارات الفيدرالية، ومواجهة ما وصفه بـ"الحرق المستمر لأموال دافعي الضرائب الأميركيين" نتيجة البيروقراطية المفرطة في واشنطن.
لكن فرزلي أكد أن السبب الجوهري وراء الخلاف لم يكن مرتبطًا فقط بالميزانية أو بالسياسات المالية، بل بما وصفه بـ"محاولة خفية" من جانب ماسك للسيطرة على وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، والتي تمثل أحد الأعمدة الاستراتيجية في الصراع التكنولوجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف: "الصناعة الجوية والفضائية باتت اليوم أحد أهم عناصر النفوذ الأميركي، وناسا تُعد مؤسسة ضخمة ذات تأثير مباشر على الأمن القومي. ويبدو أن محاولات ماسك، من خلف الكواليس، لإحكام نفوذه داخل الوكالة كانت السبب الحقيقي في الانفصال بينه وبين إدارة ترامب."
واختتم فرزلي حديثه بالإشارة إلى أن بقية التفاصيل الإعلامية، بما في ذلك "التراشق بالألفاظ" أو ما وصفه بـ"الكلام السوقي"، ما هي إلا "مسرحية عنيفة" تخفي خلفها خلافًا عميقًا حول النفوذ والسيطرة داخل مؤسسات الدولة الأميركية.